تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]تحت شعار” بإرادتي قهرت إعاقتي” اختتمت مساء أمس الأول منافسات بطولة “أدكو لكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة” على ملاعب المركز الرياضي للشركة، برعاية عبد المنعم الكندي الرئيس التنفيذي لأدكو الذي حرص على إعطاء شارة البدء للمباريات، وبحضور محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد رياضة المعاقين، ومحمد سند القبيسي نائب الرئيس التنفيذي لأدكو الذي شارك كلاعب في المنافسات، وماجد العصيمي أمين سر اتحاد رياضة المعاقين، وفارس المزروعي رئيس اللجنة المنظمة، ومحمد حاجي رئيس لجنة العلاقات العامة، وحميد مراد منسق المسابقات.
وفي مراسم الافتتاح ألقى الكندي كلمة وجه فيها الشكر لاتحاد رياضة المعاقين الذي لا يدخر أي جهد لتوفير كل الإمكانات اللازمة لدمجهم مع الشرائح المختلفة في المجتمع، وتطوير مواهبهم الرياضية بشتى الطرق، بما أهلهم لتحقيق إنجازات كبيرة على كافة المستويات الإقليمية والقارية والعالمية والأولمبية.
وعبر عن تقديره الشخصي للكثير من الرياضين المعاقين الذين رفعوا علم الدولة، وكانوا على مستوى الحدث في تشريف بلادهم، متمنياً أن تستمر إنجازاتهم وتتعاظم، وأن يتفاعل معهم المجتمع، بما يوفر لهم قوة الدفع الكافية للوفاء بطموحاتهم وطموحات مسؤوليهم. ثم ألقى محمد محمد فاضل الهاملي كلمة قصيرة أشاد خلالها بمبادرة تنظيم هذا الحدث، والمساندة المعنوية والمادية التي تقدمها الشركة لأبناء الدولة من المعاقين، متمنياً أن تحذو كل الشركات الوطنية حذو “أدكو” التي تبرعت بمبلغ مالي لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن توفير 15 كرسياً متحركاً للاعبي كرة السلة على الكراسي المتحركة.
وأكد أنه لولا الدعم اللا محدود من كافة قيادات الدولة، لما تحققت الإنجازات التي وضعت رياضة المعاقين بالدولة في المكانة التي تستحقها. وأقيمت المباريات بنظام خروج المغلوب بمشاركة 4 فرق، حيث كان يتأهل الفائز مباشرة للدور التالي، ويدخل الخاسر للعب على ترتيب المراكز، وشهدت البطولة لأول مرة مشاركة الأسوياء مع المعاقين، وتوج فريق الإرادة باللقب والمركز الأول إثر تغلبه على فريق التحدي في المباراة النهائية 16 – 8 ، فيما جاء العزيمة في المركز الثالث، وحل الإصرار رابعاً في المنافسات، وشارك في إدارة مباريات البطولة ماجد العصيمي وعيسى مخشم.
وفي نهاية الحدث تم تتويج الفائزين، وحصل أصحاب المركز الأول على درع كريستالي ومبلغ مالي، مقابل ميداليات تذكارية ومبلغ مالي أقل لأصحاب المركز الثاني.
ومن ناحيته أكد حميد مراد منسق عام البطولة أن فكرة إقامة هذا الحدث كانت موجودة منذ عام كامل، ولقيت الدعم والمساندة من محمد سند القبيسي نائب الرئيس التنفيذي للشركة الذي وفر لها كل متطلبات الخروج للنور، حيث أشرف بنفسه على تشكيل لجان البطولة، ومتابعة التنظيم ليخرج بشكل جيد، وشارك 8 لاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، و16 لاعباً من الأسوياء وانخرط الجميع مع بعضهم البعض، حيث إن الهدف الأساسي، هو تحقيق الرسالة السامية لقيادتنا بدمج المعاقين مع الأسوياء، وتعريف موظفين الشركة بكيفية التعامل مع هذه الشريحة المهمة من المجتمع.
وقال: تعد هذه البطولة هي الأولى من نوعها على مستوى الشركات، ونفكر في إقامتها بصفة سنوية مع التوسع في عدد الفرق المشاركة، خاصة المستوى الفني الجيد الذي كانت عليه النسخة الأولى، والذي كان مثيراً وملفتاً للانتباه، حيث أسعد الجماهير التي حضرت وتابعت الأحداث.
وأضاف: نحن نتابع باهتمام أنشطة اتحاد رياضات المعاقين، ونقدر الإنجازات الكبرى التي يحققونها في كافة الألعاب، ونتمنى أن يسهم المجتمع في دعم هذه الفئة بكل ما تحتاجه حتى يتغلبون على الإعاقة، وأن شعار البطولة التي أقيمت تحته، وهو “بإرادتي قهرت إعاقتي” قدمته إحدى موظفات الشركة لنا وعندما أعجبنا في اللجنة المنظمة اعتمدناه، كما أننا اخترنا أسماء كلها تحدٍ وإرادة وكفاح ضد الإعاقة للفرق المشاركة، وقدمنا شكلاً مختلفاً في افتتاح البطولة عندما قام راع الحدث برمي الكرة لإطلاق المنافسات رسمياً. [/B]
