[B]
أكد الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات د. خالد الرشيد نية الوزارة في العام الدراسي المقبل تطبيق مشروع فصول للطلبة الموهوبين والمبدعين بتحديد مدرستين من مدارس المستقبل ضمن برنامج الفصول الاثرائية الذي يشرف عليه مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع وزارة التربية والاستعانة بخبرات ومناهج الوزارة مع تطعيمها بمناهج عالمية أكاديمية متخصصة للموهبة والإبداع.
وقال الرشيد في تصريح صحافي أمس خلال توقيع اتفاقية مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع انه تم تخصيص موقع مؤقت للمركز في مدرسة هدى شعراوي بمنطقة حولي إلى حين الانتهاء من إنشاء الموقع الدائم للمركز.
وبدوره، ذكر المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الدكتور عمر البناي أن مشروع الفصول الدراسية لاكتشاف الطلاب الكويتيين المبدعين والموهوبين في صفوف المرحلة الابتدائية سيبدأ من الصف السادس الابتدائي وسيرى النور بعد سنتين ونصف السنة إلى ثلاث سنوات، مشيرا الى أن عدد الطلبة في هذه الفصول سيتراوح بين 100 و150 طالبا سيتم اختيارهم وفق آلية اختبارات متخصصة تهدف إلى تنمية الموهوبين.
ولفت البناي إلى أن البرنامج سيتضمن خطة مستقبلية واضحة الملامح عن طريق توفير اختصاصي اجتماعي وطبيب تغذية وباحث علمي لكل طالب حتى تتم رعاية الطالب المبدع من جميع الأمور بالإضافة إلى توفير المواصلات لهؤلاء الطلبة المتميزين، مبينا ان البرنامج الاثرائي سيكون امتدادا خطيا للبرنامج المدرسي بحيث لا يتم زيادة المادة العلمية التي تقدمها مناهج الوزارة زيادة كمية وانما زيادة نوعية تتناسب مع قدرات هؤلاء الطلبة بالاستفادة من خبرات عالمية تسهم في إثراء البرنامج.
تجدر الاشارة الى ان وزارة التربية قد وقعت اتفاقية مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع على تهدف إلى متابعة الطلاب في صفوف الرابع الابتدائي والأول المتوسط للكشف عن الموهوبين والمبدعين في هذه الفئة العمرية وادخالهم في المناهج التعليمية المتخصصة لتدعم إثراء معرفتهم وتواكب الأهداف التربوية والتعليمية الموضوعة لتعليم الموهوبين والمبدعين في هذه المرحلة.
«التربية» تبرم اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة لـ «ذوي الإعاقة»
قال الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات في وزارة التربية د. خالد الرشيد ان إبرام اتفاقية التعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لتخصيص مبنى لهم في منطقة الشامية يأتي في إطار هدف سام مجتمعي للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق خطة التنمية للدولة بما فيها الاهتمام بشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، موضحاً أنها انطلاقة لبداية علاقة تشمل جوانب أخرى من التعاون.
وأضاف الرشيد ان الوزارة لديها عدد من المشاريع لتنفيذ سياسة دمج ذوي الإعاقة في مدارس التربية ونتطلع إلى التعاون معهم لبذل المزيد في هذا الإطار وتوسيع نطاق التعاون معبراً عن شكره لوزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي الذي أبدى اهتماماً بتوفير مقر يتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة لتحقيق دورهم السامي في خدمة ذوي الإعاقة.
ولفت الرشيد الى ان الوزارة تسعى نحو تحقيق برنامج الدمج لذوي الإعاقة ضمن الخطة التنموية للدولة مؤكداً أهمية التنسيق بين جهود التربية المبذولة والهيئة وضرورة وجود هيئة ومركز للدولة يضع الخطوط العامة للعمل والتنسيق وفق المعايير العالمية لتحقيق سياسة الدمج.
[/B]