[B]
استقبلت جمعية السلامة الخيرية وفد قافلة أميال من الابتسامات" 3 " برئاسة الدكتور عصام يوسف وذلك بحضور كلا من وزير الداخلية في غزة فتحي حماد وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور يوسف الشرافي والدكتور أسامة ابو معمر – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية – ولفيف من الشخصيات الاعتبارية بالإضافة إلى عدد من جرحى قطاع غزة من ذوى الاحتياجات الخاصة وبدوره رحب الجريح محمد الكحلوت – عريف الحفل- بالوفد المشارك بالقافلة ونقل فرحة الجرحى وامتنانهم لجهوده المبذولة من أجل التخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة والمساهمة بشكل كبير لكسر هذا الحصار الظالم.
ومن جانبه أكد الدكتور أسامة أبو معمر على أن جمعية السلامة الخيرية هي الجمعية الوحيدة المتخصصة برعاية شئون الجرحى, وان قاعدة بيانات الجمعية تضم أكثر من 12 ألف جريح وجريحة , وتنظر إلى أن هذا العدد الكبير من الجرحى يحتاج إلى رعاية شامله وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة منهم, فهم شريحة تحتاج إلى اهتمام كبير وتوفير لمتطلباتهم الكثيرة, وثمن جهود قافلة أميال من الابتسامات 3 التي وضعت ملف الجرحى من ضمن اهتماماتها وأولوياتها .
وبدوره عبر الجريح الكفيف زكريا العدينى – ممثل الجرحى – عن الاحتياجات التي يحتاجها الجرحى في هذه الأيام من عمليات جراحيه متخصصة وكراسي كهربائية متحركة وأدوية غير متوفرة وأطراف صناعية, ونوه بنبره حزينة على أن الجرحى من ذوى الاحتياجات الخاصة يريدون أن يتمتعوا مثلهم مثل الأشخاص الذين يذهبون إلى شاطئ بحر غزة المتنفس الوحيد للقطاع, فناشد العدينى هذا الوفد بضرورة المساهمة لتوفير استراحة مهيأة ومتخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة.
وتحدث الدكتور عصام يوسف بعدما استمع لتلك الكلمات المؤثرة: "بأننا نحن كشعب فلسطيني ومنذ نشأه الكيان الإسرائيلي في ابتلاءات ومحن, ويجب علينا التحمل والصبر من أجل تحرير هذا الوطن الحبيب".
وتتطرق قائلاً: إن "القافلة كانت وما زالت تضع أمام أعينها فئة الجرحى في السابق واللاحق, حيث أحضرت منذ فترة أكثر من 300 كرسي كهربائي, ووعد الجرحى بأنهم سيصلون مع بعضهم البعض التراويح في شهر رمضان القادم ضمن قافلة جديدة تحمل معدات لصالح الجرحى.
وفى ختام الاحتفال قدمت إدارة جمعية السلامة الخيرية درع التكريم من جرحى قطاع غزة وهو عبارة عن مجسم لقبة الصخرة المشرفة لوفد قافلة أميال من الابتسامات 3 على جهودها المبذولة لخدمة قضية فلسطين والجرحى على وجه الخصوص.
[/B]