طور باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، جهازا بماسح ضوئي يقرأ النصوص المطبوعة ويحولها إلى صوت، ما يمنح الأمل بإمكانية الاستمتاع بالقراءة للملايين من ذوي الإعاقة البصرية حول العالم.
وقال القائمون على المشروع إنه تم تطوير “الأصبع القارئ” باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وهو مزود بكاميرا تقوم بمسح النصوص ضوئيا، بينما يتحرك الأصبع فوقها، في حين تتولى برامج محوسبة تتبع حركته لتحول النصوص إلى صوت.
وقال كبير الباحثين في معهد ماساتشوستس روي شيلكروت، إن الجهاز يتمتع بمحركات تصدر اهتزازات لتنبيه المستخدمين في حال أخفقوا في وضعه فوق الخطوط النصية قبل قراءتها.
وأوضح الباحثون أن بإمكان الجهاز أيضا ترجمة الكتب، والمجلات، وقوائم المطاعم، وأدلة التعليمات، وغيرها من النصوص. وما زال الجهاز يخضع للتجريب، ولم يصل بعد مرحلة التسويق التجاري.
ويبلغ عدد الذين يعانون ضعفا في البصر حول العالم 300 مليون شخص، من بينهم 14 بالمائة مكفوفين، و86 بالمائة يصنفون على أنهم ضعاف البصر، وفق منظمة الصحة العالمية.