أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح توضيحا حول وجود حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بدور الرعاية الاجتماعية وانتشار حالة الذعر والخوف بين العاملين بسبب تأخر تحويل الحالة لمستشفى الأمراض السارية وإمكانية نقل العدوى للمسنين وعدم وجود بروتوكول خاص للعزل بمجمع دور الرعاية جاء فيه:
إن الحالة المصابة باشتباه كورونا هي لنزيلة معاقة كانت موجودة خارج البلاد لقضاء العطلة مع أسرتها ومسجلة لدينا زيارة منزلية طويلة، وعند حضورها لمجمع دور الرعاية بعد الزيارة المنزلية تم عزلها فورا بغرفة العزل وعدم احتكاكها بالنزلاء أو العاملين، وتم سحب مسحة تخصصية من النزيلة لفيروس الكورونا، وكان من يتعامل مع النزيلة فقط الطبيب المعالج والهيئة التمريضية التي كانت متبعة إجراءات منع العدوى والعزل عند التعامل مع الحالات المعزولة لفيروس الكورونا، ضمن البروتوكول المعتمد والمتبع لدى المركز الطبي التأهيلي حول ضرورة عزل النزلاء القادمين من الزيارات المنزلية الطويلة والتعامل معهم وفق الإجراءات الوقائية الاحترازية لمنع ظهور أو انتشار الفيروسات المعدية، ومن ثم تم التواصل مع مستشفى الأمراض السارية ومختبر الفيروسات وتم تحويلها فورا لمستشفى الأمراض السارية بعد الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا ولمزيد من الفحوصات التخصصية، مع العلم بأنه وكإجراءات وقائية تم تعقيم وتطهير غرفة العزل التي كانت متواجدة فيها النزيلة وسحب عينات مسحات لفيروس الكورونا لجميع العاملين بالجناح والتي أظهرت نتيجة سلبية والحمد لله وجار متابعة النزيلة بالتعاون مع مستشفى الأمراض السارية والصحة الوقائية بوزارة الصحة، مع العلم بأنه تم سحب عينيتين للنزيلة بمستشفى الأمراض السارية وكانت نتيجة العينات سلبية والحمد لله وبانتظار التقرير الطبي من مستشفى الأمراض السارية بالتعاون مع مختبر كلية الطب والذي يؤكد خلو النزيلة من فيروس الكورونا.
[CENTER][IMG]http://im64.gulfup.com/zhwtec.jpg[/IMG]
[/CENTER]
[CENTER]د.فاطمة الملا[/CENTER]
في السياق ذاته أكدت الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الاجتماعية د.فاطمة الملا أن الحالة المصابة باشتباه كورونا هي معاقة عمرها ٤٩ سنة كانت عائدة من احدى الدول، وتم التعامل مع الحالة مباشرة وادخلت الحميات للاشتباه في انها حالة كورونا بعد عودتها يوم 11/8/2014 الساعة ١٢ ليلا.
وهي حاليا موجودة بمستشفى الأمراض السارية الجناح الرابع وتم أخذ عينتين دم p.c.r وإرسال واحدة إلى مختبر الشعب والثانية إلى مختبر كلية الطب، وكانت النتيجتان سلبيتين والحمد الله، وتم إخبار المستشفى بالتلفون وينتظرون التقرير مكتوبا ومختوما من أجل ترخيص الحالة، وحالتها الصحية العامة جيدة ولا توجد عليها أي أعراض مرضية فالعلامات الحيوية طبيعية وليس لديها أي شكوى صحية.