[B]
أكد خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة بقطر أن عملية توظيف ذوي الإعاقة مستمرة، وأنه قد تم توظيف أكثر من (50) معاقاً منذ تأسيس اللجنة قبل ثلاث سنوات قائلا: "تسعى اللجنة إلى توظيف ذوي الإعاقة في مجتمع يحترم قدرات الجميع، حيث يعد ذوو الإعاقة أشخاصاً قادرين على العمل والعطاء، إذا ما توافرت لهم الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، ليكونوا مواطنين مسؤولين معتمدين على ذاتهم ويسهمون في نهضة مجتمعهم في الحياة العملية"،
وقال في تصريحات خاصة لـ "الشرق" : إنّ رسالة اللجنة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع في كافة المجالات من خلال العمل، وذلك بإيجاد وظائف تناسب إمكاناتهم وتوفر التدريب الملائم لهم لتحقيق مبدأ المساواة، وتطوير قدراتهم مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم، ويكفل لهم حياة كريمة في ظل مجتمع يتفاعل أفراده مع إخوانهم من ذوي الإعاقة.
وحول أهداف اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة، قال الشعيبي: "إن هدفنا الأساسي في قسم خدمة المجتمع يسعى إلى تحويل فكرة الدمج من منظور نظري إلى تطبيق عملي على أرض الواقع، وذلك من خلال توعية المجتمع بذوي الإعاقة وتسليط الضوء على حقوقهم في الاندماج والتفاعل مع أفراد المجتمع، والانخراط في صفوفه بإصدار المطويات وإعداد حملات تطالب بتوظيف ذوي الإعاقة، وتعريف المجتمع بقدرات وإمكانات هذه الفئة، باعتبارها طاقات معطلة ينبغي أن يستفيد منها الجميع أولاً، وثانياً لما يتركه العمل من أثر في تكوين شخصياتهم واستقلالهم وإحساسهم بكيانهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بإعطائهم حقاً من حقوقهم الطبيعية في الحياة، فضلا عن تدريب ذوي الإعاقة في مختلف مؤسسات الدولة ووزاراتها بهدف إعدادهم وتأهيلهم مهنياً للوظيفة المناسبة، والسعي في توفير وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم وذلك بالبحث والمتابعة مع الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة في الدولة".
وأوضح الشعيبي أن اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة يستفيد منها ذوو الإعاقة البصرية، وهم الأشخاص الذين يعانون من كف البصر أو ضعف البصر أو أي مشكلات بصرية أخرى، والأشخاص ذوو الإعاقات المصاحبة للإعاقة البصرية كالإعاقة الحركية وذوو مشكلات النطق والسمع، إضافة إلى ذوي الإعاقة ممن يعانون من إعاقات مختلفة، لافتاً إلى أنّ الكثير من المؤسسات والجهات بالدولة أبدت استعدادها لتوظيف ذوي الإعاقة..
وتهدف اللجنة — التي يشرف عليها الدكتور سيف الحجري ويرأسها السيد خالد الشعيبي — إلى تحويل فكرة الدمج من منظور نظري إلى تطبيق عملي على أرض الواقع، وذلك من خلال توعية المجتمع بذوي الإعاقة وتسليط الضوء على حقوقهم في الاندماج والتفاعل مع أفراد المجتمع، فضلاً عن تعريف المجتمع بقدرات وإمكانات هذه الفئة باعتبارها طاقات معطلة ينبغي أن يستفيد منها الجميع، والسعي نحو تدريبهم في مختلف مؤسسات الدولة ووزاراتها بهدف إعدادهم وتأهيلهم مهنياً للوظيفة المناسبة، وتوفير وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم وذلك بالبحث والمتابعة مع الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة في الدولة.. هذا وقد أعد "معهد النور للمكفوفين" دراسة لاحتياجات أفراد ذوي الإعاقة ممن يتم توظيفهم في مؤسسات الدولة، وهناك فكرة لتطوير احتياجات سوق العمل لاستقطاب أكبر عدد من هذه الفئة.[/B]