اكد وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري ان اجراء التدوير مستمر في وزارة الشؤون في شتى القطاعات لاسيما قطاع العمل واستكمال للخطوات التي تم اتخاذها الاسبوع الماضي وسيشمل باقي الوظائف القيادية من مراقبين ورؤساء اقسام. وقال في تصريح صحافي خلال رعايته حفل تكريم ابناء منطقة القادسية من المعاقين الذي نظمته الجمعية التعاونية ان الهدف من اجراء التدوير بين القيادات الوظيفية اضافة الجديد في الادارات وضخ دماء جديدة في العمل. واشار الى انه ضمن خطة العمل الحكومية تم تخصيص اراض بكافة ادارات العمل وقد تم انجاز انشاء مبنى عمل العاصمة والانتقال الى المبنى الجديد وحاليا العمل جار لانشاء ادارة عمل الفروانية والاحمدي والجهراء فيما بعد. وعن تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة في مبادرة من جمعية القادسية التعاونية رأى ان هذا ليس جديدا على العمل التعاوني الذي يهدف الى توفير الخدمات المختلفة لاهالي المناطق، مشددا على حرص وزارة الشؤون على تشجيع المعنيين بالعمل الاجتماعي سواء كانت جمعيات تعاونية او جمعيات نفع عام للاهتمام بفئات المعاقين وتوفير كل ما يستحقونه من مساندة ودعم، مؤكدا ان الدولة غير مقصرة في دفع هذه الفئة ونحرص على الشراكة الاجتماعية التي توفر التفاعل الاجتماعي مع هذه الفئات العزيزة على قلوبنا جميعا. وكشف الكندري عن قيام وزارة الشؤون بالتعاون مع مجلس وزراء الشؤون العرب بالتحضير لورشة عمل تقام في الكويت لتدريب الاخصائيين العاملين مع فئة الصم والبكم وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة لذوي الاعاقة وسيشارك فيها مختصون من جميع الدول العربية والخليجية وستقام خلال هذا العام في الكويت. وقال الكندري ان الكويت تعد من الدول المتقدمة عربيا واقليميا في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والدليل على ذلك صدور القانون الجديد لرعاية المعاقين وانشاء الهيئة العامة لشؤون المعاقين، اضافة الى الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون في هذا المجال مع المؤسسات والوزارات ذات العلاقة. بدوره كشف مراقب الهيئة العامة لذوي الاعاقة عصام بن حيدر عن تشكيل فريق من القانونيين في الهيئة والفتوى والتشريع ووزارة العدل لدراسة وضع أفضل الضوابط لتفعيل البنود الخاصة بالعقوبات التي تضع حدا لاي استغلال لقضايا المعاقين سواء كانت ترويجية او اعلانية. واضاف بن حيدر ان الهيئة ستعمل بالاتفاق مع وزارة الشؤون لتنظيم العمل التطوعي الخاص بفئات المعاقين لتكون جميعها تحت مظلة الهيئة وتعمل وفق قوانين منظمة تضع حدا لاي استغلال من أي نوع كان في استخدام قضايا المعاقين حتى على المستوى الفني او الترويجي، وشدد على ان كثرة العمل التطوعي ظاهرة خيرة ولكن يجب تنظيمه لكي لا يخرج عن اهدافه الخيرة. ومن جانبه قال رئيس مجلس ادارة جمعية القادسية التعاونية د.مشاري الرويح ان مجلس ادارة الجمعية قد حرص على التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومع أولياء أمورهم المتواجدين في المنطقة للنهوض بمفهوم العمل التعاوني للجمعيات ولتحقيق الاهداف الاجتماعية، اضافة الى تحقيق المصداقية في التواصل والبعد عن الشعارات الاستهلاكية. واضاف د.الرويح اننا نسعى دائما للتعرف على احتياجات المعاقين من خلال لقائهم بمن يمثلهم من اعضاء مجلس الامة للالتفات نحو قضاياهم وتحقيق مطالبهم العادلة. واكد ان مجلس الادارة على استعداد لتقديم المزيد من الخدمات والدعم للنهوض بمستوى المعاق للاعلى. واشار الى اهمية القواعد السبع التي وضعها اعضاء مجلس الادارة لتطوير العمل الاداري والمالي في الجمعية وهي تعتمد على الاخلاص لله تعالى لاعانتنا على اداء الامانة، تحقيق العدل والمساواة في التعامل مع العاملين ومنح كل ذي حق حقه، تحقيق المصداقية في التعامل مع كل القضايا التعاونية، العمل على المحافظة على المركز المالي للجمعية وفق نهج وآلية تسويقية دقيقة لزيادة الايرادات اضافة الى توفير افضل الاسعار ومنع زيادة السعر مع توفير المهرجانات التسويقية المخفضة الاسعار. وشدد على اهمية دور الجمعية في بناء الجانب الانساني من خلال تقديم الانشطة الثقافية والتربوية والدينية والاجتماعية التي تساعد في تشكيل الانتماء الوطني والديني والاجتماعي للكويت. واعلن د.الرويح ان جمعية القادسية لن تكون ارضا خصبة لكل من يتلاعب بزيادة الاسعار، بل هي صحراء قاحلة، وهذا يرجع الى الجهود المبذولة من قبل العاملين في الجمعية وادارتها الحكيمة. في الوقت ذاته، القى عبدالعزيز محمد كلمة نيابة عن ذوي الاحتياجات الخاصة قال فيها: انني اتحدث بمشاعر اخواني واخواتي ذوي الاحتياجات الخاصة لأنني ملامس لاحتياجاتهم عن قرب. واضاف ان حكومة الكويت لم تقصر ابدا لتقديم الخدمات العينية والمادية والتعليمية والثقافية والرياضية وغيرها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع وليعملوا جنبا الى جنب مع اخوانهم الاصحاء. وطالب اعضاء مجلس الامة بضرورة تسريع اجراءات القانون الجديد والعمل على تغيير مبنى المجلس الاعلى لذوي الاحتياجات الخاصة، اضافة الى الاهتمام بالمرافق الرياضية وتوزيعها في جميع مناطق الكويت، داعيا الى ضرورة الاهتمام بالمرافق الصحية المتخصصة في تأهيل فئة المعاقين. السلطان: نريد حكومة تلبي احتياجات الشباب دعا النائب خالد السلطان الحكومات الى النظر في متطلبات الشباب والعمل على تلبيتها، مطالبا بضرورة الالتفات الى طموحات الشباب. وقال: نريد حكومة تواكب متطلبات واحتياجات الشباب والشعب جميعا. واعتبر السلطان العمل التعاوني من الاعمال والجهود الشعبية التي تحرص على سد احتياجات الاهالي والمساهمين. الكويت تنظّم مؤتمراً لتشغيل ذوي الإعاقة بدول التعاون جنيف ـ كونا: أعلنت الكويت امس أمام مجلس حقوق الانسان أنها ستنظم في الشهر المقبل مؤتمرا بعنوان «تشغيل الأشخاص ذوي الاعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي» وذلك حرصا من الدولة على النهوض بذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت الباحثة بادارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكويتية زهراء الصالح أمام المجلس ان البرلمان الكويتي اصدر القانون رقم 8 لسنة 2010 الخاص بانشاء الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة التي تختص بالقيام بجميع الأعمال والمهمات الكفيلة لرعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتأهيلهم وتدريبهم لادماجهم في المجتمع. واضافت في كلمة الكويت تعليقا على تقرير مجلس حقوق الانسان المعني بالأشخاص ذوي الاعاقة ان هذا القانون يسعى ايضا الى تضمين العديد من المزايا المالية للمعاق أو لمن يتولى رعايته. وأكدت أن هذا القانون يأتي متزامنا مع قرار الكويت بالانضمام الى الاتفاقية الدولية بشأن حقوق الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وهي الاتفاقية التي يدعمها أيضا تقرير مقرر مجلس حقوق الانسان بشأن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ورحبت الكويت به.