[B]تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية حاليا بوضع اللمسات الأخيرة لجائزتها لأفضل بيئة للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للوزارة ممثلة في إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة لنشر ثقافة رعاية المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بحقوقهم إلى جانب تسهيل إدماجهم بالمجتمع. وصرح السيد غانم مبارك الكواري مدير إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة أن الهدف من طرح هذه الجائزة هو تشجيع الجهود المحلية لزيادة الاهتمام بهاتين الفئتين من فئات المجتمع وإزالة كافة العراقيل التي تعيق إدماجهم بالمجتمع والعمل على توفير كل سبل الراحة لهم وإزالة مسببات حرمان هاتين الفئتين من التواصل المجتمعي معهم ومشاركتهم في الحياة العامة على اعتبار أن هاتين الفئتين فئتان أساسيتان من المجتمع. وأوضح مدير الإدارة أن الجائزة سوف تنقسم إلى قسمين الأول منها خاص بالمسنين ويتناول آلية خلق بيئة مجتمعية مهيئه لعيش كبار السن والمسنين وتوفير كل الخدمات التي من شأنها أن تجعل المسن يعيش بين أفراد أسرته بصورة الطبيعية ويمارس دوره بكل بساطة، بينما القسم الثاني من الجائزة سوف يتناول الأشخاص ذوي الإعاقة وآلية خلق بيئة مجتمعية متكاملة تؤهلهم للعيش كبقية الأسوياء بالمجتمع سواء كان في محيط الأسرة أو محيط المجتمع والعمل بشكل عام. وقال السيد غانم الكواري أنه سيتم خلال الأيام القادمة طرح هذه الجائزة وشروطها من خلال مؤتمر صحفي خاص لها وبمشاركة كافة الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية بعد استكمال الإجراءات كافة، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة من الوزارة ومشاركة بعض الجهات المعنية لتقييم هذه الجائزة والتي من شأنها أن تساهم بشكل أو بآخر في نشر ثقافة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع. ويذكر أن إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة سوف تقوم خلال الأيام القليلة القادمة أيضا بمجموعة من البرامج والأنشطة المجتمعية والتي سوف تساهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا ومجتمعيا، علاوة على برامج توعوية ووقفية أخرى تشمل المسنين وكبار السن بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام
[/B]