[B]
كرمت هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أكثر من ألف طالب وطالبة من المتفوقين دراسيا حيث جرى ذلك في أكثر عشرين مدينة وقرية بالضفة الغربية .
وقال إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية ان هذه المشاريع مهمة في تعزيز التنافس الشريف بين الطلبة وإعلاء قيمة العلم كمنهج رباني وكثقافة فلسطينية وطنية تسعى الى الرقي والتقدم .
وأعربت السيدة سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في منطقة جنين التي جرى تكريم طلابها عن شكرها وتقديرها لدولة الامارات العربية المتحدة ولهيئاتها الخيرية خاصة هيئة الأعمال الخيرية على جهودها المتواصلة في خدمة الطلبة الفلسطينيين حيث كان للمشروع اثر طيب وكبير على نفوس الطلبة والأهالي.
وقالت ان التكريم أثار اهتمام الاباء والمتفوقين معا وهذه لفتة انسانية كافية لإعطائهم دفعة معنوية للاهتمام أكثر في تعليم أبنائهم حيث يحرص الشعب الفلسطيني على الارتقاء في علومه وتعليمه في مواجهة سياسات التجهيل والاغلاقات .
كما احدث المشروع ردود فعل طيبة لدى الطلاب المتفوقين حيث اعربوا عن تقديرهم لهيئات العمل الخيرية والانسانية الاماراتية التي تتواجد دائما عل الساحة الفلسطينية وتقدم كل عون بكافة أشكاله للفلسطينيين خاصة الجانب التعليمي .. وقالوا ان هذا ينم عن مشاعر اخوية يكنها ابناء الشعب الاماراتي الشقيق للشعب الفلسطيني .
الجدير بالذكر أن البرنامج التعليمي لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية التي تعمل في فلسطين منذ أكثر من عشرين سنة له أولوية كبيرة حيث انشأت الهيئة أربع مدارس في الخليل وبيت لحم ورام الله واحدة منها مختصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ولديها برنامج ثابت في مساعدة الطلبة المحتاجين من خلال تزويدهم باللوازم المدرسية والألبسة ولديها برامج متعددة في تجهيز المدارس بالاحتياجات وبرامج اخرى في الترميم وهي تعنى بالطلبة الأيتام منهم بشكل خاص من خلال تخصيص رواتب لعشرين ألف طالبة وطالبة في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة .
كما طالت مساعدات هيئة الهلال الاحمر بدولة الامارات فئات فلسطينية متعددة من الاسر والافراد المحتاجين خاصة في مجال العلم ومساعدة المعاقين حيث انشأت العديد من المدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة كما اقامت مراكز للمعاقين ابرزها مركز الشيخ خليفة لرعاية المعاقين في مدينة نابلس ومركز الشيخة فاطمة للمعاقين في مدينة الخليل .
وتنفذ الهيئة مشروع الاكشاك التجارية في الضفة الغربية حيث يستفيد منه نحو خمسة الاف معاق وهو مشروع استثماري ناجح يدعم كل معاق يقوم ببناء مشروع انتاجي بنفسه وقد نجح المشروع وحقق نتائج مهمة لصالح المعاقين.
[/B]