[B]دعا الأمين العام للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي مؤسسات الدولة المختلفة الى إيلاء شرائح جديدة من فئات الإعاقة غير المشمولة بالرعاية والقدر الكافي من الاهتمام ومنها على سبيل المثال الشلل الرباعي الى جانب العديد من الإعاقات الأخرى المحتاجة لرعاية إضافية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخرافي في افتتاح اللقاء العالمي الثاني لمدارس التوحد الذي أقيم في الكويت بالتزامن مع الحفل الختامي للعام الدراسي لطلبة مركز التوحد، مبينا ان مركز التوحد في الكويت صرح حضاري نفتخر به ونموذج يحتذى به على مستوى دول الخليج والمنطقة العربية، وانه لدليل ساطع على أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية في خدمة هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
وأشار الخرافي الى ان الأمانة العامة للأوقاف عندما تسرد إنجازاتها يأتي هذا الصرح على رأس القائمة لأنه مركز نفتخر به ومشروع إنساني يخدم فئة تستحق منا كل الدعم والرعاية.
من جانبها، أكدت مديرة المركز د.سميرة السعد انه للسنة الثانية على التوالي يقام مثل هذا اللقاء الدولي والذي انطلق العام الفائت من الدنمارك بمشاركة 6 دول وهذا العام في الكويت بمشاركة أوسع أكثر من 11 دولة وارتأينا ان يتزامن مع الحفل الختامي للعام الدراسي لطلبة المركز.
وأضافت ان هذا اللقاء يضم ممثلين عن الهيئة التعليمية وأولياء أمور أبناء التوحد تتم خلاله مناقشة الخدمات التعليمية والرعوية والسلوكية التي تقدمها كل دولة لهذه الفئة بالاضافة لتبادل الآراء والخبرات المتعلقة بفئة التوحد، متمنيا ان تشهد الأعوام المقبلة تضاعفا في الأعداد المشاركة.
وأوضحت السعد ان الحفل يتضمن تكريما لحفظة القرآن الكريم من أبنائنا، بالإضافة للطلبة المتميزين والمشاركين في بطولة الخليج الرياضية، موضحة ان مركز التوحد يعمل منذ سنوات على بناء قاعدة بيانات إحصائية حول فئة التوحد، ولهذه الغاية قمنا بإرسال نماذج للجهات الحكومية المعنية في الكويت وأيضا بمراسلات خارجية عبر رابطة التوحد الخليجية التي أنشئت عام 2002، والشبكة العربية للتوحد التي أنشئت عام 2008، لافتة الى ان هذا المشروع يحتاج لتضافر الجهود من الجميع، مواطنين ومقيمين، والجهات الحكومية وهيئات المجتمع المدني ذات الصلة.
كما كشفت السعد عن تخصيص موقع بجوار المركز لبناء مشروع الشباب التوحديين للتأهيل المهني والترفيه، معربة عن بالغ الشكر والتقدير لكل من شارك وساهم في إنجاح اللقاء.
[/B]