أكدت مديرة مركز البر والإحسان في اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح الاجتماعي ابتسام المطوع، ان المركز يتولى إدارة وتنفيذ المشاريع والأنشطة الخيرية للجنة النسائية داخل الكويت بالشكل الذي يعود بالنفع المباشر على الأسر المحتاجة، ويعينهم على الحياة الكريمة، ويعمل على تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الكويتي وتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت وإقامة المشاريع التأهيلية والإنتاجية لتحسين أوضاع المرأة في الكويت والعالم الإسلامي.
وقالت المطوع في تصريح صحافي إن اللجنة تقوم بتقديم مشاريع تنموية لمكافحة الفقر والجهل وتقديم الدعم لمشاريع في الكويت والدول المختلفة عن طريق مركز البر والإحسان، وذلك بمساعدة عدد من الأسرة المتعففة الفقيرة داخل الكويت وكفالة أيتام وكفالة طلبة العلم من أبناء المقيمين المعسرين بمختلف جنسياتهم ممن يعيشون على أرض الكويت، وأيضا مساعدة طلبة علم في دول خارجية ودعم مشاريع في دول «البوسنة، الأردن، لبنان، اليمن، وتونس»، كما نظمت رحلات لفرق تطوعية نسائية إلى تونس لإغاثة الشعب التونسي وإلى تركيا والأردن لإغاثة اللاجئين السوريين.
وأضافت أن اللجنة شملت من خلال أهل الكويت كفالة 350 يتيما ومساعدة 130 حالة مرضية ومساعدة 56 أرملة مسنة وتقديم الدعم لعدد 227 أسرة من ذوي الدخل الضعيف، كما شملت المساعدات كفالة 54 طالب علم وتنفيذ مشروع إفطار الصائم لعدد 313 فردا، إضافة إلى قيام اللجنة بمشاريع موسمية كمشروع التدفئة لـ 100 فرد من 25 أسرة وتوزيع لحوم الأضاحي على 18 أسرة وكسوة الصيف شملت 420 أسرة، وكسوة الشتاء لعدد 209 أسر، ومشروع إطعام الطعام 473 أسرة، وشمل رعاية مشروع المرضى 14 فردا.
وبينت المطوع ان اللجنة قامت بتنظيم العديد من الأنشطة بهدف تحصيل الموارد اللازمة لتمويل مشاريعها الخيرية ومن أهم هذه الأنشطة تنظيم طبق خيري أسبوعي كل ثلاثاء، وإدارة المعرض الدائم لمنتجات لجنة البر والإحسان وتنظيمه طوال العام، وإدارة مطبخ اللجنة وتوفير الوجبات والمأكولات، لافتة إلى ان اللجنة قامت بمشروع رحلة الى تونس وتشكيل أول فريق تطوعي نسائي يساهم في معالجة الفقر وتنظيم حملة لمكافحة الفقر في تونس ودعم مشاريع تنموية صغيرة بالتعاون مع جمعية عبدالله النوري، ودعم مشاريع تنمية مستدامة تبني آبارا للمياه في المناطق المحتاجة بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية، إضافة الى مشروع إغاثة الشعب السوري في تركيا (أنطاكيا) وزيارة المخيمات وتقديم الدعم اللازم بالتعاون مع الهيئة الخيرية العالمية.