[B]
• تنسيق مع بيوت استشارة عالمية لتنفيذ المشروع
• إصدار شهادات «الثانوي» في جميع المناطق التعليمية بعد علاج التربية للخلل عند منتصف الليل
أعلن الوكيل المساعد للقطاع النوعي في وزارة التربية محمد الكندري عن تخصيص 180 مدرسة في المناطق التعليمية الست بواقع 30 مدرسة في كل منطقة تعليمية «15 روضة – 15 ابتدائية» لاستيعاب العدد الاكبر من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال تنفيذ عملية الدمج التي ستبدأ رسميا بحلول العام الدراسي 2012/2013 وتشمل كلا من طلبة الداون وبطيئي التعلم وصعوبات التعلم وضعاف السمع والاعاقات البصرية والحركية الخفيفة.
وكشف الكندري لـ«الدار» عن تشكيل لجنة تنسيقية بين المناطق التعليمية والقطاع النوعي من خلال تعيين ضباط اتصال يقومون بمتابعة تنفيذ الآلية واعداد التصورات الخاصة ببعض الاعاقات الجديدة وتدريب وتأهيل جميع المعلمين والاداريين والموجهين في المدارس على كيفية التعامل مع هذه الفئات ورصد جميع المعوقات الموجودة لمعالجتها اولا فأولا، مع توفير العدد الكافي من الباحثين النفسيين والاجتماعيين اليها، مبينا انه ستكون هناك حملة توعوية لهذا المشروع الضخم يكون هدفها نشر ثقافة الدمج عند اولياء الامور وافراد المجتمع عامة.
واكد التنسيق مع بعض بيوت الاستشارات العالمية كالبنك الدولي وجامعة الكويت وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي اضافة الى بعض الجهات المعتمدة في ديوان الخدمة المدنية لمتابعة تنفيذ المشروع واعداد افضل التوصيات اللازمة حول كيفية تطبيقه بالشكل السليم الخالي من المعوقات.
يذكر ان القطاع النوعي قام خلال السنوات الماضية بتطبيق هذه التجربة في المناطق التعليمية الست بواقع مدرستين في كل منطقة.
الى ذلك شددت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي على جميع المناطق التعليمية الست بضرورة انجاز الشهادات الدراسية في موعدها المحدد دون تأخير بعد تكرار الاخطاء التي ترد سنويا من قبل مركز المعلومات حول هذا الملف.
وفي هذا السياق اكد مصدر تربوي لـ«الدار» انتهاء وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام من اصدار جميع الشهادات الدراسية الخاصة بطلبة الصف الثاني عشر لامتحانات نهاية الفترة الدراسية الرابعة في القسمين العلمي والادبي للعام الدراسي 2010/2011 وتوزيع جزء كبير منها على الطلبة منذ صباح امس بعد تصديقها واعتمادها نهائيا من قبل القطاع المذكور.
واوضح المصدر انتهاء الوزارة من تعميم النماذج الجديدة على عموم المناطق التعليمية في تمام الساعة الثانية من منتصف ليلة امس متضمنة جميع البيانات الجديدة المتفق عليها سلفا، مبينا انه بهذا الاجراء تكون الوزارة قد اصدرت الشهادات في موعدها المحدد والذي اشارت اليه وكيلة الوزارة تماضر السديراوي مشيرا في الوقت نفسه الى سبب الخلل الناتج الذي جاء جراء اهمال موظفي مركز المعلومات وتعثرهم الدائم في انجاز البرمجيات التي دائما ما تشوبها الاخطاء في نهاية كل عام دراسي.
الجدير بالذكر ان تأخر الشهادات الدراسية امر ليس بجديد على مركز المعلومات الذي اعتاد سنويا على وأد الفرحة في قلوب الناجحين ومصادرة احلامهم والزج بهم في غياهب الاحباط والقلق والتوتر.
نقص الباحثين
أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي حاجة الوزارة الى باحثين نفسيين واجتماعيين وامناء مخازن وامناء مكتبات في جميع قطاعات الوزارة التي تعاني نقصا شديدا في عدد الكوادر الخاصة بتلك الوظائف.
وقالت السديراوي في تصريح صحافي عقب اجتماعها بلجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل والمخصص لتوفير احتياجات القطاع النوعي: «انتهينا من توزيع الاثاث المدرسي والمكتبي وآلات التصوير والحواسيب لادارتي التعليم الديني والتربية الخاصة وتم توزيع 80 في المئة من كتب المعهد الديني»، مبينة ان جميع اعمال الصيانة لمدارس القطاع ستنتهي في منتصف شهر رمضان، وقد تم توفير جميع احتياجاتها من المعلمين واجهزة التقنيات والكوادر الادارية الكافية، خصوصا بعد الانتهاء من اجراء مقابلات الوظائف الاشرافية.
الوكيلة تلغي اجتماعها
ألغت الوكيل المساعد للتعليم العام منى اللوغاني اجتماع مجلس مديري العموم الذي كان مقررا عقده صباح امس بهدف اتاحة الفرصة لمديري المناطق لمتابعة آلية توزيع الشهادات على الطلبة.
واكدت اللوغاني لـ«الدار» تصدير جميع الشهادات الدراسية الى الطلبة في جميع مدارس الكويت، وعلقت على الغاء الاجتماع قائلة «لظروف خاصة».
409 عمال نظافة
انتهت ادارة الخدمات في قطاع الشؤون الادارية امس من توزيع 409 عمال نظافة على مباني وزارة التربية، وخصصت 235 عاملا منهم لمبنى «1» الذي يضم مكاتب الوزير والوكيل والوكلاء المساعدين، فيما خصصت 107 عمال للمواقع الاخرى التابعة للوزارة وهي مركز التطوير والتنمية ومنظمة اليونسكو والمناطق التعليمية.
[/B]