[B]قدم بيت التمويل الكويتي «بيتك» تبرعاً مالياً لصالح إحدى دور ذوي الاحتياجات الخاصة التي أنشأتها فتاتان كويتيتان وهما عبير الجماز وعبير الصفران تحت اسم «مركز عبير-2 التطوعي»، في إطار الدور الاجتماعي الذي يحرص بيتك على أدائه بشتى الأشكال وفى مختلف المجالات بما يخدم الجهود الخيرية والتنموية والاجتماعية ويرفع من أدائها وقدرتها على خدمة اكبر شريحة من أبناء المجتمع.
وقد ساهم المبلغ الذي قدمه «بيتك» في إنشاء غرفة تخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة مجهزة بأحدث وسائل التقنية والوسائط المتعددة إلى جانب المساهمة في شراء وسيلة نقل، والمساهمة في صيانة المركز، بالإضافة إلى دعم الأنشطة التي يقيمها المركز لهذه الفئة ومنها الأنشطة الداخلية والرحلات.
وقال مدير إدارة الموارد البشرية بالوكالة محمد عبد الرحمن الجلال إن بيتك كأحد المصارف الكبرى يحرص على تبني مفهوم المسؤولية المجتمعية وتطبيق ذلك المفهوم بما يخدم فئات المجتمع، مشيرا إلى أن ذلك المفهوم نابع من كون المجتمع جزءا رئيسيا مساهما في تطور المؤسسة ونموها.
وأشار الجلال إلى أن «بيتك» ساهم في تقديم ألوان متنوعة من الدعم على مدى مسيرته خلال الثلاثين عاماً الماضية حيث تنوعت ما بين دعم التعليم ودعم التنمية الصحية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المجالات التي تساهم في خدمة المجتمع بشكل عام.
وأعرب عن سعادة بيتك لدعم هذا المركز المتميز الذي انشىء بجهود اثنتين من بنات الكويت لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون المساعدة والرعاية من المجتمع بأكمله، منوها بروح التعاون والتكافل التى تميز طابع الحياة في المجتمع الكويتي والدور الرائد الذي تنهض به جهات دعم العمل الخيري لتعزيز جهود أبناء الكويت الخيرين وتنظيم إيصال التبرعات والزكاة إلى مستحقيها وإقامة المشروعات والأنشطة، مشيرا إلى أن «بيتك» كان قد وقع اتفاقية تعاون وتنسيق لتنفيذ المشروعات الخيرية عبر بيت الزكاة الذي يعد الجهة الرسمية التي لديها من المصداقية والنظم والضوابط واللوائح ما يكفل أن تصل مساعداته إلى تحقيق أهدافها بمنتهى الشفافية والانضباط.
يذكر ان من أهم المشاريع الاجتماعية التى نفذها بيتك خلال الفترة الأخيرة مستشفى علاج الإدمان بتكلفة حوالي 4.5 مليون دينار مع إنشاء جناح خاص لعلاج المدمنين المحكومين في السجن المركزي ، كما تبرع بيتك لإنشاء 15 مركز إسعاف بقيمة 1.5 مليون دينار ويواصل دعم المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الطبية والعلاجية ودور الرعاية وتقديم الدعم والإغاثة لعدد من الدول الإسلامية المنكوبة.[/B]