0 تعليق
606 المشاهدات

ذهبيتان جديدتان لأبطال العنابي لذوي الاحتياجات الخاصة بأثينا



[B]
إنه الفرح الصادق والإنجاز الرياضي الحقيقي الذي يعكس نوعا خاصا من الإرادة والتحدي يقدمه أبطال قطر في الأولمبياد الخاص خلال مشاركتهم في الألعاب العالمية الصيفية الثالثة عشرة المقامة حاليا في العاصمة اليونانية أثينا والتي أوشكت على الانتهاء حيث أضاف أبطال قطر ذهبيتين إلى رصيدهم عن طريق عبدالله المري في الدراجات وأخرى في السباحة لمسافة 50 مترا عن طريق جاسم الشؤشاي فيما أحرزت فاطمة حسن عبدالله فضية العدو لمسافة 100 متر، وحقق خليفة الدوسري فضية دفع الجلة وعبد الله حسن الملا فضية الدراجات وحصل محمد عبدالله السيد على المركز الرابع في دفع الجلة، وكانت نورة الهاجري والتي تشارك لأول مرة في الألعاب العالمية عند حسن الظن بها عندما حصلت على فضية الـ50 مترا عدوا.

علي حسن كلي رئيس البعثة كان يحرص على التجول هو ونائبه خالد المصلح حيث تقام المباريات، ورغم المسافات البعيدة بين الملاعب إلا أنهما كانا يحرصان على التواجد مع اللاعبين، وهو ما ترك الكثير من الآثار الطيبة في نفوس اللاعبين وكان يزيد من حماسهم، ويسعون إلى تحقيق ذواتهم ورفع علم قطر عاليا بإحراز المزيد من الميداليات، إنها ملحمة قطرية خالصة عزفت ألحانها

هنا في بلاد اليونان .

التحدث بلغة الإشارة مع السائق

كان أطرف ما صادف الكلي والمصلح، أن السائق الذي رافقهم في أثينا لا يعرف إلا اللغة اليونانية، ومع ذلك استحدث المصلح التفاهم معه بلغة الإشارة وبالخرائط، فكان يأخذ معه خريطة باللغة الإنجليزية وأخرى باليونانية ويحدد وجهته باللغة الإنجليزية، ثم يبحث عنها في الخريطة اليونانية ثم يخبر السائق، والذي كان يعمل في البريد إلا أنه تقاعد، وقد تطوع في الأولمبياد الخاص ليرافق رؤساء الوفود كسائق، الغريب أنه كان لا يجيد معرفة الطرق، وكان يستعين بأحد زملائه المتطوعين الذين يعرفون الطريق بالاتصال بهم عبر الهاتف لمعرفة الطرق، وكان شديد السعادة بما يحققه أبطال قطر، حيث كان يقوم بالتشجيع لهم والهتاف باليوناني طبعا عندما يحققون الفوز بأي ميدالية جديدة.

البرازيل تفوز بتنظيم أول مونديال

وافق الرؤساء الإقليميون للأولمبياد الخاص الدولي خلال اجتماعاتهم التي اختتمت أمس بالعاصمة اليونانية أثينا على هامش استضافتها للألعاب العالمية الصيفية الثالثة عشرة والتي تختتم فعالياتها وأحداثها غدا الاثنين، على ملف استضافة البرازيل لأول بطولة كأس عالم في كرة القدم للأولمبياد الخاص تقام عام 2013.

وجاءت موافقة الرؤساء الإقليمين وبالإجماع عقب استعراض ملف البرازيل والذي قام باستعراضه الرئيس الإقليمي لأمريكا اللاتينية، كما شهد الاجتماع مناقشة توزيع حصص الدول المشاركة في هذا المونديال وعلى مناطق العالم السبع وقد قسم الأولمبياد الخاص العالم إلى سبع مناطق وأخذ منهم وقتا طويلا من النقاشات والجدل، في محاولة لكل رئيس إقليمي للحصول على أكبر عدد من تلك المقاعد والتي تحددت بـ32 مقعدا وكما هو متبع في كأس العالم، ويسعى المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاهدا إلى الحصول للمنطقة على أربعة مقاعد مما يعد إنجازا كبيرا لدول المنطقة.

تجربة الكأس الموحدة فريدة

وصرح الرئيس الإقليمي عقب الاجتماع بأن إقامة بطولة كأس عالم للأولمبياد الخاص وفي كرة القدم وفي البرازيل سحرة كرة القدم في العالم وقبل عام واحد من انطلاق مونديال كأس العالم بها 2014 يعد إنجازا كبيرا وخطوة هامة على طريق دمج المعاقين ذهنيا في مجتمعاتهم من خلال إقامة بطولة كأس عالم في كرة القدم يشارك فيها لاعبون معاقون ذهنيا إلى جانب أقرانهم غير المعاقين، وأن نجاح تجربة كأس الوحدة التي نظمها الفيفا على هامش مونديال جنوب إفريقيا الماضي 2010 شجع على إقامة مثل هذا المونديال وأن يقام بالبرازيل وقبل استضافتها لمونديال الكبار وأنه حدث كبير لابد لنا من التوقف أمامه طويلا وإدراك ما حدث من تغير في النظر إلى المعاقين ذهنيا وما يقدم لهم.

أربعة مقاعد لمجموعتنا

وأوضح الرئيس الإقليمي أنه سوف يخوض مفاوضات شديدة الصعوبة وسوف يتخللها الكثير من الشد والجذب لكي تحصل المنطقة على 4 مقاعد من المقاعد الـ32، لأن المشكلة التي تواجهنا أن المنطقة تقع في قارتي آسيا وإفريقيا ووفق تقسيم الفيفا لكأس العالم هناك تصفيات لآسيا وأخرى لإفريقيا، إلا أننا نسعى جاهدين لحصولنا على أربعة مقاعد.

وأكد الرئيس الإقليمي أنه سوف يعقد عقب عودته للقاهرة اجتماعا موسعا مع اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية والمكونة من محمد ناصر مدير الرياضة والمسابقات ود. عماد محيي الدين مدير الرياضة والتدريب، وشريف الفولي مدير الألعاب والمسابقات للبدء وفور المناقشات الجادة عن مشاركة دول المنطقة في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، والاستماع إلى تصوراتهم عن عملية التصفيات بين دول المنطقة لاختيار الدول الأربعة ، ومناقشتها بشكل مستفيض، ووضع ملامح لهذه التصفيات، وإخطار دول المنطقة بهذه البطولة وأنها ستكون بفريق مكون من 11 لاعبا من المعاقين ذهنيا وغير المعاقين، والبدء في الحديث مع برامج المنطقة لاستضافة هذه التصفيات وتحديد موعد إقامتها.

للفرح ألوان ومواقيت

كان للفرح ألوان ومواقيت هنا في اليونان ، وإذا كان اليونانيون يفتخرون بأنهم أصل الدورات الأولمبية ، فإن القطريين عليهم أيضا أن يفتخروا بأن لديهم أبطالا أولمبيين حققوا إنجازا رائعا في اليونان ، ووسط مشاركة 7500 لاعب ولاعبة من 185 دولة ، الكل جاء إلى أثينا وهو محمل برغبة صادقة في الفوز وإثبات الذات ، إنه ملحمة رياضية يسطرها أبطال العنابي في هذا المحفل الرياضي العالمي الكبير .

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0