[B]
رفع منتخب الأولمبياد الخاص الاماراتي درجة إعداده للمشاركة في الألعاب العالمية الصيفية التي تستضيفها العاصمة اليونانية أثينا خلال الفترة من 24 يونيو إلى 5 يوليو المقبل حيث بدأ مدربو الأجهزة الفنية في وضع لمسات المرحلة الإعدادية الأخيرة من خلال التجمعات المختلفة بكل من العين وأكاديمية اتصالات ونادي دبى للرياضات الخاصة والثقة للمعاقين من أجل تهيئة اللاعبين للوصول إلى قمة جاهزيتهم وان تكون المعادلات موزونة للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية خاصة أن فرسان الإرادة يتنافسون في 12 لعبة أبرزها كرة القدم، كرة السلة، كرة الريشة الطائرة، رفع الأثقال، البولينج.
ويولي اتحاد المعاقين اهتماماً خاصاً بهذه المشاركة في أعقاب النتائج الإيجابية التي حققها منتخب الأولمبياد الخاص في المحافل الدولية السابقة من أجل رسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في ألعاب أثينا.
من جانبه شدد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين على أهمية المشاركة في ألعاب اليونان وتمثيل الدولة على أكمل وجه كما عوّدنا دائماً فرسان الإرادة.
وقال: إن الإنجازات التي حققها أبطالنا ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة والأندية في أعقاب توفير عوامل النجاح لفرسان الإرادة للوصول إلى منصات التتويج في كافة المحافل القارية والدولية.
وأضاف: إن تكريم أبطالنا من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، في عيد الرياضيين الأخير يضاعف من مسؤولية الجميع من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وخاصة انه يعد حافزاً معنوياً كبيراً لتحدي الألعاب العالمية.
وثمن الهاملي المجهود الكبير الذي تقوم به الأندية المختلفة بالدولة والتي تعد شريكاً أساسياً مع اتحاد المعاقين في تهيئة الأبطال للظهور بمظهر مشرف للوصول إلى منصات التتويج وأن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية لم تأت من فراغ إنما كان نتاج جهد قد بذل على الأصعدة كافة.
وأوضح الهاملي أن مثل هذه الإنجازات سيكون لها مردودها الإيجابي على مسيرة المنتخبات الوطنية المختلفة ، خاصة أن أبطالنا ارتدوا قفاز التحدي للمشاركات الخارجية المقبلة والتي تعد بروفة قوية لدورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة في لندن 2012 ، خاصة أنها تعتبر التحدي الأكبر لاتحاد المعاقين لتأهيل أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات للظهور في لندن.
من ناحيته قال ماجد العصيمي أمين عام اتحاد المعاقين إن منتخب الأولمبياد الخاص قدر التحدي لتكرار سيناريو الإنجازات السابقة والتي تعد بكل المقاييس تتويجاً لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على كافة الأصعدة للارتقاء برياضة المعاقين، ودفع عجلتها إلى الأمام في أعقاب ما قدمه فرسان الإرادة من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في المحافل الدولية، خاصة أن أندية الدولة المختلفة ظلت تمثل رافداً للمنتخبات الوطنية ومنجماً من ذهب في أعقاب تقديمهم للأبطال في كافة الألعاب والذين كانت لهم كلمتهم المسموعة حيث تشرفوا برفع علم الإمارات عاليا خفاقاً في المحافل العالمية.
ووجه الشكر إلى قيادتنا الرشيدة والتي ظلت تمثل أكبر دافع للمعاقين من أجل كسر حاجز العزلة والتغلب على الإعاقة بالوصول إلى منصات التتويج وحصد الإنجازات التي تعد مفخرة لرياضيي الدولة.
وقال: أبطالنا المعاقون قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق بصمة جديدة لرياضة المعاقين في الألعاب الصيفية.[/B]