تأسست في 20 اكتوبر 2009
استعرض رئيس الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين، علي الثويني، مسيرة إشهار الجمعية، لافتا إلى أنه منذ الأيام الأولى لتأسيس الجمعية، وأعضاء مجلس الادارة يواصلون جهدهم من أجل الاشهار من خلال مقابلة الأقطاب الحكومية والسياسية ومجلس الوزراء ووزارة الشؤون، حتى كان آخر اللقاءات قبل الإشهار بأسبوع مع وزيرة الشؤون هند الصبيح، التي وعدت بإشهارها، وتابعنا معها ومع وكيل الوزراء يوما بيوم حتى تم التوقيع على اشهارها، مثمناً مساهمة ومساعدة المسؤولين والمتطوعين وأعضاء الجمعية في سبيل تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن عدم وجود أحد من المسؤولين يوضّح لنا سبب تأخير الإشهار يعد من أبرز العراقيل التي وقفت حائلاً أمامنا إلى جانب تردد بعض المسؤولين والمؤسسات الحكومية والأهلية عند علمهم بأن الجمعية تحت الإشهار، ولم تشهر رسمياً مما يعرقل الاتساع بالأنشطة وتوفير الدعم لها والحد من مشاركاتها سواء محلياً أو إقليمياً.
متابعة دقيقة
ورسم خطة عمل الجمعية بعد الإشهار والمتمثلة في إخضاع الأعضاء لأسلوب إدارة الجمعيه والاطلاع على الأمور القانونية والرسمية وطرق تحقيق الأهداف، فضلاً عن حدود العمل حسب اللوائح والنظم التي حددتها وزارة الشؤون والقانون، بالإضافة إلى تدريب المتطوعين لاستقبال المعاقين وتلقى الملاحظات والشكاوى والآراء وتجميع الاقتراحات والتوصيات وغيرها.
وتابع بالقول: كما ستتضمن خطة العمل متابعة ومراجعة المؤسسات وغيرها من أساسيات العمل علاوة على وضع الملاحظات على تطبيق قانون المعاقين ووضع الهيئة تحت المجهر لمتابعة أعمالها في تطبيق مواد القانون، كذلك تجميع الاقتراحات والتوصيات والآراء من المعاقين وجدولتها وتوزيعها على الوزارات والمؤسسات كلا حسب الخدمات التي تقدمها للمعاقين.
