0 تعليق
862 المشاهدات

مهرجان نجوم العطاء الإبصار بمواهب فاقدي الأبصار



[B]تطلق قناة العطاء وجمعية المكفوفين المصرية مهرجان نجوم العطاء للمكفوفين برعاية جامعة الدول العربية، و يهدف الى ابراز انجازات ومهارات المكفوفين، وابصار العالم بقدرات «متحدي الظلام» واتاحة الفرص لهم ليحيوا حياة طبيعية في مجتمعاتهم .
وأكد ممثل ادارة التنمية والسياسات الاجتماعية في الأمانة العامة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في جامعة الدول العربية رأفت غنيم ان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تولي اهتماما خاصاً للعهود التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة من خلال الاتفاقيات العربية والدولية التي تهتم بسياسة الاندماج الاجتماعي المتعلقة بالأشخاص ذوي الاعاقة.
وأضاف غنيم، في مؤتمر صحافي للتعريف بمهرجان نجوم العطاء للمكفوفين مساء أول من أمس بفندق هورثون بغياب الحضور الرسمي الكويتي، ان «التدريب والتعليم هما رافدان رئيسيان في منظومة التنمية الشاملة بصفة عامة والوسائل المعنية بدمج الأشخاص ذوي الاعاقة بصفة خاصة للنهوض بأوضاعهم»، موضحا ان التعليم «حق انساني» مكفول للجميع وهو احد الركائز الاساسية التي يجب بحث مشاكلها وتحدياتها بدقة واعطائها الاولوية القصوى والنظر اليها بالمفهوم الكامل لنصل إلى ما نهدف اليه وهو زيادة كفاءة الأشخاص والنهوض بهم فكريا وفنيا بما يتيح لهم فرص العمل والكسب المشروع والذي بدوره يؤدي إلى الشعور بالاعتزاز بالنفس والقدرة على الاندماج في المجتمع واكتساب الحقوق والالتزام بالواجبات بما يضمن تحقيق الاندماج الكامل للأشخاص ذوي الاعاقة في مجتمعاتهم .
وأفاد ان ضمان حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع لابد ان يكون من خلال «اعداد الكوادر العاملة في مجال الاعاقة والأسر الحاضنة لهم» وان تكون عملية التأهيل مستمرة ومتواصلة في ضوء المستجدات العلمية والتكنولوجية وان يكون لمنظمات المجتمع المدني والأهلي دور في دعم هذه الخطط والبرامج ماليا ومعنويا وتوسيع دائرة العمل التطوعي للقيام باعمال مساعدة حتى للمؤهلين من العاملين مع هذه الشريحة ولضمان استمرار عملية التأهيل اللازمة لذلك .
وذكر غنيم ان مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة (القادة العرب) اقر وثيقة مهمة تهدف إلى ارساء حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في الدول العربية وصادقت القمة العربية على العقد للمعاقين 2004 2013 بموجب القرار رقم 283 بتاريخ 23 5 2004 انطلاقا من ايمان القادة العرب بالقيم الانسانية الاصيلة وتراثها الحضاري والثقافي والتزاما بما أرسته الرسالات السماوية من شرائع كرمت الانسان وجعلته خير المخلوقات .
وقال ان اهتمام الامانة العامة لجامعة الدول العربية بما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة لا يأتي فقط من كونها أصبحت تمثل التزاما دوليا بل لكونها تمثل هما وطنيا ظلت دولنا تسعى لتطويره قبل الاتفاقية وستسعى لمواصلته بعدها، مبينا ان مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لم يكتف باصدار أو تعديل التشريعات بل اوجد الآليات العملية لتنفيذ السياسات التي تعمل على الاسراع بدمج الأشخاص ذوي الاعاقة في مجتمعاتهم والاعتراف بحقوقهم وضمان أعمال هذه الحقوق وتجسيدها كواقع معاش يلمسه جميع أفراد المجتمع وعلى نحو خاص ذوي الاعاقة ويوفر الرعاية للأشخاص ذوي الشلل الدماغي .
وأشاد غنيم بعلاقات التعاون الوثيقة التي تربط جامعة الدول العربية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت وبالدور الرائد والاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة حرم سمو ولي عهد الكويت للعمل الاجتماعي العربي وجهودها المقدرة التي تقوم بها من اجل تطويره وتأسيسه على قاعدة علمية ومنهجية تدفع به قدما الى الأمام، متمنيا زيادة وتيرة التعاون بما يعود بالنفع المباشر على العمل العربي المشترك خاصة في مجال الرقي بالأشخاص ذوي الاعاقة بصفة عامة والشلل الدماغي بصفة خاصة .
وفي ختام كلمته شكر غنيم الكويت حكومة وشعبا على دعمهم وجهودهم نحو الأشخاص ذوي الاعاقة خصوصاً الأشخاص ذوي الشلل الدماغي .
من جهته، قال مشرف عام المهرجان ناصر العيار ان هذا المهرجان «هو من اجل ابراز انجازات ومهارات المكفوفين وكيفية تعاملهم في حياتهم اليومية خاصة وان هذي الفئات تملك الكثير من الابداعات والمواهب»، موضحا ان الهدف من هذا المهرجان هو «اكتشاف مواهب وقدرات هذه الشريحة في مختلف المجالات الرياضية والعلمية والثقافية وجميع الحرف التي أتقنتها هذه الفئة من المجتمع وأبدعت فيها حتى اصبح يضرب بها المثل في القدرة والتحدي» .
وأضاف العيار ان قناة العطاء هي التي « سيبصر العالم من خلالها قدرات المكفوفين ليصبحوا نبراسا في سماء التحدي حيث سيشارك نخبة من جميع الدول العربية لتنمية روح المنافسة والعمل على اظهار كل الامكانات المتاحة لدى المكفوفين ليتيح للأشخاص ذوي الاعاقة البصرية ان يحيوا حياة طبيعية ومساوية لحياة اقرانهم من غير المكفوفين ويكون لهم دور في تشكيل وتطوير مجتمعاتهم فكريا واجتماعيا وفنيا اذا توافرت لهم الفرص التي نادت بها المواثيق والاتفاقيات الاقليمية والدولية كافة».

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0