[B]
قال المحامي محمد الأنصاري إن القانون الكويتي لم ينص في بنوده على وجود أي مانع من الزواج من المعاقين، وبناء عليه تتم معاملتهم مثل الأشخاص العاديين في المسائل والأمور المتعلقة بالزواج. وقال لـ القبس، إذا كانت الإعاقة ذهنية، كالصرع مثلاً، فيجب على ذوي المعاق إبلاغ من يرغب في الزواج، حتى لا يفاجأ بعد الزواج بوجود إعاقة ذهنية، ومن ثم يتطور الموضوع إلى طلب الطلاق، لوجود عيب في الزواج، ناصحاً المقبلين على الزواج، ممن يعانون أي إعاقة ذهنية أو جسدية، الإعلام عنها، تجنباً للوقوع تحت طائلة القانون. واستعرض الأنصاري قضية لإحدى الحالات التي مرت عليه، حول وجود إعاقة ذهنية صرع في الزوج، وتقدمت الزوجة لتطلب الطلاق من زوجها، كونها لم تكن تعلم بوجود هذا المرض لدى الزوج، وعند مخاطبته للزوج تبين له أنه كان يخفي مسألة الصرع، حتى يتمكن من الزواج، بسبب رفض الكثيرات الارتباط به ، نتيجة هذا السبب، داعياً إلى ضرورة الكشف والإبلاغ عن وجود أي إعاقة ذهنية أو جسدية قبل الإقدام على الزواج، منعاً لوقوع الطلاق .
[/B]