أوضحت دراسة جديدة، أن بعض الناس يفضلون فعل أى شىء حتى لو إيذاء أنفسهم على قضاء وقت هادئ مع أنفسهم.
ذكرت هيلث داى الأمريكية، أن الباحثين فى جامعة فيرجينيا، أجروا سلسلة من التجارب على متطوعين تتراوح أعمارهم بين 18-77 سنة، كشفت أن نسبة كبيرة من الأفراد لا تفضل قضاء الوقت فى وحدة دون فعل شىء.
خلال تجربة إبقاء الفرد مع نفسه فى جلسات مدتها ما بين 6-15 دقيقة، فضل أغلبية المشاركين القيام بأنشطة خارجية كالاستماع للموسيقى أو استخدام الهاتف الذكى، وفضل البعض إعطاء أنفسهم صدمات كهربائية خفيفة كنوع من إلهاء أنفسهم.
يقول بروفيسور تيموثى ويلسون أستاذ الطب النفسى بالجامعة وقائد الدراسة، إن النتائج جاءت مثيرة، خاصة فى كبار السن الذين لم يفضلوا البقاء هادئين والتأمل فى أفكارهم، وبناء على مشاهدته من الدراسة، اقترح ويلسون أن الناس تستخدم الأجهزة الإلكترونية وأجهزة التواصل، لأنها تريد دائما أن تفعل شيئا، لكنه وفريقه لم يستطيعوا تفسير نتائج الدراسة.
ويضيف “تيموثى” أن أغلبية الناس عندما تجلس مع أنفسها، يصبح أكبر تركيزها على العالم الخارجى وليس التأمل والهدوء، ما لم يكونوا مدربين على ذلك، ويضيف أن أحلام اليقظة والتخيل قد يكون أمتع كثيرا من العالم الخارجى.