على غير هداهم تقودهم ظروفهم القاسية إلى دار رعاية المسنين، وعلى غير رغبة منهم يودعون في غرف منفصلة وبين امل العيش في الحياة وانتظار الموت يجلس عدد من كبار السن من الرجال والنساء على مقاعد متحركة وأخرى ثابتة في ادارة رعاية المسنين يتلقون خدماتها ويترقبون افكارها.
ادارة رعاية المسنين لمن لا يعرفها، هي إحدى ادارات وزارة الشؤون الاجتماعية المختصة برعاية كبار السن الذين يدخلون اليها بشروط واستثناءات حتى وصل عدد المودعين فيها إلى 33 حالة: 10 رجال و23 من النساء، والمتطلع إلى قاطني تلك الادارة يجد وجوهاً أخفت ملامحها تجاعيد السنين واجسادا انهكت كواهلها القسوة والأنين وذكريات كساها الغبار والحنين، تلك حال نزلاء دار رعاية المسنين التي يجسدها «كرم» المسن الذين على ملامح وجوههم الا القليل يخفي معالم وجهه بنظارة سوداء تحجب تجارب عمر ناهز التسعين عاما قضاها كرم في العمل والعمل ثم العمل.
كرم هو نموذج للحالات المودعة في دار رعاية المسنين قضى مقتبل حياته وآخر ايام نشاطه في العمل وبمجالات مختلفة، فلم يتوقف حسب قوله يوما عن العمل حتى عجز وأصبح احد نزلاء الدار ينتظر المساعدة وهو محاط بجدران الغرفة التي تحدد بحال تحركاته.
ذكريات كرم كانت كأنفاسه تأتي لحظة وتختفي لحظات: «لقد نسينا الكثير من الذكريات ولم تعد حاضرة لانها أصبحت من الماضي».
وشأن نزلاء دار المسنين شأن كرم، يريدون الحديث لكن لا يملكون مفرداته يبحثون عن اي وجه جديد لكن لا يقوون على الحديث معه، فنزلاء دار رعاية المسنين يريدون كل شيء لكنهم يعجزون عن فعل اي شيء.
«الراي» زارت دار رعاية المسنين لسبر أغوارها والوقوف على حال سكانها فكان ما يلي:
اكد القائمون على ادارة دار رعاية المسنين السعي الحثيث لتحسين ظروف عيش افراد هذه الفئة، فقد قال مدير ادارة رعاية المسنين خالد القحطاني ان دار رعاية المسنين ترعى 33 حالة منها 10 حالات رجال و23 حالة من النساء موزعة جنسياتهم فيما بين كويتيين وخليجيين واجانب والادارة لا تفرق بين النزلاء طالما دخلوا الدار.
واضاف «هناك شروط محددة تسمح لدخول الدار منها ان يكون النزيل كويتيا علاوة على من يحصل على استثناء من هذا الشرط بسبب حالته التي يعاني منها وتطابق الشروط الأخرى عليه والتي من اهمها عدم وجود اقرباء من الدرجة الأولى.
واوضح القحطاني ان ادارة رعاية المسنين لعبت دورا مهما في اصلاح ذات البين بين المسن وافراد اسرته وفي غير مرة تمكنا من ترميم العلاقات الاسرية واصلاح المشاكل وازالة الخلافات وذلك من خلال الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين تمهيدا لتقديم الخدمة المتنقلة لهم في منازلهم حتى بلغ عدد الحالات المستفيدة من هذه الخدمة 3500 حالة موزعة على مناطق الكويت بواقع 14 فريقا تعمل جميعها في عمل دؤوب ومتواصل.
وبين ان «فكرة عمل الرعاية المتنقلة بدأت في عام 2007 بواقع فريقين يقدمان الخدمات لما يقارب 300 حالة اما اليوم فالعمل كبير ومتشعب حتى بلغ اعداد الفرق العاملة 14 فريقا و3500 حالة مستفيدة وهي طريقة جديدة ومفيدة لان هناك حالات تحتاج إلى رعاية دائمة ومستمرة لا يمكن لاسرة المسن تقديمها».
وقال ان فرق الرعاية المتنقلة تقدم الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والدينية والتوعوية بالاضافة إلى وجود فكرة لتطوير عمل هذه الفرق حتى تشمل الجانب الترفيهي تسهيلا على الاسر وتخفيفا للمعاناة».
واشار إلى ان «ادارة رعاية المسنين وفرت فريقا ماليا يختص بمتابعة كل احتياجات النزلاء وتوفير كل ما يحتاجون اليه في حياتهم اليومية بالاضافة إلى فريق تغذية يعمل على المتابعة اليومية لوجبة كل نزيل ومدى ملاءمة المواد الغذائية المقدمة مع حالة النزيل الصحية وذلك من خلال استشارة الطبيب المختص واخصائي التغذية»، قائلا «ان ادارة دار رعاية المسنين تحرص على تلبية كل طلبات المسنين في سبل الترفيه فلا نمنعهم من الخروج وفي اي وقت مناسب ولاي مكان يجدون فيه راحتهم سواء كانت في المخيمات الربيعية او الرحلات البحرية».
وذكر القحطاني ان «ادارة رعاية المسنين تضم 12 قسما منها 6 اقسام خاصة بالرعاية المتنقلة للمسنين وقسمان للرعاية الايوائية والقسم المالي وقسم التوجيه الفني والقسم الاداري وقسم البرامج والانشطة وجميعها تعمل مع بعضها البعض لخدمة المسنين».
واوضح ان «قانون المسنين السابق 11 /2007 ستتم اضافة عدد من النقاط المهمة اليه والوزارة تعكف على الانتهاء من هذه الزيادات والاضافات تميهدا لتقديمه لمجلس الامة والذي سيشتمل على 60 مادة توضح كل شؤون حياة المسنين، فالتعديلات المقترحة ستقدم الكثير من التسهيلات للمسنين والتي من بينها قرض خاص لاعادة ترميم منزل المسن وفق احتياجاته وذلك بالتعاون مع بنك التسليف ناهيك عن منحه الاولوية في المراجعات بكل وزارات الدولة.
وفي السياق ذاته، قالت رئيسة قسم المسنين «نساء» في الادارة عبير الرفاعي ان عملنا يبدأ من اللحظة الأولى لوصول النزيل المسن إلى الدار وذلك من خلال التعامل الشامل معه فلا ندع شاردة ولا واردة الا ونوفرها سواء كانت مأكلاً او ملبساً او مكاناً للنوم او الترفيه وحتى قضاء الاحتياجات التي يرونها مناسبة ومطلوبة بالنسبة لهم».
وأفادت ان «الدار تهتم بالجوانب النفسية والاجتماعية للنزلاء ولهذا نخصص زيارات دورية لاخصائيين سواء كانوا نفسيين او اجتماعيين خصوصا ان غالبية النزيلات يعانين من حالات الاكتئاب والعزلة وهذا يدفع الاخصائيين إلى وضع برنامج مكثف لكي تتمكن النزيلة من الخروج من هذه الحالة».
وتابعت «ان عدد النزيلات في الدار يبلغ 23 نزيلة وتتراوح اعمارهن فيما بين 65 إلى ما فوق التسعين عاما والتي بات تواجدها في الدار يتجاوز السنوات العشر».
وقالت الرفاعي «ان شروط القبول تتطلب بلوغ سن الحالة 65 عاما ولا يوجد اقارب من الدرجة الأولى ولا يوجد عائل لهذا المسن وهذا وفق القانون الجديد الذي حصر قبول النزيلات بهذه الشرائح فلا يسمح بدخول النزيلة الا بعد استكمال البحث الاجتماعي حول حالتها وتطابق الشروط معها».
واشارت إلى ان «ادارة الدار تحرص على تنظيم زيارات مستمرة للنزيلات سواء كانت من جهات القطاع الخاص او الحكومي لخلق اجواء اسرية لهذه الحالات حتى نبعدها عن حالة العزلة التي كثيرا ما تعاني منها النزيلات بالاضافة إلى تنظيم زيارات خارجية لهن إلى اسواق المباركية او السينما او الشاليه الخاص بالوزارة او المشاركة في الاحتفالات.
واشارت إلى ان «غالبية الحالات التي دخلت الدار اما ان تكون من العازبات اللائي لم يسبق لهن الزواج أو من اللائي توفي عنها زوجها ولم تنجب أبناء وبالتالي أصبحت دون عائل».
وعن الحالات المرضية في الدار قالت «في الدار 6 حالات تعاني من المرض السريري وهو الذي يمنعهن من الحركة او المشاركة في الفعاليات التي نقيمها لهذه الشريحة كورش الخياطة او الطبخ او الزيارات التي تأتي لهن من الخارج، فغالبية الزيارات اما ان تكون من الاصدقاء او الاقارب او الزيارات الترفيهية التي تنظمها الادارة للنزيلات».
بحث نفسي
وعلى صعيد التعامل النفسي مع النزلاء قال الباحث النفسي فيصل العازمي «ان الباحث النفسي يبدأ عمله في الدار منذ لحظة وصول النزيل إلى الدار ويتركز حول مساعدة الحالة على التعايش مع الوضع داخل الدار»، مبينا ان «لدينا في الدار 11 مسناً دخلوها وفق الشروط واللوائح المعمول بها والذين تتراوح اعمارهم فيما بين 65 و100 عام».
واشار إلى ان «جنسيات المسنين متفرقة فلدينا كويتي واحد وصوماليان و4 من فئة البدون وسعوديان وايراني واحد وجميعهم ليس لديهم اقارب من الدرجة الأولى وهذا هو الشرط الاساسي لدخول الدار».
وقال «ان ادارة الدار ووفق قوانين وزارة الشؤون الاجتماعية تقدم 50 دينارا كراتب شهري لكل نزيل بالاضافة إلى توفير كل احتياجاتهم»، لافتا إلى ان «الادارة تعد العديد من البرامج الترفيهية كالشاليه او الاسواق القديمة او المقاهي الشعبية بالاضافة إلى رحلات العمرة وذلك وفق الحالة الصحية لكل نزيل».
اما الباحث النفسي في ادارة رعاية المسنين حسين بن حيدر فقد اكد ان «هناك عددا من المسنين يعانون من حالات نفسية مختلفة منها الاكتئاب او العزلة وهذا ما يجعل للباحث النفسي دورا مهما جدا نسعى من خلاله إلى دفع النزيل إلى الخروج من العزلة التي كان يعاني منها قبل دخوله الدار».
واضاف «ان عملنا يحتاج إلى حسن التعامل مع المسنين وتوفير كل ما يحتاجونه من متطلبات حتى نعطيهم الامل في الحياة بالاضافة إلى القدرة على مواجهة الظروف القاسية التي يعيشونها خلال حياتهم»، مشيرا إلى ان «كبار السن يتميزون باشياء كثيرة تجعلنا قادرين على التعامل معهم وتمكينهم من الانسجام في التعايش مع الدار والنزلاء والعاملين وذلك من خلال برامج اجتماعية عدة نعدها لهم ونحرص على تقديمها».
في المقابل، كشف عدد من نزلاء الادارة ان ما يجدونه من رعاية واهتمام توازيا مع بعض المنغصات النفسية حيث قال كرم محمد البالغ من العمر 87 عاما ان ادارة رعاية المسنين توفر لنا كل الخدمات الطبية اللازمة لمن هم في اعمارنا خصوصا اننا نحتاج إلى رعاية من نوع خاص، مضيفا «دخلت الدار منذ عام 2009 ومازالت احظى بالاهتمام الذي كنت افتقده خارج الدار فليس لديّ اقارب من الدرجة الأولى في الكويت لانني اعيش وحيدا فيها بعدما انقطعت كل علاقاتي مع معارفي في بلدي ايران منذ وقت طويل».
واوضح ان «الواجب علينا نحن نزلاء الدار تقديم كل الشكر والثناء للكويت حكومة وشعبا على الخدمات التي يقدمونها لنا في هذه الدار التي يحرص العاملون فيها على رعايتنا وتوفير كل متطلباتنا».
وتابع «ان ظروفي حالت دون تمكني من الزواج في سن مبكرة من حياتي وبقيت وحيدا حتى بلغت من العمر عتياً ما حال دون قدرتي على مساعدة نفسي وتوفير احتياجاتي ولهذا كان وجودي في الدار هو الحل الامثل والانسب بالنسبة لي».
وذكر كرم «ان تعامل موظفي الدار معنا مناسب جدا فالجميع يسعي لتقديم افضل الخدمات التي نحتاجها خصوصا ان هذه الدار توفر كل الخدمات سواء كانت طبية او نفسية او اجتماعية فالرعاية تشمل كل شيء».
اما فرحان الشمري البالغ من العمر 65 عاما «سوري الجنسية» فقال: «لقد دخلت الدار منذ عام 2011 بعدما أصبحت وحيدا وغير قادر على توفير متطلبات الحياة فكانت الدار افضل مكان بالنسبة لي وفي هذا العمر الذي يصعب علي فيه القيام بكل احتياجاتي»، لافتا إلى انه «سبق لي الزواج لكن لم يكتب لي الانجاب فليس لديّ اي اقارب سوى ابن عم وحيد يقوم بزيارتي بين فترة واخرى».
وتابع «ان الحق يقال فهذه الدار توفر لنا كل شيء ومن يدخلها لا يحتاج إلى اي شيء آخر، فالرعاية الطبية والمأكل والترفيه والراتب الشهري متوافر وبهذا لا نحتاج إلى اي شيء اخر».
من جانبه، قال فهد سمير البالغ من العمر 82 عاما «سعودي الجنسية» «ان دخولي إلى الدار كان في عام 2007 حين أصبحت عاجزا عن العمل او الحركة وذلك بعدما بترت ساقي بسبب جلطة اصابتني».
واستطرد «كنت اعيش في الجهراء وكانت لي فيها ذكريات جميلة لا تكاد تذهب من ذاكرتي الا انني ابتعدت عنها بسبب ظروفي الصعبة والتي ما كنت اقوى على مواجهتها لولا دخولي هذه الدار واستقراري فيها منذ ما يزيد على 7 سنوات وما زلت اتمتع بصحة جيدة جعلتني قادرا على صوم رمضان هذا العام».
وقال سمير ان ادارة الدار توفر لنا كل شيء فالوجبات متوافرة لغير الصائمين ووجبات السحور والفطور للصائمين فالشكر للجميع على الرعاية والاهتمام سواء خلال شهر رمضان او في غير هذا الشهر».
من جانبها، قالت خاتون مهدي «ان ادارة الدار توفر لي جلسات العلاج الطبيعي بشكل مستمر ودائم مما خفف عني آلام كثيرة واوجاع كانت مستمرة»، مبينة ان «أسرة الدار تتعامل معنا بشكل لائق وممتاز خصوصا اننا نعاني من مشاكل صحية او اجتماعية عدة الا اننا نجدهم وكل حسب اختصاصه يتعاملون معنا بشكل سريع وجاد لتخفيف المعاناة عن كل نزيلة».
اما وفاء فيصل البالغة من العمر 65 عاما «عراقية الجنسية» فقالت: «ان مرض السكر الذي استوطن جسدي حال دون تمكني من الصيام الا انني وجدت هذه الدار فرصة للهدوء والتي سأتمكن خلالها من ختمة قراءة القرآن الكريم خصوصا انني لا اجيد قراءة اي شيء اخر سوى قراءة كتاب الله عز وجل».
واعتبرت ان «الخدمات التي تقدمها الدار ممتازة وتليق بالمسنين، فجميع النزيلات يبحثن عن الراحة والمكان المناسب وهذا ما نجده في هذه الدار التي باتت دارنا بعدما واجهتنا قسوة الايام والسنين».
وشكرت جميع العاملين في الدار ووزارة الشؤون على الخدمات التي يقدمونها لجميع النزيلات.
بدورها، قالت هاجر مبارك البالغة من العمر 60 عاما «دخلت الدار منذ ما يزيد على ثلاث سنوات بعدما توفي زوجي الثالث فأنا سبق لي الزواج ثلاث مرات ولم يزرقني الله بأولاد خلال هذه الزيجات الثلاث حتى وجدت نفسي وحيدة ابحث عن اي شخص يساعدني في العيش او قضاء الحاجيات»، لافتة إلى ان «ادارة الدار تعد لنا برنامجا رائعا من الفعاليات والانشطة فهناك رحلات إلى الشاليه او اسواق المباركية او غيرها من الاماكن التي تتناسب مع اعمارنا».
واوضحت ان «جميع الخدمات التي تقدمها الدار ممتازة عدا مستوى وجبات الطعام فهي بحاجة إلى اعادة تقييم فغالبا لا نستطيع اكل الوجبات التي تقدم لنا».
10 كويتيين
يوجد في دار رعاية المسنين 10 حالات كويتيين جميعهم يعانون من عدم وجود اقارب من الدرجة الأولى ما بات وجودهم في الدار امرا مهما بعدما بلغوا السن القانونية لدخولهم الدار.
وجبات غذائية
تقدم ادارة رعاية المسنين ثلاث وجبات غذائية يوميا لجميع الحالات وفق تعليمات الاطباء والاخصائيين في التغذية حتى تتلاءم مع اعمار النزلاء وتلبي احتياجاتهم من الغذاء.
50 دينارا
تقدم ادارة رعاية المسنين 50 دينارا كراتب شهري لكل نزيل سواء كان من المسنين الرجال او النزيلات النساء بالاضافة إلى ما توفره الادارة من خدمات أخرى.
23 سنة
مضى على أقدم مسن في الدار 23 عاما ولا يزال موجودا فيها ويأتي بعد ذلك ترتيب كل مسن او مسنّة حسب المدة التي قضاها في الدار حتى نصل إلى عمر اقل من سنة لاحدى النزيلات.
يخت مسنين
تقوم ادارة رعاية المسنين بتأجير يخت لتنظيم رحلات بحرية للمسنين كلما رغبوا بمثل هذه الرحلات وذلك بهدف خلق الاجواء الاجتماعية التي تمكنهم من الخروج من حالات الاكتئاب والعزلة التي يعانون منها.
أرمل… مطلق
غالبية الحالات التي دخلت دار المسنين اما أرامل او مطلقين او من لم يسبق له الزواج وبالتالي أصبح وحيدا ودون وجود اقارب من الدرجة الأولى.
أمراض معدية
تحرص ادارة رعاية المسنين على اجراء فحوصات دائمة ومستمرة للنزلاء لمتابعة الحال الصحية لكل نزيل والتأكد من سلامته وخلوه من الامراض خصوصا المعدية لكي تتم معالجة اي طارئ فور حدوثه.
دفن الموتى
تقوم ادارة دار رعاية المسنين بدفن الحالات التي يتوفاها الله في مقبرة الصليبخات بحضور من يمثل الادارة للاشراف على مراسم التشييع.
«مرق لحم»
استغلت إحدى النزيلات وجود «الراي» وطلبت من المسؤولين «مرق لحم» مع وجبة الفطور بدلا من اي وجبة أخرى لان «الصيام يرهقنا ونريد ان نأكل بعد الصيام».
«أبي ميوه»
قالت إحدى النزيلات «لقد عشقت أكل الميوه واحرص على شرائها بكميات كبيرة في كل اسبوع فكلما غابت عن مائدتي غابت معها سعادتي».
مشاعر حب
حرصت رئيسة قسم النساء عبير الرفاعي على اطلاق تسمية «يمّه» على جميع النزيلات اللائي كن يبادلنها مشاعر الحب والصداقة والأمومة.