0 تعليق
333 المشاهدات

أم سعد أشهر كفيفة علمت الرجال قراءة القرآن



الشيخة أم السعد محمد علي نجم، هي أشهر معلمة ومحفظة للقرآن الكريم بالإسكندرية عبر ما يقرب من 60 عاما، ولدت في 11 يوليو عام 1925 في قرية البندارية مركز تلا بمحافظة المنوفية، أصيبت بمرض في عينيها في عامها الأول أدى لفقدانها البصر بشكل كلي عقب العلاج الشعبي بالكحل والزيوت على يد أهلها، ليقوموا بنذرها لخدمة القرآن الكريم حتى حفظته ببلوغها الخامسة عشرة في مدرسة حسن صبح بالإسكندرية، ويحسب للراحل حسام تمام ـ الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ـ دوره المهم في عرض قصة حياة الشيخة وتعريف المصريين بها عبر حوار أعده معها إبان عمله بموقع «إسلام أون لاين» عام 2002.

أم السعد تمكنت من إثبات قدرتها على النجاح في مجال غلب عليه أنه حصري فقط للرجال، لتظل خلال حياتها رافدا من روافد منح إجازات حفظ وختم القرآن للمئات من الرجال والنساء، وذلك عقب حصولها وهي بنت 23 عاما على إجازة القرآن من شيختها نفسية بنت أبو العلا، التي طلبت منها تعلم القراءات العشر، ليصبح بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم 27 راويا في سلسلة تبدأ بمعلمتها نفيسة وصولا للروح الأمين جبريل الذي تلقى الرسول الكريم القرآن عنه.

سافر إلى أم السعد الكثير للحصول على إجازتها في القراءات العشر، ليصبح لها المئات ويزيد من التلاميذ من مشاهير قراء القرآن الكريم، مثل د.أحمد نعينع، وشيوخ معهد القراءات الذين لا يمنحوا الإجازة إلا بوضع اسمها في السند المتصل للرسول صلى الله عليه وسلم، كما منحت إجازات لعشرات من قراء السعودية ولبنان وفلسطين وأفغانستان والسودان وباكستان وقت سفرها للحج والعمرة، حيث قام باستضافتها أحد تلاميذها لمدة عام.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0