يُعَدُّ 5 يوليو يوماً استثنائياً بالنسبة إلى الشاب البحريني حسين جعفر النكال، بعد أن وضعت زوجته في مجمع السلمانية الطبي مولوده البكر «جعفر»، بعد طول انتظار ورحلة علاج دامت 3 سنوات من زواجه فالشاب مصاب بمرض «متلازمة داون» وقدرة هؤلاء على الانجاب تكاد تكون معدومة.
وربما تكون قصة الشاب حسين بشارةَ خيرٍ على أصحاب فئة متلازمة داون وعائلاتهم، وهي قصة أمل بلا شك، في حين أن البعض يؤكد أن حالة الشاب حسين تعتبر رابع حالة من متلازمة داون على مستوى العالم يُرزق فيها شخص من أصحاب هذه الفئة بمولود.
لم تتوقع فاطمة النكال – شقيقة الشاب – رؤية ذلك المولود الذي طال انتظاره وهو يضيء منزل العائلة بجزيرة سترة ففي البداية كان حلم والدها بتزويج شقيقها حسين – من فئة متلازمة داون – وبعد عناء التقدم والرفض شاء القدر أن يرتبط شقيقها بكريمة إحدى الأسر البحرينية.
ووفقا لجريدة الوسط فقد امتلأت حياة شقيقها بالحب وغمرها الحنان، وظل هاجس الأمل يراود والدها على أن يرزق حسين بمولوده البكر، إلا أن الموت كان له كلمة قبل الأوان ليتوفى الوالد منذ نحو شهرين وتقول فاطمة النكال: «أنا سعيدة الآن، لقد كان قدوم المولود لشقيقي مصدر فرحنا ».