تأسست في 20 اكتوبر 2009
كشف مدير عام لجان الزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر الزيد أن «لجان الزكاة في الجمعية تتبنى مشروع كسوة وعيدية اليتيم»، لافتا إلى أن «قيمة المشروع العام الماضي بلغت 7500 دينار»، داعيا أهل الخير إلى «المساهمة في إدخال الفرحة والسرور على اليتيم في العيد».
وبين الزيد أن «الاهتمام بكفالة الأيتام ينطلق من مفهوم إنساني وشرعي يتجاوز مجرد سد الاحتياجات المعيشية والحياتية لليتيم وصولاً إلى تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التربوية والإيمانية التي تنفذها لجان الزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي».
وذكر أن «كفالة الأيتام تمثل استثمارا في المستقبل لأنها ستعود إيجابا بالنفع على المجتمع وتعزز تماسكه وترابطه، لأنها توفر البيئة الإنسانية السليمة لتنشئة اليتيم دون الشعور بالحاجة والعوز، وتؤهله لمواصلة طريقه بالحياة حتى يمكنه أن يعتمد على نفسه».
ولفت الزيد إلى أن «الدراسات الحديثة أظهرت أن أكثر الناس استعداداً لتولي المهام هم الأيتام لتوليهم المسؤولية منذ نعومة أظفارهم إن توافرت لهم البيئة السليمة لصناعة الشخصية المتزنة»، مشيرا إلى ان «لجان الزكاة في جمعية الإصلاح الاجتماعي تأخذ على عاتقها كفالة ما يزيد على 1400 يتيم، ملتزمة بتوفير كفالتهم المادية بشكل شهري، والتي بلغت 528 ألف دينار كويتي العام الماضي، وربع مليون دينار كويتي خلال النصف الأول فقط من العام الحالي».
وأكد أن «لجان الزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي تنظم العديد من الأنشطة والفعاليات التربوية مثل حلقات حفظ القرآن الكريم ورحلات العمرة إلى جانب العديد من الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تعود بالنفع على اليتيم وتسعى لدمجه في المجتمع، وتطور مهاراته وهوايته الشخصية».
