وزير التربية:تسهيلات للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وفتح فصول جديدة لاستيعاب الزيادة

[B]

أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي أن الوزارة تمكنت من استنفاد قائمة المسجلين من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم والذين تم دمجهم بالكامل في التعليم مع بداية العام الدراسي الحالي 2010/2011.

وقال وزير التربية " بلغ إجمالي عدد المستفيدين من برنامج الوزارة لدمج الطلبة من مختلف فئات الاحتياجات الخاصة 909 طلاب وطالبات، فقد بلغ عدد الطلبة من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون القابلين للتعلم في المدارس الحكومية خلال هذا العام 409 طلاب وطالبات منهم 88 من متلازمة داون و321 من الإعاقة الذهنية، أما بالنسبة للطلبة المكفوفين وذوي الإعاقات السمعية فقد بلغ عددهم هذا العام 488 طالباً وطالبة في المراحل التعليمية الثلاث، كما قامت الوزارة بتحويل 12 طالباً من مركز الوفاء من ذوي اضطراب التوحد لدمجهم في 3 مدارس حكومية".

وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها إدارة التربية الخاصة في رعاية الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وما تقدمه لهم من برامج منوعة ومختلفة تسهم في تحسين تحصيلهم الدراسي، والارتقاء بمهاراتهم، بالإضافة لعمل الإدارة الدؤوب في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع المدرسي، والتوسع في ذلك الدمج فشمل المرحلتين الابتدائية والإعدادية بالإضافة للسعي من أجل تحقيق هذا الدمج في المرحلة الثانوية.

وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى إلى تقديم الخدمات التي تحتاجها المدارس، وضمان الموارد اللازمة واحتياجات كل فئة من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير مناهجهم واستراتجيات تدريسهم وأساليب تقويمهم، وتطوير كفاءة الإدارات المدرسية، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب المعلمين المختصين بتدريس هذه الفئة من الطلبة، وفي سبيل ذلك قامت الوزارة بتوفير المعلمين المؤهلين من حملة الماجستير والدبلوم والبكالوريوس في تخصص صعوبات التعلم وتخلف عقلي وتربية المواهب، والقيام بالزيارات الميدانية وورش العمل للاستفادة من الخبرات في هذا المجال، وتوفير غرف مصادر صعوبات التعلم مزودة بأثاث مواد تربوي ووسائل تعليمية، وإعداد برنامج تعليمي علاجي لمعالجة الصعوبات والمشكلات التعليمية، بالإضافة إلى توفير خدمات التشخيص الأكاديمي والتوسع في تفريد التعلم بما يحقق حصول كل طالب على حقه في التعليم بما يتفق مع قدراته وإمكانياته، والتواصل مع أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرشدين الاجتماعيين والهيئة الإدارية لتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة، مؤكداً على أهمية البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتصف بالتنوع والشمول لكافة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

يذكر أنّ الوزارة ستقوم بفتح فصول جديدة خلال العام الدراسي القادم 2011/2012 في ثمانية مدارس لدمج الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون القابلين للتعلم، لاستيعاب الزيادة في الدمج، كما تم التنسيق مع الإدارات لتوفير جميع المتطلبات البشرية والمادية.

[/B]