0 تعليق
601 المشاهدات

كالد اختتمت موسمها التربوي



[B]
اختتمت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» موسمها التربوي أمس في احتفالية برعاية الشيخه شوق المحمد الجراح الصباح وحضور الشيخة عايدة سالم العلي الصباح وفيصل العيار الرئيس الفخري لجمعية كالد والعديد من التربويين ومجلس ادارة مبرة مشاريع الخير.
وقالت رئيسة جمعية كالد آمال الساير ان مجلس ادارة الجمعية بذل جهودا كبيرة لانجاح أهدافه في الأطراف الثلاثة للعملية التعليمية وهي الطالب والأسرة والمدرسة ولقد كان لفريق الدعم الذي شاركت به الأمهات مصدر سعادة لمجلس الادارة لأننا تعلمنا من التضحيات الكبيرة التي قدمتها الأمهات في سبيل أبنائهن وكذلك زملائي العاملين في التعليم وخاصة مدراء المدارس الذين قدموا قاعدة بيانات عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم في عدد من مدارس التعليم الخاص هو من أهم سبل التواصل معهم ومع أسرهم.
واضافت الساير ان الجمعية قامت في هذا العام بفتح باب أكبر للتواصل مع المسؤولين سواء في وزارة التربية وفي الهيئة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة وخاصة مدير عام التعليم الخاص محمد الداحس ورئيس هيئة شؤون المعاقين الدكتور جاسم التمار وذلك لترجمة آمالنا وطموحاتنا الى واقع ملموس.
وأشارت الساير الى أن الجمعية تعتز بتقديم مشروع «التطلعات المستقبلية للخدمات التعليمية للأشخاص من ذوي الاعاقة» والذي يبدأ بفلسفة التعليم المتخصص وينتهي باقتراحات الجمعية عن الأدوات والآليات التي تسهل مهمة العاملين في هذا المجال وخاصة في مجال تقديم الخدمات للطلبة من ذوي صعوبات التعلم والاضطرابات المصاحبة لها.
من جانبها قالت سعاد العلي في كلمة أولياء الأمور لم أكن كاتبة أو روائية ولست أفضل من بقية الأمهات فنهاري مليئ بالعمل وليلي مليئ بالأحلام فأنا أرملة ولدي أربعة أطفال وبدأت مشكلة ابنتي التي تعاني من صعوبات التعلم في الروضة عندما وجدنا عدم وجود أصدقاء لها كمثيلاتها من الأطفال وكذلك لا تميز الحروف أو الأرقام وللأسف لم تتقبل المعلمات طفلتي وبدأت أسعى لاكتشاف نقاط الضعف والقوة وبحثت بالانترنت عن حلول لحالتها من خلال لعبة تبادل الأدوارحتى أنشط ذاكرة ابنتي وتم بالفعل تشخيص حالتها في سن التاسعة عندما انخفضت نسبة ذكائها الى %58 وبدأت تنخفض من عام الى الآخر ولا يوجد من يساعدني في هذه الحياة واعتمدت على القراءة والبحث ولأن لكل باحث نصيباً من الخير وجدت في جمعية كالد الخير الكثير وبدأت اللقاءات من خلال الدورات والمحاضرات التي تنظمها الجمعية من أجل توعية الأمهات بحيث أحدثت نقلة نوعية كبيرة لجميع الطلاب لدرجة ان أطفالي الأربعة تجاوزوا كل شيء ومنهم طفلتي التي تعاني صعوبات تعلم حصلت على درجة امتياز في خمس مواد دراسية ويجب ان نشكر كل من وقف الى جانبنا وخاصة رئيسة الجمعية آمال الساير والمدير التنفيذي نورية العميري.
وفي ختام الحفل قامت الشيخة شوق الجراح والرئيس الفخري للجمعية فيصل العيار ورئيسة الجمعية آمال الساير والمدير التنفيذي نورية العميري بتكريم المساهمين بدعم أنشطة الجمعية الشيخ حمد صباح الأحمد وعبدالعزيز الجسار رئيس مبرة مشاريع الخير وفاتن البدر رئيسة مركز تعليم وتقويم الطفل وفهد الغيص وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص وفطومه الوبن وجاد البحيري وعيسى جاسم وموفق المنابري وهنادي المحيميد من مركز تقويم الطفل والموجهة العامة للغة العربية بوزارة التربية هدى العميري وابتسام القعود من جامعة الكويت وبيل مورجن من مدرسة فوزيه السلطان وثيو ماثيو من مدرسة الكويت الانجليزية واقبال الحسن مدرسة القبس الاهلية وسامح عبدالرحمن ووليد فياض من مبرة مشاريع الخيروتكريم أوليات الأمور الطاف الفداغي وسعاد العلي وتكريم دجانه البارودي كأفضل أخصائية اجتماعية من مدرسة الرسالة وصافي سعد من القبس الأهلية وفرح هاشم الملا كأفضل طالبة متعاونة وكذلك تم تكريم رئيسة مجموعة شباب الخير التطوعية عنود العلي وأعضاء المجموعة محمد الصايغ وسالي العلي ومحمد الشراح ووائل العنزي ونغم أسد. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0