[B]
إنتقد فؤاد أبو غليون المشرف الرياضي في نادي جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين، الآلية التي تم إعتمادها من قبل اللجنة البارالمبية، ومؤسسة ميرسي كور والمفوضية الأوروبية في توزيع المنح المالية الذي تم أمس على بعض أندية المعاقين في قطاع غزة.
وإستغرب أبو غليون في تصريح صحافي القفز عن نادي جمعية ديرالبلح للمعاقين وعدم منحه حقه في المنح المالية، بحجج إعتبرها واهية وغير مبررة، مؤكدا أن نادي جمعية ديرالبلح له الحق في ذلك كونه يخدم شرائح المعاقين في شتى المجالات ومن ضمنها الرياضة.
وأكد أن تبرير اللجنة البارالمبية بأن هذه المنح لأندية، هو غير واقعي ومردود عليهم، كون البارالمية وميرسي كور والمفوضية الأوروبية أعطوا أندية لا تمارس رياضة المعاقين إلا شكليا على الورق.
وفجر أبو غليون مفاجأة بأن هناك أندية تم منحها هذه المنح المالية وهي لا تمارس أصلا أي ألعاب رياضية للمعاقين، مشيرا إلى أن هناك أندية إستحقت المنحة رغم أنها تمارس لعبة أو لعبتين فقط للمعاقين.
وتساءل المشرف الرياضي عن سبب عدم منح ناديه هذه المنحة، وهو التي يمارس 3 ألعاب رياضية خاصة بالمعاقين " كرة القدم، السباحة وتنس الطاولة"، مؤكدا أن الجمعية خصصت ناديا خاصا للصم بداخل أقسامها، من خلال توفير قاعة خاصة لتنس الطاولة، وملعب معشب صغير لكرة القدم على شاطئ بحر ديرالبلح.
وطالب بأن يكون لنادي الجمعية نصيب من هذه المنح المالية، كون ذلك استحقاق وليس منة، أسوة ببقية الجمعيات والأندية التي حصلت على هذه المنحة.
وناشد أبو غليون كل الضمائر الحية بالوقوف إلى جانب قضية المعاقين العادلة، وإحقاق الحق لأصحابه، موجها نداءه للجنة البارالمية، ومؤسسة ميرسي كور و المفوضية الأوروبية بإعادة النظر في هذا القرار ومنح جمعيته حقها.
وختم المشرف الرياضي بنادي جمعية ديرالبلح لتأهيل المعاقين أن هناك خطوات تصعيدية إحتجاجية سلمية سيتم تنظيمها على مدار الأسبوعين المقبلين للمطالبة بحق نادي الجمعية، رافضا الكشف عن ماهية هذه الخطوات، ونوعيتها.
[/B]