بدر العوضي: لا انتحار ولا استغلال للأيتام وما ينشر إشاعات

[B]

اكد مدير ادارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون بدر العوضي ان وزارة الشؤون مستعدة للرد على اي سؤال موجه من اعضاء مجلس الامة حول الادارة واوضاع الابناء الايتام موكد انه لايوجد شيء داخل الدور التابعة للادارة يمكن اخفاؤه أو التستر عليه فجميع انشطة وبرامج واعمل ادارة الحضانة العائلية موثقة.
وطالب العوضي في مؤتمر صحافي حضره مراقب الادارة د.منى السالم ومشرف دار الطفولة هيفاء النكاس طالب من لديه أي دليل حول ما ينشر بالصحف عن الايتام في مجمع الرعاية الاجتماعية ان يتقدم به مؤكدا عدم وجود اي حالة انتحار او استغلال للابناء كما يشاع متمنيا على الجميع توخي الدقة والمصداقية في المعلومة قبل نشرها حيث تؤثر مثل هذه المعلومات غير الدقيقة بالسلب على حياة اعداد غير قليلة من ابنائنا وبناتنا.
وبيّن ان العمل في جميع الدور يتم وفق خطة عمل مبرمجة توضع من قبل الاخصائيين والفنيين ويتم وضع خطة فنية لمتابعة الابناء لكل ابن على حدة وفقا لاحتياجاته النفسية والاجتماعية كما ان هناك تقارير ترفع عن وضع ابناء دور الطفولة كل ثلاثة اشهر لابناء دار الطفولة وكل ستة اشهر للابناء الكبار وهناك لجان فنية تجتمع كل شهر لمناقشة اي مشكلة تعاني منها اي حالة داخل الدور والتطور النفسي والاجتماعي للانزلاء كما يوجد سجل يومي تدون به ملاحظات المشرفين والموجهين الى جانب تنظيم دورات تدريبية لعاملين بشكل دائم لتطوير قدراتهم المهنية، الى جانب وضع خطة وقائية، واي مشكلة تتم معالجتها فورا ودون اي تأخير.
واكد ان ما اثير في وسائل الاعلام عن محاولة انتحار لاحد الابناء غير صحيح موضحا ان ماحدث ان احدى الفتيات لم تشارك في رحلة العمرة العام الماضي وعندما ذهب اخواتها الى رحلة عمرة ارادت لفت نظر المشرفين اليها بادعائها تناول ادوية وفورا تم تحويلها الى المركز الطبي الذي بدوره احالها الى احد المستشفيات، حيث اجريت الفحوصات اللازمة ولم تثبت الحالة ولو كان هناك محاولة انتحار لتم تسجيل محضر بذلك وسجلات الداخلية تثبت عدم وجود اي حالة مطالبا من لديه أي دليل عكس ذلك بتقديمه مؤكدا انه لا يجوز ان نسيء الى فئة اجتماعية من ابناء الكويت ظروفها الاجتماعية والنفسية صعبة بالاساس وبهذه الاشاعات نزيدها تأزيما.

نجاح عال

ولفت ان العام الماضي شهد تحدث البعض عن تجاوزات واعمال غير اخلاقية تحصل في احدى الدور التابعة للادارة وتم تشكيل لجنة مختصة من عدة جهات حكومية من اصحاب الاختصاص واتى تقريرها لينفي كل ما يشاع، مطالبا مدعي وجود هذه التجاوزات ان يتقوا الله في هؤلاء الابناء، مشيرا الى ان ماتحدثت عنه بعض الصحف عن نسبة الرسوب المرتفعة في صفوف ابناء الوزارة غير صحيح وان الارقام والنتائج تثبت عكس ما يشاع حيث ان جمع ابناء وبنات دار الطفولة نجحوا باستثناء حالتين «دور ثاني» وايضا في بيت السالمية كانت نسبة نجاح كاملة باستثناء حالتين «دور ثاني» وحالة رسوب واحدة بسبب تاخير اعادة القيد وجميع الابناء والبنات حصلوا على مجموع فوق الـ%80 وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها الابناء اما بالنسبة لحفل القرقيعان لدينا الفواتير الموثقة التي تثبت ان كلفتها لم تتعدى الـ350 دينارا لـ350 طفلا اي بمعدل دينار للطفل الواحد.
واضاف العوضي ان مشرفة دار الطفولة في الدار تعمل بالادارة منذ مايزيد عن 25 عاما وتحملت مسؤولية الاطفال ابان الغزو وهي تقيم في الدار في فترة بعد الظهر والمساء بصفة متطوعة ونحن نعاني من نقص في اعداد المشرفين والموجهين والمختصين مستنكرا توجيه التهم لمثل هؤلاء الموظفين في الوقت الذي يجب فيه تشجيعهم مؤكدا ان الاشاعات توثر سلبا على الابناء، فبعد نشر المغالطات لم نتلق اي طلب تزويج للفتيات، كما ان قضية الاحتضان تاثرت واللجنة المختصة ستجتمع للنظر في طلبات الا حتضان المحدودة كما ان الدعم للابناء.
عبر التبرعات تاثر على الرغم من استمرار بعض الحالات الفردية في التبرع للابناء ومن جهة اخرى كشف العوضي عن تخصيص قطعة ارض بمساحة 20 الف م2 في مدينة صباح الاحمد لبناء قرية الاطفال «sos»، مشيرا الى ان احدى الجهات الداعمة للادارة قامت على خلفية الاشاعات بفسخ العقد مع الادارة مناشدا عضو مجلس الامة علي العمير والذي من حقه ان يسأل اي سؤال ان يتاكد من صحة المعلومة قبل ان يوجه اسئلته البرلمانية. [/B]