قاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة في مساء الخميس 19 رمضان 1435هـ الموافق 17 يوليو 2014 حملة تبرعات وصل مجموعها إلى نحو 49 مليون ريال لصالح الجمعية.
ووجه سموه بتخصيص 25 مليون ريال من مجمل التبرعات لشراء وقف لصالح الجمعية يكفل استمرار أعمالها وما تقدمه من خدمات لأيتام منطقة المدينة المنورة، فيما يتم استثمار المتبقي من المبلغ في محافظ استثمارية لتنميته والصرف على أعمال الجمعية.
وافتتح الأمير فيصل بن سلمان التبرعات بمبلغ مليون ريال، ثم توالت التبرعات بما جاد به أهل الخير والإحسان من مختلف مناطق المملكة، في ليلة من ليالي الخير والبذل والعطاء والتي تؤكد مدى تلاحم الشعب السعودي وحبه للخير ودوره الكبير في التكافل الاجتماعي.
وكان الحفل الذي أقيم بفندق المريديان بالمدينة المنورة قد بدأ بمقدمة ترحيبية من طفلين من أبناء المنطقة ثم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، لتبدأ بعدها حملة التبرعات وإعلان المبالغ المتبرع بها وأسماء المتبرعين، بعدها كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة عددا من الشخصيات والشركات التي ساهمت في دعم الجمعية خلال العام الماضي ورعاية الحملة الإعلامية التعريفية التي نفذتها الجمعية مع بداية شهر رمضان لهذا العام بعنوان «لا تنساني»، وذلك خلال رعايته حفل اليتيم السنوي الثاني، الذي أقامته جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة.
كما كرم سموه عددا من رجال الأعمال الداعمين والإعلاميين الذين انتدبتهم الجمعية سفراء لأيتام المدينة المنورة، ورعاة الحملة الإعلامية التعريفية التي أقامتها الجمعية التي وجدت صدى واسعا وتفاعلا كبيرا في مجتمع طيبة الطيبة.
إلى ذلك، أعرب أمين عام الجمعية د.عبدالمحسن الحربي عن خالص شكره وشكر مجلس إدارة الجمعية لسمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على حرصه الكبير والاهتمام الذي يوليه للجمعية ودعمه لأيتام منطقة المدينة المنورة، مؤكدا أن هذا ليس بمستغرب على سموه الذي عُرف بدعمه المتواصل لمشروعات الخير والعطاء في جميع المجالات، ونوه بالدعم والرعاية اللذين يحظى بهما القطاع الخيري من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – كما وجه شكره وتقديره لأهل الخير والإحسان الذين طابت أنفسهم بدعم الأيتام والتبرع لهم ممن شرفوا الحفل ولجميع المحسنين الذين سخت أياديهم بالعطاء حتى يحيا هذا اليتيم حياة كريمة.
وأضاف د.الحربي أن الجمعية تتطلع لتحقيق الريادة في العناية بشريحة الأيتام العزيزة على قلوبنا جميعا، وأن تعكس جهود الدولة المباركة في خدمة شرائح المجتمع كافة والرفع من معاناتهم وتحسين مستوى معيشتهم.
يذكر أن جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة ترعى أكثر من 8000 يتيم ويتيمة وأمهاتهم رعاية معيشية وصحية وتربوية وتعليمية، وتسعى لأن تكون نموذجا يقتدى في العناية بالأيتام في جميع حاجاتهم المعيشية والنفسية والتعليمية والتربوية والتأهيلية.
فيصل أمير الأيتام
خالد جمعة الخراز
عسى الإحسان والخير يدوم
بأرض عزها المولى الكريم
وفيصل إذ يجود بفضل مال
ويهنى في مرابعه اليتيم
له أجر وللأيتام ريع
فنعم الاجر والعرف القديم
هنيئا للأمير فعال صدق
بهذا الشهر وليهنى العديم
أحب الخير والخير حبيب
لأهل الفضل نهج مستديم
ألا يا ابن الكرام جُزيت خيرا
تؤدي ما عليك ولا تروم
سوى أجر من الرحمن يرجى
ليوم الحشر يضعفه الكريم
ولا ننسى جموع الناس لبت
نداء البر أجرهم عظيم
فيأتون ويأتي الخير جمعا
فنعم الصاحب الفضل العميم
جمعية تكافل الخيرية أنموذج حضاري في العمل الخيري: رسالتهم الرعاية الشاملة لأيتام منطقة المدينة المنوّرة
أحد إصدارات جمعية تكافل الخيرية
تعد جمعية تكافل إحدى أهم المؤسسات الخيرية في المملكة التي تعنى بكفالة ورعاية أبنائها الأيتام ومن في حكمهم رعاية شاملة لينالوا نصيبهم من الرعاية الاجتماعية والتربوية والتعليمية والصحية والترفيهية وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك بما يضمن نشأتهم نشأة طيبة حتى يستغنوا وليكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم.
وتأسست الجمعية بقرار وزير الشؤون الاجتماعية رقم (22050) في 26/2/1432هـ وتتلخص رسالتها في الرعاية الشاملة لأيتام المدينة المنورة ومن في حكمهم أو من يرتبط بهم كأمهاتهم لتوفير حياة كريمة لهم معيشيا وصحيا وتربويا وتعليميا من خلال كوادر متميزة ومؤهلة في إطار عمل خيري حضاري.
وتعنى الجمعية بكفالة أيتام المدينة المنورة وما يتبع لها من المدن والقرى وتقوم على كفالة أكثر من 8 آلاف يتيم ويتيمة وأمهاتهم.
وتنطلق في رعايتها للأيتام وأسرهم ومن في حكمهم من مجموعة من المنطلقات ومنها ان رعاية اليتيم والعناية بأسرته مطلب شرعي واجتماعي وإنساني لابد من القيام به، وتقوم بدورها وفق مبدأ الشراكة الاجتماعية التي يشترك فيها مع الجمعية الأيتام وأسرهم ومؤسسات المجتمع العامة والخاصة، وتصاغ برامج الجمعية وأنشطتها وفق رؤية علمية جادة للعمل الاجتماعي وعمل مؤسسي منظم.
وتلبية احتياجات اليتيم وأسرته (قدر المستطاع) يجب أن تتم دون انتقاص كرامته أو شعوره بالنقص أو الضعف.
ومن أهداف الجمعية رعاية الأيتام ومن في حكمهم أو يرتبط بهم أو يرعاهم كأمهات الأيتام رعاية اجتماعية تشمل المعيشة والصحة والتربية والتعليم وتقديم أنموذج حضاري للعمل الخيري يتسم بالشفافية والإتقان ومواكبة العصر وفتح مجال جديد لأبناء المدينة المنورة الراغبين في خدمة اليتيم وتقديم عمل تنموي لبلدهم يستند إلى الأنظمة واللوائح الصادرة من الدولة وإيجاد مصارف شرعية متنوعة للزكوات والصدقات والوصايا والهبات والأوقاف.
وتقدم الجمعية ثلاثة أنواع من الخدمات بحسب فئاتها ومستحقيها أولها الخدمات الاساسية: وهي الخدمات التي تلتزم الجمعية بتقديمها لكل فرد من الأفراد المستفيدين وفق ما تراه الجمعية مناسبا، وذلك من حيث آلية ووقت تقديم الخدمة (شهريا – أو دوريا) وتشمل هذه الخدمات: المواد الغذائية، والمصروفات النقدية، والكسوة.
وثاني تلك الخدمات هي «المساندة الدائمة» والتي تسعى الجمعية لتقديمها للمستفيدين وفق أنظمة ولوائح الجمعية وبناء على ما يتوافر لديها من موارد مالية لهذه البنود وهي: مساعدة الإيجار، وصيانة وترميم المنازل، والمساهمة في تأثيث المنزل، ودعم الأسر المنتجة، والمساعدة في سداد فواتير الكهرباء، وتأمين الأجهزة الكهربائية المنزلية، إضافة إلى صيانة الأجهزة الكهربائية، والرعاية الصحية، وتأمين المواصلات، وتأمين الأدوية والأجهزة الطبية، والتحويل إلى المدارس الأهلية، والمساعدة في سداد فواتير الماء، والتعليم العالي الخاص، والتدريب، والتوظيف، وتحفيظ القرآن الكريم. أما الخدمات المساندة (الموسمية) فهي التي تقدمها في مواسم معينة بناء على ما يردها من تبرعات للخدمة ومنها: الحج والعمرة، وزكاة الفطر، وهدية العيد، ومستلزمات كسوة الشتاء، والأضاحي، والسلة الرمضانية، والحقيبة المدرسية، والمستلزمات المدرسية، ودروس التقوية، وهدية النجاح (التفوق العلمي)، والابتعاث لإكمال التعليم الجامعي.
وقامت الجمعية مؤخرا بإنجاز مشروع سكن اليتيم والذي تتكفل الجمعية من خلاله بسداد إيجارات سكن أسر الأيتام وتوفير السكن المناسب وهي تتكفل بإيجار أكثر من 370 أسرة من أسر الأيتام.
عبدالله اليوسف: نتشرّف بهذه الخدمة الملقاة على عاتقنا
قال رجل الأعمال عبدالله اليوسف إن أبناء المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز خير عون لهذه الفئة الغالية، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير المحبوب والشاب الذي بذل كل جهد وكل ما يخدم هذه الفئة الغالية وهذا ليس بمستغرب عليه وهو شبل من ذاك الأسد وأضاف: «نتشرف بهذه الخدمة الملقاة على عاتقنا». وعن دورهم كرجال أعمال تجاه الأيتام قال: «نحن كرجال أعمال ما نقوم به هو واجب علينا ونحن نحذو حذو قادتنا وأميرنا وهو خير داعم لهذه الجمعية ونسير خلفه إن شاء الله ونسأل الله عزّ وجل العون وأن يكلل الجهود بالنجاح ويبارك فيها ويجعلها في ميزان كل من سعى». وبيّن أن هذا العمل جبار وعمل فيه الحسنيان فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا». وهذه درجة عالية نسأل الله للجميع ولكل من سعى وكل من دعا وكل من بذل جهدا أن يكون له حظ من هذا الحديث الشريف. ووجه رسالته لرجال الأعمال بأن يعينهم الله ويهيئ لهم السبل، ونحثهم على بالتبرع لهذه الفئة الغالية وهم خير عون لهم فهم سكان طيبة الطيبة وليس بمستغرب عليهم.
فايز المالكي: أنا خادم للأيتام
أبدى الفنان فايز المالكي سعادته بتوجيه الدعوة إليه وإتاحة الفرصة للحضور والمشاركة في حفل اليتيم السنوي الثاني، ووجوده في المدينة المنورة وسط حفاوة استقبال أهلها الطيبين وقال إنه يأمل أن يكون خادما مخلصا للأيتام.
وذكر ان الحفل كان رائعا نظرا لما شهده من تبرعات لسيدات ورجال أعمال المدينة المنورة. وقال: «أحب أن أوجه رسالة إلى رجال الأعمال وكل من رزقه الله بالمال بأن يقدم التبرعات والدعم لأطفال الجمعيات الخيرية من الأيتام»، مهنئا
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأهالي المدينة على هذه الخطوة الجبارة، مختتما حديثه بأنه يتشرف بالوجود مرة ثانية وأنه خادم للأيتام.
منير ناصر: حملات التبرع للأيتام من أعظم الأعمال الخيرية
وصف رجل الأعمال منير محمد ناصر دعم الأيتام والتبرع لهم بأنه من أجلّ الأعمال التي يمكن للشخص أن يساهم فيها وقال: «ما حدث في الحفل صورة حقيقية تدل على أن الكل بخير».
وأضاف: «قدوتنا في هذه الأعمال هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ولولا وجوده ربما لم يكن الدعم بهذا المبلغ الكبير والخير الوفير وكان فوق سقف التوقعات». وعن دور رجال الأعمال بين منير أن كل شيء يستطيع أن يقدمه رجال الأعمال لهذه الفئة هو خير لهم سواء برعاية مشروعات استثمارية أو رصد أوقاف خيرية لهم ووصف مشروع جمعية تكافل بأن فيه استدامة واستثمارا يعود بالنفع أكثر وأكثر على هذه الفئة.
جمعان الزهراني: تجاوب المتبرعين كان رائعاً
امتدح رجل الأعمال جمعان الزهراني الحملة التي أطلقتها جمعية تكافل الخيرية مع بداية شهر رمضان المبارك والتي حققت نجاحا كبيرا وقطفت ثمارها من خلال تجاوب المتبرعين حيث قال: إن حملة الجمعية «لا تنساني» والتي سبقت حفل اليتيم السنوي الثاني بذل من خلالها مجهود كبير وحققت النجاح، وإن هؤلاء الأيتام أمانة في عنق الجميع والحمد لله المجتمع المدني فيه الخير وهناك جمعيات كثيرة ترعى الأيتام وهذا فضل من الله عزّ وجلّ.
وتمنى من رجال الأعمال المواطنين ألا يبخلوا على هذه الفئة الغالية، وأضاف: «لدينا في جمعية البر 1300 يتيم وهناك أناس يكفلون اليتيم حتى المرحلة الجامعية، وتابع: «أهيب بالجميع وليس التجار فقط إلى أن يساعدوهم، ولا يستحقروا أي شيء في فعل الخير وربما يطرح الله البركة في القليل».
وبيّن أن الحفل كان رائعا وكان هناك تجاوب ودعم كبير من المتبرعين جزاهم الله خيرا في هذا الشهر الفضيل ونسأل الله لهم التوفيق للوقوف مع هذه الفئة، الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ونحمد الله على مجتمعنا الإسلامي لتواصله وتكاتفه. وأشاد الزهراني بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي دعم الجمعية دعما كبيرا حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن وكانت له وقفة رائعة في الحفل عندما وجه بأن يخصص مبلغ 25 مليون ريال من التبرعات لصالح مبنى وقف الأيتام.
يوسف الميمني: أمير المدينة يمتلك أفكاراً طموحة للعمل الخيري
أشاد رجل الأعمال يوسف الميمني عضو مجلس الشورى السابق باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لجميع الجمعيات الخيرية والمبادرات الخيّرة.
وقال: «بلا شك أن اهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام هو استمرار لدعم سموه الكريم لجميع الجمعيات الخيرية والاجتماعية والمبادرات الخيّرة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا الدعم غير مستغرب من سموه فهو يمتلك العديد من الأفكار الطموحة لدعم الجمعيات الخيرية والاجتماعية والجمعيات ذات الأغراض المتنوعة بمنطقة المدينة المنوّرة، إضافة إلى دعمه المستمر لجميع المبادرات الخيّرة التي تصب في خدمة الإنسان في منطقة المدينة المنوّرة وبالذات أصحاب الحاجات».
وعن الدور الذي سيقدمه رجال الأعمال للأيتام، بيّن الميمني أن ذلك الدور ينبع من ديننا الحنيف الذي حث على دعم جميع المبادرات الخيرية والاجتماعية وعمل الخير، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا وكافل اليتيم في الجنّة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا»، وبالتالي دعم رجال الأعمال هو دعم لجميع مكونات المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة ويأتي أعلاها احتضان اليتيم».
واختتم حديثه بدعوة زملائه رجال الأعمال والميسورين والمواطنين إلى دعم هذه الجمعيات الخيّرة وبالذات الجمعيات التي تعتني بالأيتام والأرامل والتي تعنى أيضا بالصدقات والخير والجمعيات الاجتماعية بجميع أنحاء المملكة العربية السعودية وهذا واجب يجب علينا جميعا القيام به كل حسب مقدرته.
غسان عبدالحميد: القادم لهذه الفئة سيكون أكثر تميّزاً
أبدى رجل الأعمال غسان أحمد عبدالحميد وعضو جمعية تكافل سعادته بما شهده الحفل من تبرعات وصلت لمبلغ كبير، مبينا أن ما تم أمر مشرف جدا وأن هؤلاء الأيتام ذكرهم الله سبحانه وتعالى كثيرا، مشيرا إلى أنهم كرجال أعمال سيقدمون الكثير لهذه الفئة الغالية. وأضاف: «القادم بإذن الله سيكون أكثر تميزا في تطوير أهداف واستثمارات الجمعية»، لافتا إلى أن الحملة الدعائية كانت جيدة وموفقة في ظل الدعم الكبير من سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وأبنائه حفظهم الله سائلا الله تعالى أن يعوضهم أضعافا مضاعفة بمشيئة الله.
على هامش الاحتفالية
٭ قوبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بباقات من الورد قدمها إليه بعض الأطفال والتي قابلتها مداعبة من سمو الأمير للأطفال.
وعبر طفلان من أبناء جمعية تكافل أثناء الحفل عن سعادتهما وشكرهما للأمير فيصل بن سلمان قائلين: «شكرا أمير الخير في بلد الرسول».
٭ في مشهد يدل على التواضع التقط بعض الموجودين صورا تذكارية مع الأمير فيصل بن سلمان والذي كان يقابلهم بابتسامة عريضة.
٭ قدم الأمير فيصل بن سلمان مبلغ مليون ريال لأيتام جمعية تكافل.
٭ تبرع الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بمبلغ 500 ألف ريال والأمير فهد بن فيصل بن سلمان قدم مبلغ 100 ألف ريال.
٭ كرم سمو الأمير فيصل بن سلمان في ختام الحفل القائمين على نجاح حملة «لا تنساني» وعددا من الرعاة ورجال الأعمال.
٭ شهد الحفل حضورا مبكرا لرجال الأعمال بمنطقة المدينة المنورة وتنافسوا لتقديم التبرعات لجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام.
٭ تم توجيه أكثر من سؤال لي عن صحة العم يوسف جاسم الحجي وذكر طيب للدكتور عبدالرحمن السميط بوصهيب – رحمه الله.
٭ حظي الفنان فايز المالكي بترحيب كبير من قبل الموجودين وحرص الكثير على أخذ الصور التذكارية معه قبل الحفل وبعد انتهائه.
٭ تواجد الكاتب الصحافي بجريدة المدينة أحمد العرفج الذي كان مرافقا للفنان فايز المالكي أثناء الحفل.
٭ قوبل إعلان مجموع التبرعات بعاصفة من التصفيق والابتهاج والسرور داخل قاعة الحفل.
أمير الإنجاز المحبوب
قيادة المدينة المنورة أمر ليس بالشيء السهل أو المهمة العادية خاصة ان لمكة المكرمة والمدينة المنورة مكانتهما عند المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
هنا اليوم يبرز اسم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ليحتل الواجهة، فالرجل اكتسب من والده الإحساس العالي بالواجب وكيفية فهم المسؤولية والبيئة المحيطة.
في رمضان العام الماضي زرناه وهو يرعى احتفالية تدشين مشروع الحي التراثي المديني وقد زرنا موقع المشروع في حديقة الملك فهد هذا العام وفوجئنا بإتمام المشروع كما وعد سموه وسيتم الافتتاح خلال عيد الفطر السعيد.
إذن نحن أمام أمير للإنجازات لا يؤمن بوضع حجر الأساس فقط، وإنما يؤمن بالإنجاز والافتتاح.
ومن حسن الطالع هذا العام أثناء زيارتنا لإمارة المدينة المنورة دعانا سموه لحضور حفل اليتيم السنوي الثاني الذي أقامته جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة الذي يقوده أمير المدينة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وحضره الوجهاء وعدد من رجال الأعمال الداعمين والإعلاميين والعاملين في المجال الخيري وجمهور غفير من أبناء المدينة المنورة الكرام.
وقد بلغت حصيلة التبرعات نحو 49 مليون ريال لصالح جمعية تكافل الخيرية.
ووجه سموه بتخصيص 25 مليون ريال من مجمل التبرعات لبناء وقف لصالح الجمعية بحيث يحبس الأصل ويتم الإنفاق من الريع ويتم استثمار ما تبقى من المبلغ في محافظ استثمارية لتنميته والصرف على أعمال الجمعية التي تشهد تنمية حقيقية لصالح أيتام المدينة المنورة
وما جاورها.
وحتما هذا العمل المؤسسي الجديد سيدخل ضمن إنجازات هذا الأمير الذي عمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك، يلن قلبك وتدرك حاجتك».
هكذا يكون حضور العظماء مؤثراً فاعلاً ويصنعون المجد والتاريخ بآرائهم الرشيدة وخطواتهم ومواقفهم المجيدة ومنجزاتهم وأفعالهم العظيمة.
رمضانان أفاء الله بهما علينا لنشاهد كيفية صنع القرار بالقدوة كما فعل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، دائما هو أول من يتبرع ويقدم الجهد والمشورة والمتابعة ويحث أصحاب الثروة على التبرع كل على قدر استطاعته، بهذا يسطر الأمير المحبوب القدوة الحسنة والمبادرة والإنجاز النهائي ليواصل البناء والتقدم.
نسأل الله عز وجل ان تكون جميع هذه الأعمال في ميزان حسناته لأنه يملك خصالاً حميدة وإسهامات مستمرة جعلت أبناء المدينة المنورة يسمونه «الأمير المحبوب» وهو كذلك، ضارعين للمولى عز وجل ان يمده بعونه ويكلأه بعينه التي لا تنام .
أعظم أبواب الخير
تعتبر كفالة الأيتام من اعظم ابواب الخير وقد جاءت النصوص الشرعية في الكتاب والسنة لتؤكد على بيان فضل رعاية اليتيم وعظم أجر كافله.