[B]
قال وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري، ان « طلبة مدارس التربية الخاصة ليسوا ذوي احتياجات خاصة، بل هم ذوي مواهب عالية جداً»، لافتا الى أن «الادارة تحرص على تنمية مواهب الطلبة من خلال الانشطة التي تنظمها مدارس التربية الخاصة، وان هذه الانشطة تلقى اهتماما كبيرا من وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي».
وقال الكندري عقب ختام انشطة الموسم العاشر لمدارس التربية الخاصة، ان «هذه الانشطة تعمل على إتاحة الفرصة لدى الطلبة من ذوي الاعاقة للتعبير عن أنفسهم بشكل ايجابي، وابراز دور المدرسة في غرس القيم الفاضلة لدى الطلبة ذوي الاعاقة، بهدف تكوين شخصية سوية وبناءة للمجتمع، والتأكيد على دور المدرسة كمركز اشعاع في المجتمع من خلال تضافر جميع الجهود للارتقاء بالمسيرة التربوية لأبنائنا الطلبة ذوي الاعاقة».
وأضاف أن «العروض الرياضية والتراثية والفنية، كانت ممتعة جداً على جميع المراحل»، لافتا الى ان هذا الحفل يعتبر مكملاً للعام الدراسي، وللانشطة التربوية والتعليمية.
وأشار الى ان الدور الذي قام به المعلمون والمعلمات خلال الفصل الدراسي الحالي كبير جداً، ولايمكن اغفاله نهائياً، و«قد سعدنا بالجهد المبذول، خصوصاً اننا لمسنا تفاعلاً ممتازاَ بين الطلبة والمعلمين، وهذا الامر لاشك يؤدي الى دفع العجلة التعليمية والتربوية في الاتجاه السليم».
بدوره، قال مدير ادارة المدارس الخاصة دخيل العنزي، ان «فرحتنا ونحن نجني ماغرسناه خلال فصل دراسي كامل، كبيرة جداً، خصوصاً حين نلمس الايجابية والتفاعل في وجوه ابنائنا الطلبة»، لافتاً الى ان هذه الانشطة تبين حجم المهام الذي يقوم بها المعلمون، وعلى الدور التربوي والاجتماعي للمدرسة في التنشئة الاجتماعية، باعتبارها النواة في تكوين المجتمع، وغرس القيم السامية كمنهج للحياة، ودعم التعاون والتكامل بين المؤسسات الاجتماعية في تأصيل القيم الدينية والاخلاقية، واكسابها لطلابنا من ذوي الاعاقة.
وأضاف العنزي، أن «ادارة مدارس التربية الخاصة، تحرص على تطبيق استراتيجية تربوية متكاملة تحت مظلة وزارة التربية، لرعاية أبنائنا الطلبة من ذوي الاعاقة، بمختلف اعاقاتهم تعليميا وتربويا واجتماعيا ونفسيا وجسديا، وليس ذلك فحسب بل ودمجهم في المجتمع دمجا يتماشى مع تأصيل القيم السامية التي تضيء لهم الحياة».[/B]