أم علاء.. سيدة سعودية مطلقة، تعول من الابناء ثلاثة معاقين بمرض ضمور العضلات الحاد، أكبرهم علاء، ويبلغ عمره 18 عاما، وهو مصاب بشلل رباعي وﻻ يستطيع الحركة بمفرده، دون مساعدة، والثاني سعود، وهو ايضا مصاب بالشلل ولا يستطيع الحركة إﻻ بمساعدة، والثالث عبدالواحد وهو يمر بنفس مراحل مرض اخوته، ولا يستطيع المشي بمفرده، حيث إذا وصل عمره عشر سنوات لا يستطيع الحركة ويظل مقعدا كإخوته.
تقول أم علاء: والد أبنائي متزوج من امرأتين ولا ينفق عليهم، وترك أولاده المعاقين لي فأصبحت أواجه المصاعب بمفردي وأتحمل مسؤوليتهم وحدي، ولا يوجد أحد يساعدني على أعبائهم إلا الله وحده.
وتشير أم علاء إلى آلامها فتقول: عانيت الكثير من مرض أبنائي وانا وحدي وامرأة ضعيفة، واسكن بمنزل بالإيجار وليس لدي سيارة لنقل أبنائي إلى المستشفيات لعلاجهم والمدارس لتعليمهم. وقد عانيت الكثير من صعوبة التحرك بهم، حيث ان سائقي التاكسي والباصات يرفضون نقلهم، مما يجعلني اقف بالساعات في الشارع بهم، وإذا قبل أحد السائقين يستغلني بالأجر العالي!!.
وتضيف: أصبحت اليوم العائل الوحيد لهم بعد الله علما ان مسؤوليتهم شاقة ولا أستطيع ان أقوم بها بدون سيارة، وإمكاناتي لا تسمح لي بشراء واحدة، وكل ما اتمناه سيارة تساعدني في نقل ابنائي من أجل مراجعات المستشفى.