وصلت إلى ميناء الجزائر العاصمة الخميس باخرة “رحلة الأمل” الكويتية ضمن رحلتها للتضامن مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية عبر العالم.
وقال صاحب فكرة “رحلة الأمل” جاسم راشد الدوسري إن الهدف من هذه المبادرة هو تبليغ رسالة إنسانية عالمية لصالح الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية “للفت انتباه الرأي العام إلى احتياجاتهم وضرورة إدماجهم في مجالات الحياة العامة”.
ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود وتبادل الخبرات عبر العالم العربي من اجل ضمان حقوق هذه الفئة.
كما اعتبر دمج هذه الفئات في المجتمع وتطوير وصقل مواهبها وقدراتها بمثابة تحدي يجب على الجميع المشاركة فيه.
يذكر أن من بين أعضاء الرحلة شابين في 29 و20 من العمر مصابان بإعاقة ذهنية إلا أنهما متحصلان على شهادات في السباحة والغوص وسبق أن شاركا في عدة منافسات رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة على المستويات القارية والعالمية وحققا من خلالها العديد من الألقاب.
وسيقوم أفراد الطقم الكويتي الذي سيبقى بالجزائر ليومين بزيارة إلى مركز عين طاية للأطفال المعوقين أين سيتم اطلاعهم على مناهج تكوين و تأهيل هذه الفئة.
وقطع طاقم الباخرة المكون من 19 شخصا مسافة تزيد عن 5000 ميل بحري منذ بداية الرحلة التي انطلقت من الكويت في الفاتح يونيو الماضي. للإشارة باخرة رحلة الأمل كانت قد توقفت لحد اليوم بـ 10 دول من بينها السعودية، ومصر، وقطر، والبحرين والإمارات العربية، وتونس، وجزيرة مالطا، على أن تكون محطتها المقبلة المغرب ومن ثم التوجه نحو أوروبا.