[B]قدمت حملة " القافلة الوردية " معدات إنشاء إسطبلات وإكسسوارات للخيول لدعم مشروع مبادرات " منيتي " الذي يهدف لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة الذين يتلقون العلاج باستخدام " ركوب الخيل " في السودان.
كما تبرعت الحملة بتجهيزات لخيول مدرسة " معجزات السودان " للأطفال ذوي الإعاقة..وكانت حملة " القافلة الوردية " قد إنطلقت خلال أبريل الماضي برعاية حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة واستمرت 10 أيام فيما وركزت على المناطق البعيدة والنائية بهدف زيادة الوعي بمرض سرطان الثدي وتشجيع السكان على المشاركة بفاعلية في الفحوصات.
وتبرعت الحملة بتجهيزات الخيول وردية اللون سبق للقافلة استخدامها خلال رحلتها حول الإمارات فيما تم تسليم المعدات والتجهيزات في إسطبلات فرسان الورقاء بحضور ممثل الفرسان محمد عبدين ومؤسس مبادرات " منيتي " مونجة وولف ورئيس اللجنة العليا للقافلة الوردية سيسيل جويلموت ورئيس لجنة الخيول عبد الواحد الجيادي.
وأشادت أميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء العضو المؤسس في جمعية أصدقاء مرضى السرطان بهذه المبادرة التي تهدف إلى دعم أهداف مشروع مبادرات " منيتي السودان " مشيرة إلى أن هذه المعدات التي تجذب الإنتباه بلونها ساعدت الحملة على رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه المرض.
من جهته قال نيكولاس جريوت مدير عام " بونجور إيكويسترن " الشركة التي تبرعت بعدد من تجهيزات الخيول والمعدات إن مشاركة شركته في الحملة يعد شرفا كبيرا مشيدا بفكرة إرسال معدات الخيول للسودان للمشاركة في " مبادرات منيتي " لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة متمنيا المشاركة في العديد من الفرص الأخرى لدعم القافلة الوردية.
من جهتها قالت جويلموت رئيس اللجنة العليا للقافلة الوردية إنه من خلال تأسيس منصة للأعمال وللمنظمات غير الحكومية للتعاون معنا نقوم بتعميق الروابط مع المجتمع وصولا لنجاح الحملة..مشيرة إلى تطلع الحملة الوردية وجمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى تطوير العلاقات مع مختلف المنظمات المعنية.
وتعتبر المبادرة أول تعاون بين حملة القافلة الوردية و" بونجور إكويسترين " و" مبادرات منيتي في السودان ".
وتم إطلاق حملة القافلة الوردية لزيادة الوعي حول سرطان الثدي وحث السيدات على إجراء الفحوصات الذاتية والخضوع لفحوصات طبية دورية.
وتواصل حملة القافلة الوردية مسيرتها حتى عام 2014 بالتركيز على كافة المناطق الدولة بما فيها المناطق النائية والبعيدة فضلا عن ضواحي المدن..فيما سيتم تخصيص إيرادات الحملة لضمان توفير آخر التقنيات في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووضع هذه التقنيات في متناول السيدات في الإمارات.
[/B]