[B]
شارك رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية في افتتاح مدرسة مصطفى صادق الرافعي للصم, بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي, وممثلين عن لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب وهي الجهة الممولة للمشروع, إضافة إلى العشرات من الطلبة الصم.
وأكد هنية خلال افتتاحه المدرسة التي تعتبر أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين, على أن الأيام الحالية هي أيام "المشاريع التنموية", والمصالحة الفلسطينية الداخلية, مشيداً بانجازات وزارة التربية والتعليم العالي التي تقدم وبشكل مستمر خدماتها للطلبة الفلسطينيين.
وقال هنية "نحن سعداء بأن تفتتح هذه المدرسة في هذا الوقت, كي تلبي احتياجات شريحة هامة من شرائح الشعب الفلسطيني", لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد, فيه التكافل والتعاطف والحب والالتزام بالأخلاق والقيم, وأنه لا يمكن لأحد السقوط من منظومة الاهتمام العامة.
وأضاف: "ليس عيباً أو انتقاصاً من أمر المرء أن كان صما أو كفيفاً, حيث يرى ويسمع هؤلاء بقلبهم من خلال تفاعلهم مع مجتمعهم وتحديهم للإعاقة", مبيناً أن حكومته تفتتح مشاريعها في ظل تحديها لكافة الصعاب التي فرضها الحصار الإسرائيلي عليها, وعلى الكل الفلسطيني, وأنها ستستمر في تقديم كل ما هو في صالح المواطن الفلسطيني.
من ناحيته أكد وزير التربية والتعليم في حكومة غزة أسامة المزيني على أن وزارته حرصت على تقديم خدمة التعليم لأنه حق لكل مواطن فلسطيني, وقال "هذه المدرسة مميزة لأنها تعنى بالصم, وهناك مؤسسة أيضاً تعنى بالمكفوفين وهي مؤسسة النور والأمل".
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تهتم بكافة شرائح الشعب الفلسطيني, من خلال الخدمات المتواصلة التي تقدمها لهم, وبخصوص سير امتحانات الثانوية العامة قال "الأمور تسير بشكل هادئ ومنضبط, ولم نلحظ أي معكراً لصفو طلاب الثانوية العامة لهذا العام", بدوره أكد مدير التربية والتعليم غرب غزة عبد القادر أبو علي أن هذه المدرسة ستشكل إضافة نوعية لمدارس المديرية البالغ عددها 80 مدرسة.
واشتمل الحفل على العديد من وصلات الدبكة الفلكلورية والوصلات الشعرية, والقصائد والأدعية "المسجلة", والتي أدى حركاتها طلاب وطالبات صم, وفي نهاية الحفل تم توزيع تسليم درع تكريم لعدد من أبرز المشاركين.
[/B]