0 تعليق
597 المشاهدات

حول مبنى ذوي الاحتياجات الخاصة



[B]

طالب سالم الدوسري عضو مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعافيين من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بصفة المسئول الأول عن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة بأن يزور مبنى الهيئة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة بالشعب والذي يضطر المعافيين وأهاليهم لمراجعته في كل كبيره وصغيره حتى يرى بعينه ويعرف بنفسه كيف هي المعاناة الشديدة التي يتكبدها أبنائه المواطنين من جراء هذا المبنى السيئ جدا والذي كأن من أختاره يريد أن ينتقم من المعاقين.
وقال الدوسري أن قانون المعاقين الجديد أنما جاء كهدية من سمو الأمير حفظه الله ورعاة لأبناء شعبه من هذه الفئة التي أختارها الله لكي يبتليها وأن أعضاء مجلس الأمه لم يقصروا في دعم هذا القانون وتقديمه لسمو الأمير الذي أعلم علم اليقين بان قد أصدر تعليماته بالاهتمام بهذه الفئة التي لا تزال تعاني من عدم تطبيق بع مواد القانون الجديد الذي حقق لهم مكاسب لا تتوفر في الكثير من دول العالم ، ولكن تظهر هناك وفي بعض المواقع بعض المنقصات التي تعكر صفو الجواء تفسد الفرحة بهذا القانون ولعل أبرزها الموقع التعيس الذي حان الوقت لتغيره.
كما طالب الدوسري النائب الأول أن يزور مبنى الهيئة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الشعب فجأة ودون تحضير ستكشف له الزيارة حجم المأساة وسيسمع من المواطنين كيف يؤرقهم مجرد التفكير في موعد المراجعة للمبنى الذي يعاني من كل السلبيات في الأرض فالموقع سيء جدا من ناحية المرور فيه و يقع في منطقة الشعب المكتظة والضيقة وتعاني من الازدحام الشديد وكذلك لا تتوافر للمبنى المواقف المناسبة.
ويضطر المراجع للوقوف بعيدا عن المبنى والمشي وأغلب المراجعين من كبار السن والذين هم معاقين في الأصل مما يسبب لهم المزيد من التعب الذين أيضا يزداد عليهم عند باب المصاعد الذي يقفون عندها أنتظر لها علاوة على الازدحام الشديد عليها من جراء الازدحام .
وأضاف الدوسري الاقتراح الأمثل لحل هذه المعضلة تأجير مبنى من مباني ألدوله التابعة لوزارة التربية في منطقة جنوب السره او مشرف او بيان أو صباح السالم على سبيل المثال المدارس الغير مستخدمه وتكون قريبه من المداخل والخراج المرورية بدلا من تأجيرها على الشركات التعليمية الخاصة بأبخس الأثمان على الأقل كحل مؤقت لهم لحين تخصيص أرض وبنائها بما يتلاءم مع المواصفات الفنية التي تراعي أنواع الإعاقة، كما نناشد أيضا أعضاء مجلس الأمة مساعدتنا في هذا الطلب وهو أبسط حقوق المعاقين ودعمه من خلال التعاون مع النائب الأول الشيخ جابر المبارك الذي نأمل أن يستجب لهذه المناشدة كما استجاب للعديد من المناشدات من أخوانه وأبنائه العسكريين والبدون.
وكشف الدوسري أن بعض الجهات والوزارات والهيئات الحكومية لا تطبق السماح لأمهات المعاقين بالخروج ساعتين كما حدد القانون الذي وافقت عليه الحكومة والمجلس وصادق عليه سمو ألأمير حفظه الله وهذا بالطبع يمثل انتهاكا صارخا للقانون وعد احترام للسلطات التي أٌقرته وبالتالي بدلا من قيام هؤلاء بمساعدات الأهالي وبالقانون أصبحوا يعاقبونهم وكأنهم يحسدونهم على الساعتين السماح ولكن لو علم هؤلاء بما تعانيه الأسرة التي لديها معاق لما قام بتعطيل الأمهات اللاتي بعانيين مع أبنائهم المعاقين شافهم الله لذا نطلب كجمعيه من الشيخ جابر المبارك بان يصدر تعليماته بهذا الخصوص من خلال تعميم على كل الجهات الحكومي التي لا تزال تطالب بقرار وهي لا تعلم بأنه بات بقوة القانون وأطالب كل ولية أمر لا يسمح لها بالخروج اللجوء للجمعية وسوف نوصل شكواها للمسئولين وكذلك بقية أولياء المعاقين الذين تواجههم أية مضايقات أو متاعب أثناء مراجعتهم لأبنائهم المعاقين عليهم أن يتواصلوا معنا في مقر الجمعية بالروضة فنحن معهم ومنهم ونشعر بما يعانونه كل يوم، فنحن وأنتم أصحاب قضيه لن ننجز أي شيء إذا لم يكن بيننا وبينكم كأهالي للمعاقين اتصال ولقاءات مستمرة .
وتابع الدوسري و أيضا لا يمكن أن نعيب على المبنى دون أن نقدم الشكر الجزيل لسعادة محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الذي تحمل الإزعاج والازدحام من كثرة المراجعين أمام ديوانه الذي يجاوره مبنى الهيئة منذ سنوات دون أن يشتكي أو يتذمر بل كان عمال الديوان يساعدون الأهالي وكبار السن والمعاقين وأدعو له بأن يجعلها في ميزان حسناته.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0