[B]معنى جهاز القوقعة الإلكتروني :
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04df91a0e7df05.jpg[/IMG]
هو جهاز يتيح إمكانية السمع ويحسن قدرة الاتصال اللفظي للأشخاص المصابين بفقدان السمع الحسي العصبي الحاد والذين لم يستفيدوا من المعينات السمعية بعد فترة من التأهيل المناسب لذلك . وهو عبارة عن جهاز متعدد الإلكترونات يستخدم لنقل المعلومات الصوتية إلى الأذن الداخلية ، فهو لا يعيد السمع الطبيعي ولكنه يحسن مقدرة الشخص على سماع الأصوات المحيطة به وسماع إيقاعات وأنماط النطق كما يحسن عملية قراءة الشفاه .
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04df91a3f53e22.jpg[/IMG]
اختلاف هذا الجهاز عن الأجهزة التي تساعد على السمع
تعد أجهزة السمع العادية (المعينات السمعية) هي مجرد أدوات مكبرة فقد صممت لتكبير أو توضيح الأصوات.
وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي (بسيط، متوسط، شديد، وأحياناً حاد).
أما الأشخاص الذين لم يستفيدوا من المعينات السمعية ، لأن البقايا السمعية غير كافية ، كون الشعيرات العصبية الحسية السمعية في القوقعة قد تلفت أو تشوهت فلم يصل الصوت إلى العصب السمعي.لذا فإن الجهاز يتخطى هذه الشعيرات لينشط العصب السمعي مباشرة ورغم ذلك فلن تبدو الأصوات مثل السمع الطبيعي .
§ مكونات نظام الغرسة القوقعية
يتكون نظام القوقعة الإلكترونية من (ثلاثة) أجزاء :
1- الغرسة القوقعية: وهو الجزء المغروس في الرأس. وهو عبارة عن عبوة إلكترونية، يمتد من المستقبل أنبوب ضيق مصنوع من مادة مرنه تعرف بالاستاتيك يوجد بها 24 الكترود وهذا الأنبوب يثبت داخل القوقعة بالقرب من الأطراف العصبية ليتسنى له القيام بالتنبيه اللازم للسمع "وهذا هو الذي يقوم بعمل التعبيرات العصبية".
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04df91a79ca836.jpg[/IMG]
2- السماعة (ميكروفون) : تلتقط الأصوات. ويوجد بداخلها مغناطيس صغير ينجذب إلى مغناطيس أخر في الجزء المستقبل، حتى يبقى الملف في مكانه بإحكام. وتعتبر همزة وصل بين الجهاز الخارجي والداخلي .
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04df91aa31fe66.gif[/IMG]
3- جهاز معالجة الكلام : وهو عبارة عن حاسب آلي (كمبيوتر) صغير، يحتوي على دوائر إلكترونية تقوم بترجمة الأصوات إلى إشارات كهربية، ويمكن وضعه في الجيب. ويحتوي هذا الجهاز على مكان للبطارية : تعمل على توفير الطاقة اللازمة للتشغيل .
اختلاف هذا الجهاز عن الأجهزة التي تساعد على السمع
تعد أجهزة السمع العادية (المعينات السمعية) هي مجرد أدوات مكبرة فقد صممت لتكبير أو توضيح الأصوات.
وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي (بسيط، متوسط، شديد، وأحياناً حاد).
أما الأشخاص الذين لم يستفيدوا من المعينات السمعية ، لأن البقايا السمعية غير كافية ، كون الشعيرات العصبية الحسية السمعية في القوقعة قد تلفت أو تشوهت فلم يصل الصوت إلى العصب السمعي.لذا فإن الجهاز يتخطى هذه الشعيرات لينشط العصب السمعي مباشرة ورغم ذلك فلن تبدو الأصوات مثل السمع الطبيعي .
أهم العوامل التي تساعد في نجاح زراعة القوقعة
1. عمر الطفل عندما أصبح أصماً. وهذا عامل مهم فالأطفال الذين صاروا صماً بعد اكتساب اللغة يمكنهم بسهولة وبسرعة أكبر أن يربطوا الأصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما (لديهم من ذاكرة صوتية) . أما الأطفال الذين ولدوا أو صاروا صماً (قبل اكتساب اللغة) تكون عملية تأهيلهم أطول وأصعب .
2. نوع الاتصال (فكلما استخدمت طرق التواصل السمعي التخاطبي في التأهيل كلما كانت نتائج الاتصال اللفظي السمعي أفضل ) .
3. مدة الصمم. (كلما زادت مدة الصمم كلما نقصت الذاكرة الصوتية) .
4. مدى تعاون الأسرة في العملية التأهيلية .
المعايير اللازمة للترشيح لزراعة القوقعة
1. العمر : متى أصيب الطفل بفقد سمعي حسي عصبي "عميق" بكلتا الأذنان ، لأنه كلما كان عمر الطفل أصغر كلما كانت نسبة النجاح أكبر .
2. الاستفادة الضئيلة أو المعدومة من أنسب المعينات السمعية .
3. انتفاء الموانع طبية. حيث يخضع المريض إلى فحوصات طبية دقيقة خاصة بذلك .
4. القدرات الذهنية : يجب أن تكون بمستوى يمكنه من الاستفادة من العملية .
§ الإجراء الجراحي
يُنَوّمْ المريض ليلة قبل العملية للاستعداد. و تستغرق العملية (4) ساعات تقريباً. و تتم العملية تحت التخدير الكلي. ومن ثم يقيم المريض أسبوعاً في المستشفى حتى يسترد عافيته ، وتستغرق فترة التئام الجرح حوالي (4 – 6 ) أسابيع وأثناء هذه الفترة يصبح بمقدور معظم المرضى مزاولة أنشطتهم العادية . ومخاطر هذه العملية كأي عملية أخرى تجري تحت التخدير الكلي .
§ مرحلة ما بعد العملية
بعد التئام الجرح تستعد الحالة لتثبيت الجهاز الخارجي والبدء في برمجته ، حيث تراجع عيادة السمعيات وتبدأ الجلسات للبدء ببرمجة معالج الكلام عن طريق وضعه برنامج كمبيوتر خاص به ، ويبدأ تنشيط القنوات أو الإلكترودات. وتستغرق برمجة الجهاز عدة جلسات ، وأثناء الجلسة يقوم أخصائي السمعيات بالتوفيق بين أخفض مستوى صوتي ممكن للحالة و أعلى مستوى مريح لها .
§ التأهيل ما بعد العملية والتدريب
يتكون فريق تأهيل زارعي القوقعة من :
1. أخصائي السمعيات .
2. أخصائي التخاطب .
3. أخصائي التربية الخاصة .
4. الأهل .
حيث يتم تدريب الطفل على الاستماع ولا يعتبر سمع الأحاسيس الصوتية إلا مجرد خطوة أولى تجاه فهم دلالات الأصوات . ويقوم فريق العمل بتوفير التدريب للطفل بعد الزراعة ليوفر له مناخاً مركزاً للغة حيث أنه يقوم في البداية بربط الخبرات المعرفية السابقة لدى الطفل مع الخبرات الصوتية الجديدة كخطوة أولى من خلال تعلم سماع الأصوات والتعرف على الاختلافات فيما بينها.
حيث يتم تعريض الطفل للعديد من المثيرات السمعية المختلفة والجديدة في محاولة لإثراء حصيلته اللغوية والسمعية بحجم يتناسب مع الفائدة المرجوة من الجهاز ( ضمن برنامج علمي تطوري مقنن ومدروس يشمل كافة الجوانب التخاطبية والسمعية والتعليمية ) .
§ الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة
* أدنى فائدة :1. تحسين مقدرة الشخص على سماع وتمييز الأصوات المحيطة به .
2. تحسين مهارات قراءة الشفاه .
3. تحسين قدرة الشخص على التحكم في صوته .
4. تحسين بعض المهارات اللغوية الاجتماعية .
* أقصى فائدة :1. فهم معظم الكلام الموجه إليه في حالة الاستماع .
2. استعمال الهاتف بطريقة محدودة في الاتصال بالأشخاص الذين تكون أصواتهم مألوفة .
3. تطوير مهارات الاتصال التخاطبي عنده والمهارات الاجتماعية .
تعلم مهارات القراءة والكتابة بشكل يسهل فهمه من الآخرين .
§ الاحتياطات أ
1. تجنيب الحاله الأنشطة التي قد ينتج عنها إصابة بالرأس أو بالدماغ .
2. عدم التعرض لأجهزة الكشف عن المعادن حيث تنتج هذه الأجهزة مجالات كهرومغناطيسية يمكن أن تؤذي الجهاز.
§ الشروط اللازم توفرها في الأطفال المرشحين لزراعة القوقعة 1- أن يكون الضعف السمعي لدى الطفل شديد وفي كل الأذنين .
2- أن يتراوح عمر الطفل بين ( 2 – 17 ) سنة .
3- أن لا يكون هناك أعراض طبية تمنع عملية الزراعة .
بالإضافة لذلك :1 -يجب أن يظهر الطفل عدم استفادته من المعينات السمعية التقليدية أو أن تكون استفادته منها بصورة ضئيلة لاتذكر .
2 -أن يكون الطفل مناسباً من الناحية النفسية والجسدية والحركية .
3 -أن يسقبل الطفل بعد العملية الدعم التعليمي والتربوي المناسب والمشتمل على المواد السمعية والكلامية كعناصر أساسية .
4- أن يتوفر له الدعم العائلي والاجتماعي والتربوي اللازم لتحقيق التوقعات والآمال المرجوة .
المخاطر والمضاعفات المتوقعة بعد عملة الزراعة :
1- الالتهاب : وهذا قد يتطلب إزالة الجزء المزروع .
2 –ضعف وخمول في الوجه : يعتبر من الأعراض المصاحبة عادة لأي عملية جراحية تجرى في الأذن ، وغالباً ما يكون مؤقت .
3 -خلل في الاتزان البدني : ويعتبر من الأعراض المؤقتة .
4 -اضطراب في حاسة التذوق : نادراً ما يحدث وقد يستمر لأسابيع قليلة بعد العملية
5 -عجز وقصور الجهاز : قد تتعطل الأقطاب الكهربائية المزروعة ولكن هذا نادر الحدوث ، كما أنه من الممكن استبدال الجهاز .
6- التهاب السحايا : وقد يكون مصاحباً لالتهاب الأذن الوسطى .
7 -التلف الكيميائي الكهرباني : يحدث ذلك بسبب الاستثارة على مدى طويل . ولكن الأضرار الناجمة عن ذلك تبدو قليلة استناداً على الدراسات الحالية .
8 -الحاجة لإزالة الجهاز : وقد يتم ذلك إما بسبب تعطل الجهاز أو أي أسباب أخرى .
9- سقوط الجهاز عند القيام ببعض الأنشطة والتحركات : مما قد يسبب تلف الجهاز أو زحزحته من مكانه .
ويجب أن نعلم بأن عملية الزراعة تتم في أذن واحدة فقط ، والتي تكون نسبة الفقد السمعي بها أشد وأيضاً تكون مناسبة للزراعة من الجوانب الصحية الأخرى .
§ دور المركز تجاه زارعي القوقعة
يقوم المركز بأدوار عديدة تجاه زارعي القوقعة يقدمها مختصين على درجة علمية عالية ، ومن هذه الأدوار :
1. توفير البرامج التي تهيئ الطفل وتدربه على كيفية استقبال الأصوات ومحاولة نطقها من خلال اختصاصيين السمع والنطق .
2. إعداد برامج تعليمية شيقة للأطفال ، ضمن خطط تربوية فردية في بيئة صفية جماعية .
3. استخدام أسلوب ربط السمع بالصوت والصورة والنطق ، مع استخدام الإشارات الوصفية .
4. التدريب على قراءة الشفاه مع عرض الصور .
5. استخدام احدث الأجهزة التي تثير وتحفز حاسة السمع لدى الأطفال .
6. تأهيل الطفل بعد زراعة القوقعة للالتحاق بمدارس التعليم العام .
7. متابعة الطفل الذي تم تأهيله وإلحاقه بمدارس التعليم العام ، بهدف تعريف الإدارة والمعلمين والمعلمات بخصائص الحالة وكيفية التعامل معها ، وضمان تقدمها نحو الأفضل .
توعية وإرشاد الأسر على كيفية التعامل مع زارعي القوقعة وتدريبهم على التواصل معهم .[/B]