قالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) آمال الساير ان كالد وهي جمعية نفع عام تعمل من اجل مساعدة الطلبة ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط في قطاع التعليم الخاص في الكويت نظمت حفلها الختامي لهذا العام لتكريم كل من تطوع بالعمل في احدى نشاطاتها خلال العام الدراسي 2013 ـ 2014 من أشخاص او مجموعات، مثل فريق الميثاق التطوعي وغيره من المتطوعين الذين بذلوا الكثير من أجل أبنائنا الطلاب.
وقالت الساير ان أعضاء مجلس أمناء كالد شاركوا بالحفل وفي تكريم المتطوعين وكذلك الطلبة الفائزين في مسابقة مسرح المواهب الذي تنظمه الجمعية وهو عبارة عن كرنفال كالد السنوي الذي يتم خلاله تقديم فقراتهم الفنية.
وعن الهدف من تخصيص الحفل لتكريم المتطوعين، قالت الساير: لولا العمل الخيري والتطوعي لما قامت كالد ابتداء من الدعم السنوي الذي تقدمه مؤسسة مشاريع الخير كيبكو مرورا بتفاني واخلاص مجلس امناء كالد والرعاية المقدمة من جهات مختلفة وانتهاء بالمتطوعين من افراد ومجموعات.
وأوضحت أن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) تقدم برامج توعية تشمل موقعا الكترونيا ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة، وقد تأسست في عام 2007 بجهود جميع العاملين وبدعم مالي من مؤسسة مبرة مشاريع الخير وشركة مشاريع الكويت القابضة، وتشكلت من فريق عمل ومجلس أمناء من المتطوعين بعضهم من المتخصصين في مجال صعوبات التعلم وبعضهم من أولياء الأمور والمدرسين المهتمين في هذا المجال.
بدورها تحدثت منال الحمدان في كلمتها نيابة عن أولياء الأمور عن تجربتها الناجحة في التعامل مع ابنتها من ذوي صعوبات التعلم، مضيفة انها تعلمت من تجربتها ان وعي الوالدين بصعوبات التعلم واعراضها يلعب دورا محوريا في عملية مساعدة الأبناء لان هذا الوعي يمكنهم من ملاحظة الأعراض مبكرا ومن التعاون والتنسيق مع المدرسة التي يقع عليها مسؤولية تأهيل معلميها بطرق التدريس المناسبة لهؤلاء الطلبة.