تعرفى على مؤشرات مشاكل السمع عند طفلك

[B]السمع هو حاسة أساسية لنموّ جيد للطفل، لهذا السبب، لا بد من مراقبتها لأن الصمم قد يكون أمرًا صعب الاكتشاف، ولكن متوسط العمر الذي يمكننا فيه أن نكتشفها هو ثلاث سنوات.

الاعراض

إن كان الطفل يعاني من مشاكل في السمع، فلا بد للأهل من أن يكونوا أول من يتنبه للأمر، أما المؤشرات التي قد تدل عليها فهي:

عدم إصداره أيّ صوت، أو أنه أصدر بين 4 و6 أشهر أصواتًا أقل منه عندما كان في أول أسابيعه.

لا يتفاعل ولا يستيقظ في حال حدوث ضجة قوية.

لا يدير رأسه باتجاه صوتك أو أيّ ضجة تحدث.

يتعلم اللغة ببطء شديد.

يعاني من صعوبة في السمع عندما يكون ضمن مجموعة أو عندما تحدث ضجة بعيدة.

يسمع ما تقولينه بشكل خاطئ.

يتحدث كأنه وحده، أو يكون صوته غريبًا.

يبذل مجهودًا لينظر إلى أحد يتكلم، أو يسمع بشكل أفضل حين ينظر إلى شخص يتكلم.

لا يتفاعل حين تتكلمين ببطء أو حين تكونين خلفه.

تلاحظين أنه يتفاعل أفضل حين تتكلمين معه بأذن أكثر من أخرى

إن كان طفلك يعاني أحد هذه العوارض، يجب أن تطلبي من طبيبه أن يحوّله إلى طبيب مختص ليجري له اختبارًا للسمع، حيث إن السمع ليس فقط مهمًا لكلام الصغار، بل أيضًا مهم لنموّهم.

انواع الصمم

فقدان السمع التواصلي المرتبط بإصابة في القناة السمعية الخارجية أو الأذن الوسطى، ويُعدّ التهاب الأذن السبب الأساسي لخسارة السمع، حيث إن السائل الذي يتراكم خلف الطبلة بعده يعرقل إيصال الصوت، ولكن هذا النوع من الصمم يكون مؤقتًا.

فقدان السمع العصبي وهو أخطر بكثير وغالبًا ما يكون دائمًا، لأنه يطال جزءًا من الدائرة العصبية التي تسمح بالتعرّف إلى الصوت.

الأسباب

تسبّب بعض العيوب الخلقية وخاصة تلك التي تحصل في الوجه والرأس، الاشتباه بمعاناة الطفل من ضعف في سمعه، ولكن غالبًا ما يتمتع المولودون الجدد بشكل طبيعي. وقد اكتشف العلماء حوالى 40 جينة مسؤولة عن الصمم، وأغلبها متنحات، أي يجب نقلها من أبوين يحملانها ولكن لا يعانيان من أيّ عوارض:

ومن الأسباب الأخرى، بعض الأمراض التي تصاب بها الوالدة خلال الحمل كالحصبة الألمانية وداء المقوصات والتي يمكن أن تمتد إلى ما بعد الولادة، كما بسبب تناول بعض عوامل المحيط كالتسمم والاختناق والأدوية.

لا يوجد أيّ علاج لحوالى 30% من الأطفال الذين يعانون من الحالة.

الفحص

يسمح غالبًا التأخر في الكلام في اكتشاف حالات فقدان السمع، قد لا تكون مهمة، ولكن إذا أصابت الأذنين، فقد تسبّب تأخرًا في النطق.

أسباب تزيد من خطر الإصابة

الولادة المبكرة.

المعاناة من يرقان أو مرض خطير.

المعاناة من بعض العيوب الخلقية.

وجود شخص يعاني من الصمم في العائلة.[/B]