«مبادرة تمكين» الكويتية تختتم “سلة الأمل” و”شاركونا الفطور” في اليمن

اختتمت «مبادرة تمكين» في الجمهورية اليمنية حملة شهر رمضان المبارك لهذا العام بدعم من «جمعية الرعاية الاسلامية» وفاعلي خير من دولة الكويت وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني وجهات حكومية في اليمن، وقد استمرت انشطة الحملة من 18 يونيو الماضي حتى 22 يوليو الجاري في العاصمة صنعاء ومحافظة عمران.
وقالت معالي العسعوسي عضو مؤسس «مبادرة تمكين» انه من واجبنا الانساني تجاه الأسر المحتاجة ومن يقعون تحت خط الفقر مساعدتهم واغاثتهم وتقديم العون لهم في شتى مناحي الحياة بأساليب متطورة تضمن وصول الدعم ويكون لها اثر مجتمعي، لذلك قمنا باطلاق حملة رمضان وعمل الشراكة بين الجمعيات الخيرية والمبادرات الشبابية والتي من شأنها تعزيز الشراكة والتكافل الاجتماعي. واوضحت العسعوسي ان «تمكين» أولت اهتماما كبيرا لإشراك أكثر من مبادرة وجمعية في تنفيذ أنشطة الخير الرمضانية وذلك لسهولة وصولها لأكبر عدد ممكن من المحتاجين، خصوصا في اغاثة النازحين من الصراعات في محافظة عمران، وأضافت العسعوسي ان حملة رمضان لهذا العام كان لها طابع خاص واضافة جديدة للمستفيدين من خلال أقامه أنشطة مصاحبة للحملة استهدفت مختلف الاعمار مركزة على الاطفال لبناء الذات، وتشجيع المهارات الشخصية، وأبراز المواهب، وغرس روح المحبة والتآلف والتآزر بينهم، ودمجهم في المجتمع.
ويذكر انه تم التحضير والتجهيز لحملة رمضان من شهر ابريل الماضي من قبل «مبادرة تمكين» وبالشراكة مع «مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في أمانة العاصمة باليمن»، وقد شارك في الحملة (11) من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني، ففي نشاط «سلة الامل» شارك كل من «جمعية أنهار الخير» و«مركز مسيك النسوي» و«جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً» و«جمعية الصدى النسوية» و«جمعية أيد الاجتماعية» و«مؤسسة نوستجما للتنمية» و«مؤسسة يمن فيض» و«جمعية زهرة المدائن» و«جمعية بيت الحجاجي»، كما شارك في «شاركونا الفطور» وهو النشاط الثاني للحملة كل من «مؤسسة الرحمة للتنمية الانسانية» و«دار التوجيه الاجتماعي فرع البنين». اما بالنسبة للمبادرات الشبابية التطوعية فقد شاركت (6) مبادرات وهي «مبادرة موهوب» و«مبادرة أحفاد بلقيس» و«مبادرة بصمة وجود» و«مبادرة عزيمتي» و«مبادرةHands » و«مبادرة نبع الحياة»، وتم تنفيذ الأنشطة من قبل (70) متطوعا في كل من اليمن والكويت. أما عن حصيلة المستفيدين لهذا العام فقد بلغت (13000) مستفيد من الاطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين وغيرهم، فقد استفاد أكثر من (9000) انسان من «سلة الأمل» الغذائية، كما تم تقديم (4000) الف وجبة افطار صائم، حيث كان لمحافظة عمران النصيب الاكبر وذلك بسبب النزوح جراء الصراعات الدائرة فيها والتي راح ضحيتها الالاف من المواطنين الأبرياء.