[B]
اختتمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيـة ممثلـة في مركـز أبوظبـي للتوحـد، البرامج والفعاليات الصيفية والتـي تأتـي ضمن مبادراتها للعام الدراسي 2010 / 2011 في إطار خطة المؤسسة الاستراتيجية لدمج تلك الفئات في المجتمع.
وأكد راشد فالح الهاجري مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة أن البرامج الصيفية على مستوى المراكز والأندية الرياضية التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي تندرج في إطار مبادرات قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة وتحرص الإدارة على دعمها ورعايتها كل عام نظراً لكونها من الفعاليات التي تسهم وبصورة إيجابية في دمج الفئات المشمولة برعاية المؤسسة في المجتمع.
وقال إن تنظيم البرامج الصيفية يأتي كأحد الأنشطة الرئيسية للمؤسسة وضمن برنامجها الذي يفتح المجال لمشاركة الأسر والهيئات والمؤسسات المختلفة في المشاركة التفاعلية مع تلك الفئات، وأشاد في هذا الإطار بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الوطنية والشركات الخاصة ورجال الأعمال للمساهمة الإيجابية في رسم البسمة على وجوه الفئات المشمولة برعاية المؤسسة، وتوجه بجزيل الشكر إلى كافة الدوائر والمؤسسات والهيئات على دعم الفعاليات الصيفية لأبناء المؤسسة من الفئات الخاصة.
ومن جانبها أكدت عائشة المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد أن المعسكر الصيفي لأبناء المركز حقق الهدف المطلوب منه من خلال سلسلة البرامج التي جرى تنفيذها على مدى أيامه منها الترفيهية والتوعوية إلى جانب الفقرات الرياضية وتعليم بعض الحرف اليدوية والمهارات والسباحة لفئات ذوي الإعاقة.
وقالت إن المؤسسة ورئاسة القطاع قدما الدعم الكامل للعمل على إنجاح تلك الفعالية الهامة التي جرى تنفيذها على مدى أسبوعين وتميزت بالتنوع وشملت الرحلات وأشرفت على تنفيذها عدة لجان لمتابعة الأنشطة على أكمل وجه في ظل الاهتمام الشديد من جانب الإدارة العليا بالتعاون مع إدارة المركز والحرص على التنوع وإشراك أولياء أمور الطلاب في النشاط والربط بين عنصري الترفية والتثقيف، إضافة إلى توعية الأسر، وابتكار ألعاب ترفيهية وإحياء الألعاب التراثية.
تضمن الحفل الختامي للفعاليات مجموعة من الفقرات منها تكريم طلاب المركز وأولياء أمورهم، عرض فيلم وثائقي عن البرنامج الصيفي، فقرة أناشيد، ومسابقات ثقافية، فضلاً عن تكريم الطلاب وأولياء الأمور، وعرض لنتاجات الطلاب من خلال التعبير بالرسم واستخدام ألوان، كما تضمن الحفل عرض منتجات لعدد من أسر المعاقين من خلال ورش تزيين المداخن والشيلة والأكلات الشعبية، ورشة الإسفنج لمدرسات المركز، البازار. [/B]