تمنت الشيخة شيخة العبدالله ان تساهم فرق العمل التطوعي في التطوع في جمعية متلازمة الداون للمساعدة في رسم البسمة على وجوه الأبناء.
جاء ذلك خلال افتتاح السوق الخيري الذي تنظمه الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون.
وقالت الشيخة شيخة العبدالله: يسعدني ان يكون هذا النشاط الخيري اول أنشطة هذا المقر الجديد للجمعية الذي أنشئ من تبرع سخي من قبل رجل الخير الكويتي فهد المعجل ونأمل ان يحتذي به الآخرون، موضحة ان السوق الخيري الذي افتتح سيعود ريعه لدعم أنشطة أبنائنا من فئة متلازمة الداون، متوجهة بالشكر لكل من ساهم في هذا السوق المميز.
بدورها، أوضحت رئيسة مجلس ادارة جمعية متلازمة الداون د.صديقة العوضي ان افتتاح اليوم هو افتتاح جزئي للمبنى الجديد للجمعية الذي يشمل الدور الاول ويضم صالة متعددة الأغراض وحمام سباحة أولمبيا بطول 35م وحماما صغيرا للأطفال.
وقد باشرت الجمعية فيه الأنشطة الصيفية عبر المخيم الصيفي للأطفال من فئة الداون ويتضمن بالاضافة للتدريب على السباحة تحفيظ القرآن الكريم وتعليم الموسيقى.
وعن اعتماد كادر متخصص في الجمعية، أوضحت العوضي ان الحكومة لم تقصر في دعم فئة متلازمة الداون حيث فتحت لهم وزارة التربية فصولا داخل المدارس.
وكشفت عن بلوغ عدد المعاقين من فئة الداون نحو 3000 حالة والمركز القديم يرعى 400 حالة فقط، وان شاء الله في المقر الجديد سوف نخدم عددا اكبر، مشيرة الى ان هناك توجها لدى الجمعية لفتح مراكز في الجهراء والفروانية لتخفيف عبء التنقلات على أولياء الأمور، موضحة ان هناك 25 حالة من فئة متلازمة الداون موظفين في جهات حكومية تنفيذا لقانون المعاقين.