اختتام دورة الفن التشكيلي للخزف والجرافيك في جمعية الأطفال المعوقين

[B]لكل مركب في خضم البحر الواسع سبيل ولا شك أن كل ( مراكب ) هذه الدورة ) العباب)
سكلت سُبلا مختلفة غير أنها جميعا وصلت إلى شاطيء الأهداف الواحدة وعلى هذا الشاطئ انتصبت هذه الراية :
الفن التشكيلي جمال وعطاء ونماء وإحساس ورغبة بل هو الحياة الجميلة والراقية
ومدرسة للصبر والكفاح من عشق ألوانه وخاماته وأحب ممارسته تعلم منه الصبر والعطاء والكفاح والبذل وحب الآخرين وأحترمهم
يكفي أن أقول إن الفن التشكيلي لغة عالمية راقية وعذبه المعاني والإحساس.
بهذه العبارات اختتمت دورة الفن التشكيلي للخزف والجرافيك في جمعية الأطفال المعوقين بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمدينة والتي استمرت لمدة ثمانية أيام طيلة هذا الشهر .
حاضر في الدورة الفنان التشكيلي الأستاذ/ أحمد بن عبدالله البار الذي اختلطت أحباره الملونة ذات الرونق الجمالي والتعبيري والرمزي والوجداني بالخزف التشكيلي الذي يحمل طابع التقاليد الاجتماعية .
وفي نهاية الدورة قامت جمعية الأطفال المعوقين ممثلة بإدارة مركز المدينة بتسليم المتدربات شهادات حضور الدورة كما كرمت الجمعية الأستاذ أحمد البار بدرع تذكاري عرفاناً وتقديراً على تقديمه للدورة .
[/B]