[B]تابع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة سير الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في يومها الثاني، وجال على مركز الإمتحانات المخصص لذوي الإحتياجات الخاصة في ثانوية عبد الله العلايلي في كورنيش المزرعة، رافقه في جولته المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، ورئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل، ورئيسة دائرة الإمتحانات جمال بغدادي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتنقل بين غرف المركز حيث يتقدم إلى الإمتحانات أصحاب الصعوبات التعلمية، والذاكرة القصيرة، والإعاقات السمعية من صم وبكم يتواصلون بلغة الإشارة وقراءة الشفاه، وفاقدي البصر الذين يكتبون على الآلة الكاتبة المخصصة لهم بطريقة البرايل وقد وصلتهم الأسئلة مطبوعة بالحرف النافر بالطريقة نفسها. كذلك يوجد في المركز مقعدون ومصابون بالأطراف أو من لديهم أيد غير مكتملة بيولوجيا، كما يوجد أصحاب الإضطرابات التعليمية الذين يحتاجون إلى من يقرأ لهم الأسئلة. وقد تواصل معهم منيمنة وإطمأن إلى استعداداتهم للإمتحانات، وإلى إرتياحهم للجو السائد وتمنى لهم النجاح.
ثم إنتقل إلى مركز سانت جود لسرطان الأطفال في الجامعة الأميريكية في بيروت وجال والوفد المرافق بين المرشحين الذين بلغ عددهم 17 تلميذا، وقد ظهر بعضهم وهو يتلقى العلاج بالمصل في غرفة الإمتحانات. وهنأهم على إستعدادهم وشجعهم على المضي قدما "لأن الحياة تليق بهم وأن المستقبل أمامهم".
وتحدث إلى الإعلاميين بعد الجولة فقال: "إننا نتابع عمل تلامذتنا في الإمتحانات الرسمية في الداخل والخارج وكنا في جولة اليوم على مركز مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة ومركز سرطان الأطفال وإننا نسهر على تأمين الأجواء الملائمة والمريحة للإمتحانات الرسمية لهؤلاء المرشحين ومن حقهم علينا وعلى الدولة أن توفر لهم هذا الحق في الإمتحانات في داخل لبنان وخارجه، وإن الأعداد تتزايد عاما بعد عام، ما يعني إستقطاب المزيد من ذوي الحاجات في التربية وفتح المجال أمامهم لبناء مستقبلهم.وكما ذهبنا بالإمتحانات إلى قطر فنحن معنيون بتأمين متطلبات أي لبناني أينما كان. وإنني أشكر جميع المشرفين على هذه المراكز صحيا وتربويا".[/B]