0 تعليق
464 المشاهدات

العدد الجديد من «نشرة الأمل» يغطي تفاصيل الرحلة



صدر العدد الجديد من «نشرة الأمل» التي تصدر عن «المكتب التنفيذي لرحلة الأمل» وتضمنت النشرة تغطية وصول قارب «رحلة الأمل» إلى ميناء تولون في فرنسا قادما من برشلونة، ويمكث القارب في الميناء العسكري الفرنسي هناك حتى 15 الجاري، حيث تبدأ رحلة العودة.

وأوضح أمين سر مجلس الأمناء المدير التنفيذي لرحلة الأمل يوسف الجاسم الصقر أن طاقم القيادة يعود إلى الكويت، بينما يغادر طاقم الرحلة جوا إلى واشنطن ونيويورك، ثم يعود إلى لندن وباريس لشرح أهداف الرحلة، ثم إلى ميناء تولون في فرنسا للإبحار من جديد في طريق العودة إلى الكويت.

وأشار الجاسم إلى أن قارب رحلة الأمل قطع في مرحلة الذهاب 6500 ميل بحري، وعبر ١٥ دولة من خلال ٢٢ ميناء، وهو رقم قياسي لقارب يحمل معاقين ذهنيا بهذا النوع من الرحلات.

كما تضمنت النشرة ايضا تغطية لوصول طاقم الرحلة إلى بريطانيا حيث اشاد سفيرنا لدى بريطانيا خالد الدويسان بالرسالة الإنسانية السامية التي حملها قارب «رحلة الأمل» الى دول العالم والمتضمنة قيما ورسائل سامية تهدف الى الدفاع عن حقوق اصحاب الاعاقات الذهنية باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل افطار أقامه على شرف ممثلي رحلة الأمل الذين وصلوا الى لندن كأول محطة جوية لهم ضمن رحلتهم حول العالم.

وقال الدويسان: إن رحلة الأمل تعد مبادرة مميزة وفريدة من نوعها، وهي مبادرة ليست غريبة عن أبناء الشعب الكويتي.

واستمع الدويسان وأركان السفارة وعدد من المدعوين من عضوي الرحلة بادي الدوسري وجاسم البدر إلى شرح حول تفاصيل الرحلة التي انطلقت من الكويت أول مايو الماضي.

وكان قارب «رحلة الأمل» قد وصل في جولته الدولية الإنسانية الى ميناء جزيرة «ايبيزا » الاسبانية، وكذلك مدينة برشلونة قاطعا ما يزيد على 6 آلاف ميل بحري، وذلك في إطار جولته العالمية التي تشمل 19 بلدا للتعريف بقضية ذوي الاعاقات الذهنية في مبادرة كويتية ذات طابع انساني عالمي.

وكان في استقبال القارب وفريق الرحلة سفير الكويت لدى اسبانيا د.سليمان الحربي والملحق العسكري في السفارة وأركان السفارة، حيث صرح السفير الحربي قائلا: إن «تلك المبادرة تسلط الضوء على اهتمام الكويت وحرصها على دعم مكونات النسيج الاجتماعي الكويتي كافة لاسيما فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وإمكانية تسهيل دمجهم في المجتمع»، وأضاف أن ما يعطي هذه الرحلة زخما مضاعفا هو دعمها المادي والمعنوي من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ومتابعة وتعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0