[B]
كرمت شركة أبوظبي للمطارات مؤخراً ثلاث خريجات من كلية التقنية العليا للطالبات في أبوظبي على مشروع تخرجهم في هندسة الإلكترونيات.
وصممت الطالبات، بدعم من شركة أبوظبي للمطارات، نظام تتبع لحركة المسافرين من ذوي الإعاقة ومحدودي الحركة والمزود بميزة الاستدعاء في حالات الطوارئ خلال تواجدهم في مطار أبوظبي الدولي.
ويعنى هذا النظام، الذي ما زال قيد التطوير، بالمسافرين من ذوي الإعاقة الناجمة عن الإعاقات الجسدية أو الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وأيضاً المسافرين المتقدمين في السن، حيث يوفر لهم بطاقة صغيرة لارتدائها عند وصولهم إلى المطار كخدمة اختيارية، وباستخدام إشارات شبكة “الواي-فاي”، يتم تعقب حركة المسافر حامل البطاقة، الذي يستطيع أيضاً استعمالها في حالة احتياجه لمساعدة طارئة من خلال ضغطه على زر خاص موجود على البطاقة.
وقال الكابتن سالم محمد الخزرجي، مدير أول التوطين في شركة أبوظبي للمطارات” ساهم هذا المشروع في دعم التقدم والتطور المهني للطالبات المشاركات في هذا التصميم، والذي سيسهم أيضاً في تعزيز خطة شركة أبوظبي للمطارات الشاملة الهادفة إلى توفير أفضل الخدمات للمسافرين من ذوي الإعاقة، فضلاً عن ما تقدمه الشركة من دعم متواصل للطلبة والطالبات على إتمام مشاريع ومتطلبات التخرج وفرص التدريب العملي في أقسام الشركة المختلفة”. وقام حريز المر بن حريز، الرئيس التجاري لشركة أبوظبي للمطارات مع الدكتورة كاثلين أوكونيل هودج، مديرة كلية التقنية العليا للطالبات في أبوظبي، بتقديم شهادات إنجاز لكل من نورة حقي، وخديجة محسن، ومريم مطر الرميثي، واللاتي يعددن من أوائل الطالبات الخريجات من كلية التقنية العليا في مجال هندسة تكنولوجيا الإلكترونيات، وذلك خلال مراسم احتفالية أقيمت تكريماً لاستكمال المشروع بنجاح.
كما تم أيضاً تكريم كل من ليجيو يوريان، مدير تطوير البنية التحتية في شركة أبوظبي للمطارات، الذي أشرف على الطالبات أثناء الفترة التدريبية في شركة أبوظبي للمطارات، والتي استمرت على مدار الفصل الدراسي الأخير، إضافة إلى الدكتور سالم محمد سالم من كلية هندسة الإلكترونيات في كلية التقنية العليا للطالبات، ومسؤولين من شركة أبوظبي للمطارات الذين شاركوا في الإشراف على هذا المشروع.
وقالت الدكتورة هودج، مديرة كلية التقنية العليا في أبوظبي “تعزز هذه الشراكة القيمة مع شركة أبوظبي للمطارات أهمية تركيز كليات التقنية العليا على التعليم التطبيقي والتجريبي من خلال منح طلابنا الفرصة للعمل في بيئة مهنية، وقد منحت شركة أبوظبي للمطارات هؤلاء الطالبات الفرصة للتفاعل مع المجتمع من خلال خدمة الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة”. وقالت الطالبة نورة حقي المشاركة في المشروع “تعلمت العديد من الأمور الشيقة، واستوعبت الكثير من عمليات مطار أبوظبي الدولي والتي لا يعرف عنها معظم زميلاتي في الكلية. واستطعت من خلال هذه التجربة القيمة في المطار أن أضيف من خبرتي المهنية”. وأضافت: “على الرغم من التحديات التي واجهناها، فقد شعرت بسعادة كبيرة بعد اختياري أنا وزميلاتي لتنفيذ هذا المشروع، خاصة أننا نحب ونتطلع إلى مساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة”. [/B]