رفع والد طفل في السنتين من عمره فيديو لابنه يظهر فيه وهو يحاول السير مستعينا بأطراف اصطناعية، بالإضافة إلى “ووكر” صنع خصيصا للأطفال.
أبدى مئات الآلاف من النشطاء تعاطفهم مع الطفل كايدن الذي وُلد بعيب خُلقي، ما اضطر الأطباء إلى استئصال أجزاء من ساقيه. يبدو الطفل البالغ من العمر عامين في هذا التسجيل وهو يتعثر في سيره، لكنه كان يهون عن نفسه ويخفف من وطأة معاناته بكلمات يتشجع بها لمواصلة السير بعزيمة نادرة.
حول هذا الأمر قال بعض النشطاء أن العزاء الوحيد للصغير ولكل من تعاطف معه هو أن الطفل لم يعتد الحياة بساقيه الطبيعتين.
كما رأى أصحاب هذا الرأي أن الصغير سيعتاد وضعه الحالي بحيث يكتسب مهارات السير بواسطة الأطراف الاصطناعية .. مهارات شاء القدر أن يتمتع بها هذا الصغير، فيما أعرب هؤلاء عن أملهم بتقدم الطب بما يعود بالفائدة على كايدن، الذي كان يسير وكأنه يرغب بالجري نحو أبيه وهو يقول .. “مرحبا يا والدي”.
يُذكر أن الإعاقة لا تشكل عقبة أمام المصابين بها، حتى أن كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة يتجاوزون الشعور بالنقص ويقتحمون مجالات لا يقدر عليها مكتملو البنية، بل أنهم يشكلون قوية للأصحاء.
وربما العداء الجنوب افريقي مبتور الساقين أوسكار بستوريوس خير مثال على ذلك.
[url]http://www.youtube.com/watch?v=nrGsdrW8HlE#t=25[/url]