سورية تنسحب من الأولمبياد الدولي وتعود

[B]
بمشاركة سورية.. افتتحت البطولة العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة 2011 في العاصمة اليونانية أثينا بمشاركة 183 دولة ومنافسة 7500 لاعب ولاعبة، وشهد حفل الافتتاح الذي استمر ثلاث ساعات إطلاق ألعاب نارية مبهرة إضافة إلى عروض راقصة وغنائية مستلهمة من الثقافة اليونانية القديمة. ومن المقرر أن تستمر الدورة التي تهدف إلى دمج المعوقين ذهنياً في المجتمع حتى 4 تموز المقبل، كما تشهد الدورة تنظيم سلسلة من أنشطة بناء المجتمع مثل مهرجانات الشباب بالتوازي مع الأنشطة الرياضية التي يستضيفها 30 موقعاً في أرجاء أثينا، مع التذكير بأن مراسم الافتتاح أقيمت في استاد باناثينايكوس الذي شهد أول نسخة من الألعاب الأولمبية عام 1896.

وتشارك سورية في تسع ألعاب هي: كرة السلة، رفع الأثقال، الريشة، الكرة الطائرة، الدراجات الهوائية، البولينغ، السباحة، الفروسية، ألعاب القوى، بوتشي.

وقبل توجهها إلى أثينا، قضت البعثة السورية رحلة ترفيهية لمدة ثلاثة أيام في جزيرة بافوس القبرصية.
وستنطلق صباح الغد عمليات التقسيم في جميع الرياضات التي سوف تشهدها الدورة، والتي تبلغ 21 رياضة أولمبية، ووفق قواعد الألعاب والمسابقات الخاصة بالأولمبياد الخاص بضرورة تقسيم اللاعبين والوقوف على مستوياتهم وفقاً للسن والجنس والقدرة الرياضية.

انسحاب.. وتراجع!

هددت أربع دول عربية بالانسحاب من البطولة (سورية، مصر، ليبيا، المغرب) وبالتالي العودة إلى بلادها بسبب سوء الإقامة والتنظيم، حيث اكتشفت أن أماكن الإقامة لا تليق باللاعبين فرفض رؤساء البعثات والمدربون إنزالهم من الباصات التي أقلتهم إلى تلك الأماكن قبل أن يتدخل أيمن عبد الوهاب المدير الإقليمي للأولمبياد الخاص ويحل المشكلة.

وفي اتصال هاتفي بـ«الوطن» أكد أنور عبد الحي رئيس البعثة السورية في أثينا أن الوضع سيئ جداً وأن معاملة المنظمين ليست على مستوى الحدث، وأن سورية قررت الانسحاب من البطولة لكنها عدلت عن ذلك كرمال عيون الأطفال المتأهبين للمشاركة.

لكن الإيجابي وكما يقول عبد الحي هو أن تيم شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي أثنى على الدورة الإقليمية التي استضافتها سورية، وقال إنها أفضل بكثير من الدورة العالمية التي تستضيفها أثينا، مؤكداً أنه لا مجال للمقارنة بين الدورتين من جميع النواحي.

يذكر أن رئيس البعثة سيعود إلى دمشق صباح اليوم، وسنحصل منه على تفاصيل أخرى فور وصوله وسيتم نشرها في أعداد لاحقة.

[/B]