في مناسبة تعد الأولى من نوعها استضافت مجموعة شباب الخير التطوعية وفد دار ام الحصم لرعاية الوالدين حيث استغرقت مدة الزيارة 3 ايام قام الوفد فيها بزيارة مبنى دور الرعاية ادارة رعاية المسنين في اليوم الأول من زيارتهم للكويت حيث كان الهدف من الزيارة تبادل الخبرات والتعارف بين المسنين والمشرفين من البلدين ولما كان للبلدين الشقيقين من علاقات وطيدة واخوة حرصت مجموعة شباب الخير التطوعية على على تقديم كل الإستعدات والتنظيم اللازم لهذه الزيارة .
اما في اليوم الثاني تنظمت المجموعة مساء الجمعة الماضي حفل عشاء على شرف الوفد البحريني الذي يزور البلاد حاليا من دار أم الحصم لرعاية الوالدين في المنامة، في مزرعت المباركية في منطقة الصليبية لصاحبها السيد / حسين المبارك مشكورا حيث حضر الحفل كل من الشيخة انتصار المحمد الصباح والأستاذه سعادة الفارس والسيده رحاب بورسلي ، وعدد من مسؤولي دار المسنين والمعنين في مجال ذوي الإعاقة ، واستمتع الضيوف والمدعوون بالأجواء الجميلة والطقس الربيعي المعتدل، وتبادلوا الأحاديث والخبرات فيما يخص العناية بكبار السن .
الشيخة انتصار المحمد الصباح أيدت فكرة هذا النوع من اللقاءات الاجتماعية الخليجية، فقالت: نحن في الخليج أسرة كبيرة والعلاقة بيننا عميقة، وأجد أن التقاء المسنين البحرينيين والكويتيين فكرة رائعة، تترك أثرا نفسيا كبيرا في نفوسهم، فهم في مرحلة يعتقدون أنها النهاية ولابد من دعمهم ومواصلتهم ، ومن خلال هذه الجولات السياحية يكوّنون علاقات وصداقات تشعرهم بأن في الحياة متسعا من الأمل، وأن هناك مجالا للتعارف، ولتكوين صداقات، فالبعض من الكبار يموت ببطء إذا شعر بالعزلة، لهذا أثمن الخطوة التي قام بها الوفد البحريني، فهي بلا شك مفيدة للطرفين ومن جانبها شكرت مجموعة شباب الخير على تنظيمهم هذا الحفل وحسن استضافتهم لضيوف الكويت .
أما شيخة راشد اثاني المدير التنفيذي لدار أم الحصم لرعاية الوالدين فقالت: نزور دار المسنين في دولة الكويت بصحبة بعض من مسني البحرين هذه الأيام، لنطلع على بعض الخدمات التي تقدم في هذا المجال، ولمسنا مستوى الرعاية والأهتمام بكبار السن في دار المسنين، وتعرفنا إلى الخدمات وتبادلنا الآراء لنطور عملنا ونقدم الأفضل لمسني البحرين، إلا أننا وجدنا أن الخدمات متقاربة، وكل ما هنالك أن المسنين البحرنيين استمتعوا بلقاء المسنين الكويتيين، وشعروا بالترحيب والاهتمام بهم، وكأنهم في بلدهم. وأتمنى من دول الخليج أن تخصص يوما خليجيا للمسنين كل عام في دولة خليجية، وأشكر مجموعة شباب الخير التطوعية لاستقبالهم لنا ومرافقتهم للوفد من وصوله حتى الآن.
سعاد الفارس من دار المسنين قالت:
كانت زيارة الوفد مفاجأة وهذه أول مرة يزور الكويت، وأتمنى ألا تكون الأخيرة، وكنا نتمنى أن تكون الزيارة أطول، لكي نريهم معالم الكويت، سواء كانت ثقافية أو ترفيهية أو دينية، ومجموعة شباب الخير التطوعية لم تقصر، حيث رتبت لهم برنامجا لزيارة دار المسنين، ومن ثم إلى معلم من معالم الكويت وهو سوق المباركية، وكان هناك مأدبة عشاء في السوق، واليوم اجتمعنا في مزرعة المباركية لأبي علي حسين الجاسم مشكوراً، هذا هو التواصل بين دول الخليج، وكلنا عروقنا وجذورنا واحدة، ونتمنى أن تستمر الزيارات بيننا.
عنود العلي رئيسة مجموعة شباب الخير التطوعية عبرت عن سعادتها بزيارة الوفد البحريني:
أنا سعيدة جداً بوجود ضيوف دار أم الحصم لرعاية الوالدين التي لها مكانتها في مملكة البحرين وأن تختارنا نحن كمجموعة تطوعية غير تابعة لأي جهة رسمية، وتكلفنا بتنظيم جدولها وزياراتها، وكانت ثقة كبيرة ومسؤولية في نفس الوقت، وكنت خائفة في البداية، ولكن الحمد لله قمنا بكل ما يلزم على أكمل وجه، ولا أنكر أن هناك تعاونا من جميع المسؤولين في دار الرعاية، وأخص الأستاذ علي حسن ومساعد مدير دار المسنين السيد جاسم الدالوي ، حيث كان لهما دور في تسهيل الزيارات، وهذه البادرة الأولى في الكويت والخليج أن تتبنى جهة رسمية فكرة سفر المسنين إلى دور الرعاية في دولة أخرى، ليتعارفوا على بعضهم بعضا، وكان الهدف من زيارتهم التعرف إلى الخبرات والخدمات التي تقدمها دور الرعاية للمسنين في الكويت.
وأضافت عنود: الأمر الذي أسعدني خلال زيارة الوفد أن عدده كبير جدا، وهو يحملنا مسؤولية، وخاصة أن العدد يتجاوز 75 شخصاً نساء وجالا، ونحن كشباب متطوعين نقوم بتنظيم جدولهم وزياراتهم، والحمد لله حققنا الهدف وأثبتنا بأننا قدر المسؤولية، وهذا بشهادتهم، ويكفي بأنهم سيعودون وهم فرحون من هذه التجربة.
وختمت حديثها موجه الشكر «لا أنكر مساعدة لجنة متابعة شؤون المعاقين لوقوفهم ودعمهم كما شكرت وجود ودعم السيدة رحاب بورسلي واعضاء لجنة متابعة قضايا المعاقين الأستاذه سعاد الفارس وخلود العلي وعلي ثويني ومنصور السرهيد ومحمد الشراح والسيد خالد النوري جميعهم مدوا لنا يد العون، كما أشكر صاحب مزرعة المباركية حسين المبارك وحرمه على حسن استضافة الوفد، وترحيبه بالضيوف بحفاوة وكرم العشاء الفاخر، والحمد لله قمنا بدورنا على أكمل وجه، وهذه خطوة تحدٍ لنا كشباب متطوع، وأشكر دار أم الحصم لرعاية الوالدين على الثقة الغالية التي أعطوها لنا.
جاسم الدالوي مساعد مدير ادارة رعاية المعاقين قال:
أرحب بالوفد البحريني، وكانت فرصة جميلة أن نتبادل الخبرات والأبحاث والتجارب فيما بيننا حيث كانت خطوة جريئة بهذا العدد الكبير من المسنين لكنها تجربة اشعرتنا بالسعادة ونتمنا تكرارها واضاف ان والأسبوع القادم سيصل وفد من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا لنفس الهدف.
[IMG]http://www.alamal.com.kw/vb/uploaded/1_1270455348.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/vb/uploaded/1_1270455439.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/vb/uploaded/1_1270455405.jpg[/IMG]