بتمويل ورعاية «جمعية الرعاية الإسلامية» في الكويت دشنت مبادرة «تمكين» المرحلة الثانية من حملة «سلة الأمل» لشهر رمضان لإسعاد أكثر من 2000 إنسان من المحتاجين والفقراء، خاصة الأرامل ومن هم يقعون تحت خط الفقر عن طريق سد احتياجاتهم وتوفير اهم المستلزمات الغذائية الضرورية لشهر رمضان المبارك، وتستمر المرحلة الثانية من الحملة حتى نهاية الشهر الفضيل في كل من محافظة عمران وصنعاء بالجمهورية اليمنية.
وتعتبر جمعية الرعاية الإسلامية من الرائدين في دعم برامج الخير والعطاء في اليمن حيث أنها وللسنة الخامسة على التوالي وهي تمول المشاريع الخيرية والتنموية على وجه العموم وبالأخص تمويلها لسلة الأمل على مدى الأعوام الخمسة السابقة وهي من السباقين لعمل الخير في دول العالم المختلفة ولها بصماتها الرائدة في العمل الخيري حيث أنها على مدى السنوات الماضية وحتى الآن تدعم أكثر من خمسة عشر مستفيدا من سلة الأمل لشهر رمضان الكريم في الجهورية اليمنية، حيث إن لها أثر مجتمعي وبصمات واضحة في عمل الخير.
ويشرف فريق مبادرة تمكين على جميع خطوات سير حملة «سلة الأمل» لشهر رمضان للمرحلة الثانية والتي تأتي بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في اليمن المتمثلة في «جمعية الصدى النسوية» والتي شاركت في توزيع المؤن لأكثر من 300 مستفيد، و«مؤسسة يمن فيض» التي وزعت السلة على 500 محتاج، وجمعية «زهرة المدائن الاجتماعية الخيرية» والتي وزعتها على الأرامل والمحتاجين، و«مؤسسة نوستجما للتنمية» التي وزعت السلال الغذائية على 200 من الفئات المهمشة وجمعية «آيد الاجتماعية الصحية» والتي وزعت على أكثر من 500 من الفئات المهمشة.
وقالت ممثل المبادرة تمكين العسعوسي إن الفريق يعمل على مدى تسع سنوات متتالية في اليمن، ورغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهها ويواجها الفريق وخصوصا في مناطق النزاعات المسلحة والمتضررة، إلا انه أثبت تميزه في العمل على مساعدة المحتاجين منهم يقعون تحت خط الفقر من ذوي الاحتياجات الخاصة، والفئات المهمشة، الأرامل وكبار السن، وغيرهم من هم في أمس الحاجة للمساعدة ومد يد العون، وكما أوضحت العسعوسي أنه ما يميز الفريق مشاركته في جميع مراحل تنفيذ الانشطة والمشاريع التي يقوم بها، كما يترك المجال لمنظمات المجتمع المدني المحلية والمبادرات الشبابية في تحقيق أهداف الأنشطة والمشاريع.