قدم بنك الكويت الوطني دعمه لمشروع فرز صعوبات التعلم الإلكتروني للطلبة الجامعيين الذي يقوده مركز تقويم وتعليم الطفل، وهو المشروع الأول من نوعه لدعم الطلبة الجامعيين في الكويت ممن يعانون صعوبات في التعلم.
وفي هذه المناسبة، استقبل نائب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ورئيس «لجنة البنك والمجتمع» ناصر مساعد الساير والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر، أمينة الصندوق وعضو مجلس إدارة مركز تقويم وتعليم الطفل فطومة الزبن ومساعد مدير عام الشؤون الفنية في مركز تقويم وتعليم الطفل عبير الشرهان في الفرع الرئيسي للبنك.
وأكد الساير خلال اللقاء على أهمية هذا المشروع المخصص للطلبة الجامعيين الذين يعانون من صعوبات التعلم، وأوضح أن دعم البنك الوطني لهذا المشروع يأتي من منطلق إيمانه الكبير بالدور الذي يمكن أن يلعبه هذا النوع من المبادرات لخدمة وتطوير قطاع التعليم إلى جانب القيمة المضافة التي يوفرها للطلبة الجامعيين.
وأشار الساير إلى أن البنك الوطني ملتزم بدعم النشاطات التعليمية والاكاديمية انطلاقا من أهميتها في إعداد الكفاءات الشابة وتطوير مهاراتها، لافتا إلى أن الطلاب في المرحلة الجامعية بأمس الحاجة إلى منحهم الفرص التي تناسب احتياجاتهم ومتطلباتهم من أجل دفعهم إلى الانطلاق ولعب دورهم الحيوي في مسيرة التنمية والتقدم في البلاد.
وأضاف الساير أن سجل بنك الكويت الوطني حافل بدعم ورعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الكويت على امتداد تاريخه الذي يتجاوز الستة عقود انسجاما مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، ويحرص البنك الوطني على التواصل الدائم مع المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعمها في أداء رسالتها على أكمل وجه وتعزيز روح المشاركة والتواصل في المجتمع خاصة عندما يتعلق الأمر بتزويد الطلبة والشباب بالدعم المطلوب أكاديميا واجتماعيا.