تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]
أعلنت وزارة التربية التونسية مؤخرا عن فتح باب الترشح أمام المكفوفين قصد انتداب 27 كفيفا من حاملي شهادات التعليم العالي في مجال التربية واللغة والإنسانيات.
وسوف توزع الانتدابات المعلن عنها إلى قسمين اثنين تشمل انتداب 12 كفيف في خطة معلم أول للتعليم العام إلى جانب انتداب 15 كفيف في خطة قيم أول بمدارس النور التونسية في الشمال والوسط والجنوب.
وقد علم أن جملة المترشحين لهذه المناظرة بلغ 52 كفيفا وكفيفة.
وكان قد حصل على بيان احتجاجي كان قد رفعه مجموعة من المكفوفين يطالبون فيها بوضع حد للبطالة المزمنة التي طالتهم.
وقد أفادنا السيد علي العويني بأن الطلبة المتخرجين كانوا قد قاموا باحتجاج لدى وزارة التربية مطالبين فيه الوزير التونسي للتربية السيد الطيب البكوش بضرورة إجراء انتدابات وفق الشهادات العلمية المتحصل عليها من الجامعات التونسية والتي تخول حسب القانون انتداب هؤلاء في خطط أساتذة للتعليم الثانوي ، غير أن وزارة التربية وبعد حوار مع المعنيين اتضح لديها أن الشواغر في معاهد التعليم الثانوي الخاصة بالمكفوفين لا يمكنها في الوقت الحالي تلبية طلبات التشغيل المتفاقمة في صفوف حملة الشهادات العليا من المكفوفين.
كما علم أن النية متجهة لدى بعض الخرجين للقبول بهذه المناظرة اعتبارا لظروف اجتماعية قاهرة.
هذا وقد حددت وزارة التربية في بلاغ لها نشرته مؤخرا أن آخر موعد لتقديم ملفات الترشح قد حدد ليوم 9 من الشهر الجاري على أن يقع تحديد تاريخ أخر لإجراء الاختبارات المتصلة بالمناظرة.
وتسهيلا لترشح المكفوفين قامت الوزارة بتمكين كل المكفوفين المعنيين من الحصول على استمارات الترشح من الإدارة المعنية الأقرب إلى المقر السكني الخاص بكل مترشح وفق بيانات بطاقة الهوية الوطنية.
وحول مقاييس الترشح علم معاق نيوز بأنه سوف تسند للملف الذي يقدمه المترشح سبعين بالمائة من العدد الاجمالي ، في حين تبقى الثلاثين بالمائة من العدد مرهونة بمجريات الاختبار النفسي التقني الذي سوف تجريه المصالح المختصة بوزارة التربية لكل مترشح من المكفوفين.
وزارة التربية تسعى جاهدة لإيجاد حلول مناسبة لتعليم المكفوفين وتوظيفهم في القطاع العام على الرغم من الظرف الصعب الذي تمر به تونس عقب ثورة الكرامة.
ولعل وزارة التربية سوف تسعى جاهدة لتركيز وحدة للتربية الخاصة صلب الإدارة المركزية تتولى مساعدة مختلف المصالح على مزيد العناية بتعليم التلاميذ من حاملي الإعاقة عموما والإعاقة البصرية اعتبارا للحاجة الملحة لهذه الأحداث المعمول بها في أغلب وزارات التربية في العالم.[/B]
